أعلنت محكمة باريس الإدارية الخميس رفضها إصدار الأمر بترحيل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله الذي يعد من أقدم السجناء بالبلاد، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي في 1987. وقالت المحكمة إنها غير مخولة إصدار تعليمات إلى وزارة الداخلية لإصدار مرسوم كهذا.
رفض القضاء الإداري في فرنسا الخميس إصدار الأمر بترحيل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله أحد أقدم السجناء في البلاد، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي في 1987.
وكان محامو عبدالله يعتبرون قرار الطرد هذا مرحلة ضرورية من أجل الإفراج عنه. وسجن جورج إبراهيم عبدالله قبل 38 عاما تقريبا وقد رفضت حتى الآن طلباته التسعة للإفراج عنه بشروط.
وضمن قرارها، أوضحت محكمة باريس الإدارية أنها غير مخولة إصدار تعليمات إلى وزارة الداخلية لإصدار مرسوم كهذا. وقالت المحكمة “ما من تدبير تشريعي أو تنظيمي أو أي مبدا عام يفرض على وزارة الداخلية اتخاذ قرار طرد في حق مواطن أجنبي لا يشكل وهو قيد الحبس، أي تهديد للأمن العام”. وفضلت وزارة الداخلية عدم التعليق بعدما اتصلت بها وكالة الأنباء الفرنسية.
وصدر في 1987 حكم على الرئيس السابق للفصائل الثورية اللبنانية المسلحة بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أحدهما أمريكي والثاني إسرائيلي. وبدأ الرجل الذي كان من أبرز منفذي موجة الاعتداءات التي ضربت فرنسا في أوائل ثمانينات القرن الماضي، عامه الثامن والثلاثين في السجن، وهو اليوم في السبعين من عمره.