Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فجر الحرية الجديد

    فجر الحرية الجديد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 3 فبراير 2011 غير مصنف

    بدأها الشعب التونسي، ويعيشها في هذه اللحظات الشعب المصري، وتتلهف إليها شعوب بلداننا الأخرى… إنها يقظة شعوب المنطقة بعد سبات كاد أن يخرجها من التاريخ، بفعل القمع والاستبداد المفوَّض به دوليا، والذي حول هذه الشعوب إلى مجرد أفراد خائبين وخائفين، لا حول لهم ولا قوة، وقد فقدوا ثرواتهم وكراماتهم وحريتهم.

    هذه المرة لم يعد من الممكن خداع الشعوب بالشعارات الطنانة الكاذبة، لإبقائها في غفلتها. ورفعت الأجيال الجديدة شعاراتها بوضوح: الحرية والكرامة والعدالة، كنقيض لما عانته من استعباد ومهانة وظلم. ولم نجد شعاراً واحداً في الانتفاضتين التونسية والمصرية يهتف ضد الصهيونية والإمبريالية، ليس لأنهما بريئتان، بل لأن الأجيال الشابة خاصة عرفت أين تكمن المشكلة بالضبط، ولم تعد تخدرها وترهبها شعارات السلطات، ولا المعارضات الأيديولوجية المتداعية.

    أوشك المستبدون أن يقنعوا العالم بأن شعوبهم مجرد “رعاع” لا يستحقون الحرية والديمقراطية، وبالتالي لا بد من ضبطهم بأسوأ الأساليب القمعية. وأمَّن المستبدون للخارج ولأعدائنا ما يسمى بـ “الاستقرار”، لقاء إطلاق يدهم في تدمير بلدانهم وتخريبها واستعباد شعوبها. كان ثمة وطن بلا مواطن، وبالتالي لم يكن الوطن سوى مزرعة، وهذه الثورات ستصنع المواطن، ومعه الوطن.

    تظهر التجربة المصرية الحية، كما الحالة التونسية قبلها، كيف تستمر القوى الأمنية التي تحمي الأنظمة بدورها التخريبي في المراحل الانتقالية، ويكشف ذلك مدى الدور الإجرامي التي يمكن أن تصل إليه في معاداة الأوطان والشعوب. لقد انسحبت القوى الأمنية المصرية من الشارع، لتترك فراغاً ساهمت في تعزيزه، وبذلك يطبق المستبدون عملياً نظريتهم الشهيرة: “إما نحن أو الطوفان”! ومع ذلك، للقمع حدود، وأنظار العالم كله موجهةً إلى الحدث، لحظة بلحظة. ولم يعد بالإمكان ارتكاب الجرائم الوحشية في غفلة من العالم.

    وتحققت الوحدة الوطنية الحقيقية في انتفاضة الشعب المصري، وقد ذهب الاحتقان الإسلامي المسيحي أدراج الرياح. ويؤكد ذلك أن مثل هذه التناقضات لم تكن سوى لعبة الاستبداد، أو نتيجة لظروفه؛ فالناس عندما يقعون في الإحباط، يتحولون إلى سلوك معاوض ومرضي، لا يلبث أن يتلاشى في الشروط السوية.

    ولا يظنن أحد أنه بمنأى عما حدث في تونس، ويحدث الآن في مصر، فقد حددت الشعوب هدفها الرئيس، الحرية والديمقراطية. وإن من يريد استباق الأحداث في بلده، عليه أن يعمل على تحقيق هذا الهدف، مع أن ذلك يتطلب شجاعةً ووعياً استثنائياً من قبل الحكام، وغالباً ما لا يمكنهم القيام به، بسبب من قصر النظر أو العجز، وقد يذهبون في غمرة عجرفتهم إلى حتفهم بأنفسهم، أو يهربون.

    ليست السياسة الخارجية إلا امتداداً للسياسة الداخلية، ولا يمكن أن تحترم الأنظمة شعوبها في الوقت الذي تثير فيه المشاكل مع الآخرين، كما لا يمكن أن يكون قهر هذه الشعوب سوى خدمةً تُقدَّم لأعدائها على طبق من ذهب.

    بعد أن تتحرر شعوبنا، وتستعيد ذواتها، ستكون قادرة على أن تستعيد الحقوق الوطنية المسلوبة، بالطريقة التي تقررها، ممثلةً بمن انتخبتهم بصورة حرة. وستصبح من الآن فصاعداً محط احترام كل شعوب العالم، وستفرض نفسها على جميع الدول، سواء كانت صغيرة أم كبيرة، بعد أن كاد التاريخ أن ينساها. إنه عصر التنوير والتواصل الذي اكتسح العالم برمته، وتأخر علينا.

    تعيش مصر الآن مفترقاً مفصلياً، ويتصدى الأحرار لكل مظاهر الهمجية التي تعبر عن وجه الاستبداد الحقيقي. ومهما يكن فلن يرجع التاريخ إلى الوراء، وعندما تستعيد مصر دورها في المنطقة على أسس جديدة، ستكون رافعةً كبيرة لباقي شعوب المنطقة، وحافزاً لاستمرار مسيرة التغيير، الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى.

    mshahhoud@yahoo.com

    د. منير شحود، كاتب وأستاذ جامعي سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق1500 جريح بوسط القاهرة: شباب “ميدان التحرير” باتوا منهكين
    التالي الحكومة المغربية تهون من شأن الدعوة لاحتجاجات لأن فضاء الحريات مفتوح منذ سنوات

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.