عن موضوع الإفراج عن العميد فايز كرم المدان بجرم التعامل مع اسرائيل، قال الجنرال عون: “نفذ عقوبته ومرّ من هنا وقلنا له “الحمد لله على سلامتك” وأكمل طريقه الى منزله”، رافضا رفضا قاطعا أي سؤال أو تعليق آخر على هذا الموضوع.
*
ما من احد قادر على المزايدة علينا لا بالشرف ولا بالكرامة
وطنية – 3/4/2012 افاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في زعرتا فريد بوفرنسيس ان العميد فايز كرم وصل الى زغرتا عند الخامسة مساء حيث اعد له مناصرو “التيار الوطني الحر” والاهل والاصدقاء استقبالا عند مستديرة اتحاد بلديات قضاء زغرتا، تخلله نثر الارز واطلاق الاسهم النارية.
وحمل العميد كرم على اكتاف المناصرين لمسافة طويلة وسط قرع الطبول والزغاريد والتصفيق، ومن هناك انتقل الى مدفن اوقاف زغرتا حيث وضع باقة من الزهر عند الضريح الوالدي، ثم توجه الى كنيسة سيدة زغرتا على اصوات ابواق السيارات والاسهم النارية التي اطلقت في اكثر من مكان عند مرور الموكب في الاحياء.
ثم شق موكب كرم طريقه الى داخل المدينة نحو كنيسة سيدة زغرتا الاثرية حيث صلى امام المذبح وسط حشد من المناصرين والاصدقاء.
وقال كرم في تصريح: “انا هنا بين اهلي في زغرتا، هم يحبونني وانا احبهم، وقد مررنا كلنا بحالة ظلم وانتهت، وانا كنت اتعذب في السجن واهلي هنا كانوا يتعذبون ايضا، لان الظلم لحق الجميع، جئت اليوم الى زغرتا لا للحديث عن المحكمة والحكم بل نحن في سيدة زغرتا وانا اشكرها من صميم قلبي، واقول لاهالي زغرتا لا في الماضي خذلناكم ولن نخذلكم اليوم، ولن نخذلكم غدا، واقول للجميع من هنا من زغرتا انه ما من احد قادر على المزايدة علينا لا بالشرف ولا بالكرامة ولا بالعزة، وتحية من القلب لكل عائلة زغرتاوية، وكما توجع الجميع معي عندما لحقني الظلم والعذاب، فاني اليوم اشكرهم كلهم، واشكر السيدة العذراء وكل من كان الى جانبي، وما مررت به لا يمكن السكوت عليه، واني اشكر كل من استقبلني اكان في “التيار” ام في “المردة” ام في الاحزاب الاخرى ام من العائلات السياسية، واشكر كل رفاقي واخواني واهل زغرتا الذي جعلوني اقوى مما كنت فيه، واشكر هذا الاستقبال العفوي كما اشكر سيدة زغرتا”.
بعدها زار كرم مركز “التيار الوطني الحر” في منطقة العقبة في زغرتا.