أشارت معلوما ت من العاصمة اللبنانية ان قوى ٨ آذار بدأت التسويق للخطة البديلة للمأزق الرئاسي والتي ناقشها الجنرال عون مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في موازاة إستخدام “فزاعة” المطالبة بـ”مؤتمر تأسيسي”، كبديل لتسهيل الانتخابات الرئاسية.
وتشير المعلومات الى ان الخطة البديلة تقضي بإجراء إنتخابات نيابية، قد تكون مبكرة، تسبق الانتخابات الرئاسية، من دون اللجوء الى تغيير قانون الانتخابات النافذ، والمعروف بـ”قانون الستين”، والذي رفضته جميع القوى السياسية المسيحية عموما والمارونية تحديدا، وتمسك به كل من النائب وليد جنبلاط، وقوى 8 آذار، ولم يعترض عليه تيار المستقبل.
وتضيف، ان العماد عون هو من يتولى تسويق هذا المخرج، معلنا موافقته على القانون الذي رفضه، وأقام الدنيا ولم يقعدها رفضا لـ”لقانون الستين”، الذي ينتقص من التمثيل المسيحي، ويضع نسبة كبيرة من النواب المسيحيين رهنا لاصوات الناخبين المسلمين.
وتقول المعلومات ان العماد عون سيخرج بمنظومة متكاملة، تبدأ من ان المجلس النيابي الحالي غير شرعي، بفعل التمديد، وتاليا هو لا يعكس حقيقة التوازنات الميدانية. وبما ان الاولوية اليوم هي لانتخاب رئيس، فيجب القيام بتجديد المجلس النيابي، من خلال إجراء انتخابات، وبما انه لا يمكن الآن إضاعة الوقت في البحث عن قانون انتخابي قلا مانع من اجرائها وفق القانون النافذ! وبذلك، يقدم عون إغراء للنائب جنبلاط، ولقوى 8 آذار عموما، من دون ان يتسبب باستدراج معارضة تيار المستقبل.
إما أنا أو صهري!
وتضيف المعلومات ان في يقين العماد عون انه سيربح هذه الانتخابات وسيحافظ على كتلته النيابية، إذ ان القانون الحالي، يعطيه أرجحية نيابية في دوائر عدة بفضل بالصوت الشيعي، على غرار دوائر جبيل، جزين، بعبدا، إضافة الى ارجحية الصوت الارمني في دائرة المتن، مما يبقي دائرة كسروان المسيحية، والتي سيعتمد فيها الجنرال عون على خلافات خصومه ليحتفظ بتمثيلها النيابي.
والى الدوائر السابقة سيرفده حزب الله بنائب البقاع الشمالي، اميل رحمه.
والى ما سبق ايضا يقين الجنرال عون انه سيستفيد من حال الارباك التي سادت تيار المستقبل خلال الفترة السابقة، ما سيفسح في المجال لاحداث خروقات في دوائر كان خرقها مستحيلا على غرار طرابلس.
وفي اعقاب هذه الانتخابات، سيعلو صوت الجنرال مطالبا بحقه في تولي الرئاسة إنطلاقا من تمثيله اكبر كتلة نيابية مسيحية. وفي حال استمرار التعذر، سيطالب الجنرال بأن يسمي هو الرئيس المقبل، ليحضّر لاستلام صهره الوزير باسيل مقاليد الرئاسة في الدورة الرئاسية التي تعقب.
عون أو “صهره”!: إنتخابات بـ”قانون الستّين” قبل انتخاب رئيس!
قانون الستين تحصيل حاصل لجنبلاط, ما فينا نقول اغراء. لان اتهامات عون لجنبلاط بسرقة اموال المهجرين, واجراس كنائس المسحيين, وبيضه ممودره ليس لها دخل بقانون الستين. هذا الحربايه, لن ينفعه تغيير لون جلده, حسب لون الغصن القاعد عليه.
خالد
khaled-stormydemocracy
عون أو “صهره”!: إنتخابات بـ”قانون الستّين” قبل انتخاب رئيس!
تحضرني ،بعد هذا المقال، صورة الصهر “الغضنفر” وهو عائد مرة من زيارة لطهران وقد ارخى ذقنه وتمنع عن ارتداء عقدة الرقبة (الكرافات) فاصبح يشبه محمد رعد ولكن عندما كان مراهقا مع فارق الحجم …فكيف اذا اتوا به رئيسا ….يا مسيحيي لبنان اتحدوا…!!!
عون أو “صهره”!: إنتخابات بـ”قانون الستّين” قبل انتخاب رئيس!
نحنا بمهبول واحد مش مخلصين، كيف بقا بمهبولين تنين؟