Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»عن حبيب صادق.. و”حرب الإسناد”

    عن حبيب صادق.. و”حرب الإسناد”

    0
    بواسطة سيمون كرم on 2 يوليو 2025 منبر الشفّاف

    نتذكر حبيب صادق

    ضئيلة، تكاد لا تذكر مساهمة حبيب صادق في صناعة الهالة التي تحيط به في حياته ثم بعد رحيله.
    حبيب صادق الرمز صنعه خصومه على تنوعهم واختلاف مصالحهم.

     

    خصوم إصلاح النظام السياسي، عندما كان الإصلاح ممكنا، دون الإنزلاق الى جحيم النزاع الأهلي.

    خصوم بناء دولة العدالة الإجتماعية السيادة الوطنية بعد الحرب؛ المهرولين بالسياسة والإقتصاد معا الى الإفلاس الذي تتخبط فيه البلاد.

    خصوم استكمال إنجاز سياسي فريد، كان حبيب ركنا كبيرا فيه وصولا بالبلاد والناس الى ما نحن عليه اليوم.

    لهؤلاء الخصوم يجب توجيه الشكر؛ فلا فضل لنا، نحن محبيه ومريديه؛ لا فضل لنا في هذا الألق، يشع من حبيب في الحياة وفي الغياب.

    هو لم يصنع شيئا، سوى أنه كان هو ذاته، في الصدق والإستقامة والأنفة واحترام الذات والآخر؛ في قوة وصلابة ووضوح الموقف؛ هو ذاته في الشجاعة الأدبية والشخصية؛ في ازدراء المال والمناصب والمخاطر!

    كل هذه مقرونة بالتواضع الى حد الإنمحاء، والأناقة في التعبير الى حد الأدب الرفيع، وخفة الظل في تناول الكبيرة والصغيرة من المسائل، وسعة الصدر والثقافة والدار!

    نشتاق الى “الأستاذ حبيب”؛ الى حكمته وسعة أفقه وصواب نظرته وعميق صبره في أيامنا هذه؛ أيام الوجع والحداد والحزن والمرارة والمهانة والضياع.

    عاش اللبنانيون “حرب الإسناد” منقسمين بعمق حول ضرورتها ومسؤولية مباشرتها؛ وزاد الإنقسام حدة حول شروط إنهائها ومصير ما تبقى من سلاحها.

    شروط إنهاء الحرب جاءت أفدح من الحرب؛ وما يزيد الأمور بشاعة أن الذين أذعنوا لوقف إطلاق نار من طرف واحد مع إسرائيل، يطلقون نارا سياسية وأمنية كثيفة على الداخل، ساعين الى بعث ما عاشوه غلبة، سحابة سنوات قصيرة عجاف، وأدى بهم وبالبلاد وأهلها الى هذا الخراب العميم.

    يهاجمون الدولة لاعتمادها الخيار الديبلوماسي، وهو الوحيد المتاح بعد النكبة؛ والجيش بحجة أنه عاجز عن حماية البلاد والناس؛ “والقوات الدولية” لسعيها تنفيذ القرارات الدولية؛ وسائر اللبنانيين إذا قالوا لهم كفى.

    جميع هؤلاء خونة ومتآمرين؛ وبقايا السلاح وبقايا العسكر وبقايا الأمن وبقايا الإعلام مستنفرين لتأديبهم وإخضاعهم.

    هذا فيما لا يضاهي استمرار الضربات الإسرائيلية إلا دقتها القاتلة؛ في إصابة مراكز هي في المبدأ سرية، ومسؤولين عسكريين وأمنيين وتمويليين، مفترض أن لا تعرفهم إلا الحلقة الضيقة في البيئة الحاضنة!

    صبر على إسرائيل التي أردت الى الآن ما يفوق مئتي ناشط منذ أوقفوا نارهم، ولا صبر على الداخل، رئاسة وحكومة وجيشا ومجتمعا مدنيا ومراكز ثقافية وجامعات وجماعات ومدن وبلدات؛ بما فيها تلك التي فتحت بيوتها وقلوبها للنازحين في محنتهم؛ ثم كلمة جارحة مع كل إطلالة، آخرها باقين على قلوبكم.

    لا نملك إزاء هذه العدائية الطافحة إلا أن نلوذ بالدولة. نطالبها بالدفاع عن نفسها أولا؛ أن تدافع عن رموزها ومؤسساتها الكبرى، محراب سيادتها الوطنية ومسؤوليتها عن اللبنانيين. أن تعلن أنها الملاذ والمرجع لكل ضحايا هذه العدوانية؛ هم السواد الأعظم من اللبنانيين المستهدفين بالترهيب والذين ذاقوا طعم الإرهاب؛ تخوينا وغطرسة واغتيالات، ويخشون عود على بدء.

    أن تقول الدولة نيابة عن هؤلاء جميعا ومفوضة منهم، أن التمسك بالسلاح تمسك بالإحتلال.

    القلق الممزوج بالخيبة يقتضي مصارحة الدولة أن ما آلت إليه أحوالها يوشك أن يقوض صدقيتها، وانطلاقة بدت واعدة، آخذة بالتحول الى سراب ومجرد ذكرى طيبة.

    أحاول استلهام وضوح حبيب صادق وأتشجع بحضور أصدقائه لمناشدة دولتنا ومصارحتها بقساوة ما نحن فيه وعليه:

    •⁠ ⁠المبادرة الى حرب الإسناد؛ أخطر أنواع الحروب من حيث مسؤولية مباشرتها؛ ثم خسارة الحرب؛ ثم الإذعان لوقف إطلاق نار من جانب واحد؛ كل هذا وضع البلاد أمام أخطر معادلة سياسية إزاء إسرائيل والعالم الخارجي؛ قوامها فتح مجال الإجهاز على ما تبقى دون تمييز كبير، بين من بادروا الى الحرب ومن تنكبوا المسؤولية بعد الهزيمة؛ ما هو جار نموذج على القادم.

    •⁠ ⁠الخيار الديبلوماسي مضمونه قبول التفاوض في ظل ميزان القوة القائم، ثنائيا وإقليميا؛ وهو السبيل الوحيد المتاح أمام الدولة؛ متاح لها الإستعانة، والى حد معين الإستقواء بأصدقاء لبنان، عربا ودوليين؛ ولكن غير متاح أن يفاوض هؤلاء نيابة عنها؛ فيما تكتفي بالمطالبة بإزالة الإحتلال.

    •⁠ ⁠طرح إتفاقية الهدنة هو المدخل التفاوضي الصحيح؛ دون أوهام حول أن الحل المرجو يمكن أن يتجاوزها. والأخذ بالإعتبار أن الدولة التي وقعت هدنة 1949، اتخذت قرارا سياسيا كبيرا، جوهره قدرتها المحسومة على فرض الأمن، دون شريك أو منازع، على حدودها وكل أراضيها؛ مقابل إلتزام إسرائيل بموجبات الهدنة. معادلة حققت للبنان عقدين من الإستقرار حتى “إتفاق القاهرة”.

    •⁠ ⁠منطق التفاوض إنطلاقا من “إتفاقية الهدنة” هو الرجوع الى دولة الهدنة.

    وهدف التفاوض الرئيسي إنهاء إحتلال التلال الخمس وملحقاتها. وتحديد وترسيم الحدود البرية وتثبيت إتفاق تحديد الحدود البحرية، رغم ما تضمنه من تفريط في موارد البلاد الإقتصادية. والذهاب بمزارع شبعا الى التحكيم الدولي مع إسرائيل وسوريا على حد سواء.

    •⁠ ⁠الهدف الموازي التفاوض على العبور من “إنهاء الأعمال العدائية” الذي يحكم الواقع الحالي، وشروط إنهاء العداء بين الدولتين ؛ تأكيدا وضمانا لتمكن لبنان من إعادة إعمار الجنوب؛ بالموارد الوطنية المتاحة والمساعدات العربية والدولية؛ وعودة الناس الى البلدات والقرى، ومباشرة الإعمار.

    هذا سوف يكون طريقا شاقا وطويلا؛ شرطه الوحدة الداخلية، كي لا يصبح مستحيلا وتتضاعف المخاطر المحدقة. لا التفاوض مع إسرائيل نزهة؛ ولا إعادة إعمار الجنوب والضاحية والبقاع ممكن في ظل استمرار حال العداء مع إسرائيل؛ ولا استقطاب الإستثمارات العربية والدولية لإنهاض الإقتصاد متاح في ظل استمرار هذا الواقع.

    الحكمة والحنكة في آن معا، ربط هذه المصالح الوطنية الكبرى؛ الأمن لإعادة الناس الى أرضها والمساعدات لمباشرة الإعمار؛ والإستثمارات لإنهاض الإقتصاد؛ ربطها جميعا بمجرى التفاوض في بعديه العربي والدولي. مع الإعتبار أن الخارج يتحدث بلغة الإستثمار أكثر بأضعاف من المساعدات.

    لطالما ردد حبيب صادق أن الإصل هو تماسك الداخل؛ وأن الوحدة الداخلية، على صعوبتها، تضاعف القوة الوطنية، وتتيح تحقيق الأهداف. وفقا لهذا المنطق، حبيب كان ركنا في تحقيق ربيع 2005، بمخاطره وأوجاعه؛ وسوف يتعين على الذين يرون فيه عروتهم الوثقى السعي لتحقيق إجماع وطني يحقق للبلاد أمنا مستداما، وللناس عودة وإعمارا وثباتا في الأرض والتراث والإيمان.

    أهل جبل عامل هم أهل إقدام وتضحية ومهابة؛ يعرفون من التاريخ قبل الحاضر أن حفظ الذات يقع في حسن الخيار وحكمته، إزاء صروف الدهر ومحن الزمان؛ قلب صفحة العداوة ليس أمرا هينا، ولكنه على مرارته، هو حفظ لهم قبل سائر مواطنيهم؛ وضمانة لحياتهم أعزاء موفورين في أرضهم؛ في حاضرهم ومسقبل أجيالهم.

    كأس مرة على كل اللبنانيين؛ أن يقدموا على تجرعها مجمعين، قرار عبور من لحظة الشدة القصوى ورهان على غد ممكن.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    التالي ملف كازينو لبنان: توقيف رئيس مجلس الإدارة رولان الخوري؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz