Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»عن الثقافة في الزمن الإبراهيمي..!!

    عن الثقافة في الزمن الإبراهيمي..!!

    0
    By حسن خضر on 29 June 2022 منبر الشفّاف

    تكلّمت الأخبار عن التحاق ضابط إماراتي بكلية الأمن الإسرائيلية في وقت قريب. يمكن تفسير الخبر بطرق مختلفة. أهمها، على الأرجح، تجهيز البنية التحتية للناتو العربي ـ الإسرائيلي، مع كل ما تستدعي من توفير ضباط وقنوات اتصال بين المتحالفين، وجسر الهوّة بين استراتيجياتهم وعقائدهم العسكرية والأمنية. إضافة إلى ما للعلاقات الشخصية من فوائد وعوائد لا تخفى على أحد. لا بأس. 

     

    كنّا قد أشرنا في ختام مقالة الأسبوع الماضي إلى أزمة أخلاقية في الحقول الثقافية للحواضر (حيث تُنتج القيم) بما فيها ما يخص الفلسطينيين. منشأ الأزمة: “تطبيع” الاستثناء الصحراوي وتعميمه على الحواضر. (من طراز: للعرب خصوصيات دينية وثقافية وتاريخية واجتماعية تحول دون محاكاة النظم السياسية الديمقراطية في العالم). وتجلياتها: تحويل استثناء القرون الوسطى إلى قاعدة في القرن الواحد والعشرين، وإعادة الاعتبار إلى درنات دولانية أركيولوجية، وتمكينها من موقع الريادة والسيادة.

    لن يتمكن أحد، في الواقع، من حصر التأثيرات بعيدة المدى “لتطبيع” الاستثناء بما يضمن تحويله إلى قاعدة. حاولنا اختزال دلالات مختلفة في تعبير “البلادة الأخلاقية”. وهذا النوع من البلادة مناسب، تماماً، خاصة في سياق الكلام عن، وتشخيص، الحقل الثقافي، الذي قلنا إنه المكان الذي تُنتج فيه القيم. فالقيم تضع القيود، وترسم الحدود، ومن حصاد البلادة اجتياز الحدود، ورفع القيود.

    الأمور، كما نعلم، ليست دائماً على هذا القدر من الصفاء، فبعض أبرز دعاة تحرير العبيد في الولايات الأميركية كانوا من مالكي العبيد. ومع ذلك، في التناقض بين اعتناق قيم الحرية، مثلاً، وغض النظر عن استثناء هناك أو هناك، ما يترك مساحة للضمير، ويفتح باباً لحساب النفس، والاعتراف بالخطأ، ودفع التعويضات اللازمة في حالات بعينها. وهذا ما تجلى في اعتذار دول أوروبية عن جرائم ارتكبتها في زمن الإمبراطورية.

    والمهم، أن هذا كله إشكالي في النسق العربي ـ الإسلامي، حيث تنوب مفاهيم “الحلال” و”الحرام” عن قيم الأزمنة الحديثة، وحيث لا مكانة يعتد بها للضمير بوصفه فاعلاً مستقلاً. فلم نشهد حتى الآن خروج مظاهرات عابرة للحدود، أو داخلها، احتجاجاً على عمليات انتحارية تقتل أبرياء في وسائط النقل، والأسواق، والأعراس، وحتى في الكنائس والمساجد. ومن المُستبعد أن يتوقع عرب تضرروا، حتى في الأحلام، الحصول على اعتذار وتعويضات من منتجي وممولي الدواعش، الأيديولوجيا والتنظيم.

    قلنا: هذا كله إشكالي، ولأنه إشكالي، فإن البلادة الأخلاقية لا تمثل عبئاً ثقيلاً، بالنسبة لعاملين في الحقول الثقافية للحواضر، ولعاملين في الحقل الثقافي الفلسطيني. وما يجعل من البلادة “خفيفة” و”لطيفة”، علاوة على إشكالية وهشاشة وجود القيم، أن “تطبيع” الاستثناء مشروط بالفصل بين الحقلين الثقافي والسياسي، وتمويه العلاقة بين الثقافة والترفيه، وبين “المثقف” والإعلامي.

    لا يتسع المجال، هنا، للكلام عن حقيقة أن مراكز الثقل الإعلامي والثقافي والسياسي توجد الآن بعيداً عن القلب الحضري والحضاري للعالم العربي، حيث وُلدت وشكّلها البشر، كالصلصال الحار، كما شكلتهم، على مدار قرون طويلة، عرفت فيها الثورات والحروب والانتصار والانكسار.

    شخّص الفرنسي، اللامع، أوليفيه روا، الأصوليات الدينية (بما فيها الإسلامية)، في كتاب ذائع الصيت، بوصفها تمثل ديناً بلا ثقافة، حين تغرّبت الأديان عن بيئاتها التقليدية، ومسقط رأسها اللغوي والجغرافي، والثقافي، في زمن “الجهل المقدس”. لذا، وعلى سبيل المحاكاة، لا يبدو من قبيل المجازفة القول إن مراكز الثقل الجديدة، كينونات هجينة، بلا ذاكرة ولا تاريخ، وأن من طبائع الأمور تمويه الفرق بين “المثقف”، الذي يقع على عاتقه عبء إنتاج المعرفة، ومساءلة وحراسة القيم، والإعلامي الذي لمظهره أهمية أكثر بكثير من مخبره.

    وهذا، أيضاً، يجعل من البلادة الأخلاقية “خفيفة” و”لطيفة”، بالنسبة للعاملين في حقول ثقافية مختلفة، بما فيها الفلسطيني، الذي أصبحت مؤسساته الثقافية (من الطراز السوفياتي المتأخر) قدوة في مهارات التأقلم، وتبديل الأقنعة: فهي محافظة، ورجعية، وتقدمية، وثورية، وأوسلوية، وسلطوية، وعروبية، وإقليمية (حسب التساهيل) تشتم السلطة، وتضرب بسيفها، من حين إلى آخر. وعلى سبيل الرياضة اليومية: تشتم إسرائيل، وتلعن “سنسفيلها” في كل الأحوال، حفاظاً على لياقة ورشاقة “وطنيتين”.

    لم أشغل نفسي في هذه المعالجة بالكلام عن الجوائز، والمعارض الفنية، والمهرجانات، الندوات، والاحتفالات، وسوق المنتجات الثقافية (كالأفلام، واللوحات، ومعارض الكتاب) التي تحفل بها مراكز الثقل الجديدة، وتُغدق فيها أموال طائلة على أصحاب الحظ السعيد.

    الأموال الطائلة لا تؤثر على ما يُنتج العاملون في حقل الثقافة وحسب، بل وعلى ما يفكرون في إنتاجه، أيضاً. فالبعض يكتب وفي الذهن جائزة قد تُخرجه من براثن الفقر مدى الحياة، ولا يغامر بتهديد فرصته، أو فرصتها، في النجاة، بعبارات أو قضايا “لا تقدّم ولا تؤخّر” لكنها قد تثير استياء حاملي دفاتر الشيكات، والعاملين في خدمتهم.

    وهذا يصدق على أشياء كثيرة، ولا ينبغي لدلالته أن تغيب عن الأنظار، فالسياسي ثقافي في الجوهر، والثقافي سياسي في الجوهر. لذا، فلنفكر، دائماً، في الفصل المُتوهّم والتعسفي بينهما، كممارسة ثقافية وسياسية مزدوجة، وفي آن.

    وهذا، على أي حال، هو سر مراكز الثقل الجديدة، فكل ما حجبته وصمتت عنه أشد بلاغة، وأعلى صوتاً، من كل ما نطقت به، وأفصحت عنه، ولكن سماعه يحتاج أذنين اثنتين، وعينين اثنتين، ومكيالاً واحداً، ويقظة أخلاقية صارمة، في الزمن الإبراهيمي، الذي أنجب مراكز ثقافية هجينة بلا ذاكرة ولا تاريخ، ويحرض ما فيه من بلادة أخلاقية على الدفاع عن حواضر بركت كالعجول الذبيحة وستبقى، حتى وإن سبحت الآن في دمها، أصيلة ونبيلة.

    khaderhas1@hotmail.com

     

     

    إقرأ أيضاً:

    عن البلادة الأخلاقية وتطبيع الاستثناء..!!

     

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleOne small handshake for the United States, one giant leap for U.S.-Saudi relations
    Next Article مقال “نيويورك تايمز”: ضرب جواسيس إسرائيل إيران بقوة، فدفعت أسماء كبيرة الثمن في طهران!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz