Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن الإسراء و المعراج ، قراءة معرفية

    عن الإسراء و المعراج ، قراءة معرفية

    1
    بواسطة Sarah Akel on 16 يونيو 2012 غير مصنف


    منذ حوالي الف سنة، يحتفل غالبية المسلمين بذكرى الاسراء و المعراج. ويدخل الاحتفال بطقوسه المخترعة في باب الاعجاز لما فيه من “خرق العادة”. وهذه قراءة من خلفية معرفية عن الموضوع تثير الكثير من الاسئلة عن الايمان وطرقه وعن الاعجاز ومن المخاطب به اصلاً، ومعنى تفشيه وانتشاره.
    تنطلق هذه القراءة من التصديق بالاسراء والمعراج لتصل الى محاولة فهم كيفية الايمان وتتوجه الى العموم: مسلمين وغير مسلمين، بهدف الكشف عن طرق الايمان والتعاطي العقلي مع الاعجاز.

    قال تعالى :

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ *وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا * ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا * وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا * عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا

    وقال أبو بكرالصديق فور تفشي خبر الاسراء وشيوع الرفض له: “والله لئن كان قاله لقد صدق، فما يُعجبكم من ذلك! فوالله إنه ليخبرني أن الخبر ليأتيه من الله من السماء إلى الأرض في ساعة من ليل أو نهار فأصدّقه، فهذا أبعد مما تعجبون منه،”.

    إذا المسألة كما قال الصديق. أي مسألة لا عقلية ولا تحليلية، مسألة إيمان يقوم على التصديق.

    وسورة الاسراء لها اسم ثان، سورة بني اسرائيل. ومن السياق وترتيب الجمع وتاريخ النزول فهي تستفتح بترديد تسبيح صاحب العزة لذاته على اسرائه بعبده ليلا وتقرن آيتها هذه بمخاطبة اليهود وتحذيرهم، فكأنها أحد إشارات الهجرة إلى المدينة، حيث سيدخل العرب المسلمين في الصراع مع العرب اليهود.

    لقد أثبت المؤمنون من العرب ممن ارتدوا أو نقص إيمانهم عند سماعهم الخبر انهم أصحاب عقل و فكر، فرفضوا ما لا يعقل، وأثبت الصدّيق انّ الايمان مسألة تصديق ولا علاقة لها بالعقل ولا بالفكر، وهذا عين الصواب.

    ومع دولة العبيديين في مصر، تفشى الإحتفال بالاسراء و المعراج وجرى تبنيه من قبل الجمهور الاكبر من المسلمين. وقد باءت جهود المعارضين له بالفشل الى اليوم. فمنذ زمن إبن تيمية ـ728 هـ الى اليوم، يقوم المعارضون لهذه الاحتفالات بسَوق حججهم بينما تستمر الاحتفالات كشعيرة إثبات هوية إيمانية وكدليل على اعجاز يستدل منه عند القائلين به على صحة الاسلام.

    إن تفشي ظاهرة الاعجاز، عندي، يعطل العقل، عبر تحويله الى آلية لطمأنة الذات و تطريبها بصدق الاسلام.

    نسي القائلون بالاعجاز، وهم الاشاعرة، ان الاعجاز في الاصل كان موضوعا موجها لمشركي قريش يقوم على تحديهم بالإتيان بسورة من مثل القرآن كدليل انه كلام بشري. وقد اعترف مشركة قريش وهم اهل اللغة بان القرآن كلام غير معهود عندهم لا هو بشعر ولا بسجع الكهان وان اعلاه لحلاوة وأسفله لمثمر. وعلى إقرارهم بان القرآن كلام غير بشري، تمت الحجة على بعدهم. هذا هو أصل الاعجاز المركز عليه في القرآن. إنه إعجاز لغوي. في الفكر السلفي، لا نرى إهتماما بالاعجاز. ذلك ان السلفي مؤمن بالتسليم لا بالنظر العقلي. بينما في الفكر الأشعري، فإن الاعجاز كان يزداد كل مرّة وتضاف له إضافات جديدة في كل مرحلة إمّا عبر “التأويل الفاسد” أو تحميل النص “فوق طاقته” وعبر القول بمقولات جديدة يأتي بها أصحابها. وما كثر الأدلة الا من كثرة الشك الموجود عند
    قائله. نتيجة إدخال الايمان من باب العقل. فكيف يمكن للعقل إدراك من ليس كمثله شيء و هو السميع البصير؟

    لقد كانت أحد أهم أسباب التخلف الفكري للمسلمين في الاشياء هو نفي الاسباب والعوامل في صيرورتها واعتبار المسألة من نوع “عادة” إعتدنا على رؤيتها!! لقد وقع الفكر الاسلامي في أسر نظرية تبين خطأها عن الجوهر الفرد والانزلاق الى القول بثبات الجوهر و إن العرض لا يبقى ثانيتين لتمرير فكرة الخلق المستمر. كما في الفكر السياسي، فإن الفكر الاسلامي في الاشياء قد حكم على نفسه بالسقوط لربطه المعرفة بالقرآن. وسيبقى التخلف سمة للفكر الديني ككل في الاشياء وحصر “الإبداع” والتطور في النقل والتقليد لكل فكر شقّ طريقه في عالم الاشياء بعيد عن المسلمّات الدينية.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجعجع يشارك في جلسة الحوار المقبلة لبحث سلاح حزب الله
    التالي رد روسيا على المجازر في سوريا
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    عمر "البيروتي"
    عمر "البيروتي"
    13 سنوات

    عن الإسراء و المعراج ، قراءة معرفية
    ليش مين “اشعك” شو مفكر حالك مفكر عظيم والناس عم تنتظر رأيك وعبقريتك حتى تنّظر عل الاسراء والمعراج,

    الاعجاز لأمثالك المغرورين بأنفسهم

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz