Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن أحوال مصر المحروسة والجيش

    عن أحوال مصر المحروسة والجيش

    1
    بواسطة Sarah Akel on 13 يوليو 2014 غير مصنف

    خبر نقلته وكالات الأنباء في الآونة الأخيرة يلقي بعض الضوء على الحالة المصرية. والخبر يقول ”إنّ الجيش المصري قرّر التبرّع بمليار جنيه لصندوق دعا لإنشائه عبد الفتاح السيسي لدعم اقتصاد أكبر الدول العربية سكّانًا“، أي لمصر. ويضيف الخبر أنّ هذا التبرّع قد جاء ”إيمانًا من القوات المسلحة بحتمية تضافر جهود كافّة فئات الشعب المصري وأجهزة الدولة لتجاوز الظروف الراهنة التي يمرّ بها الوطن.“

    لنقرأ فحوى الكلام معًا: الجيش المصري يتبرّع لدعم اقتصاد أكبر دولة عربية. إنّ ما يُستشفّ من هذا الكلام هو أنّ الجيش، إضافة إلى كونه مؤسسة عسكرية، فهو ذو وزن نوعي من ناحية اقتصادية ويشكّل مؤسسة اقتصادية مركزية مستقلّة تتبرّع بـ”مكرمات“ منها للدّولة المصرية، كما لو كان دولة قائمة بذاتها لذاتها ولمصالح ذواتها. وإذا رغبنا في طرح الأمور بما تعنيه فعلاً، فإنّ الجيش هو الدولة في نهاية المطاف، لأنّه يملك القوّة العسكرية والقوّة الاقتصادية في آن معًا. فماذا تبقّى إذن؟ المؤسّسة القضائية. غير أنّ هذه المؤسسة أيضًا تلعب دورها في الحفاظ على هذا النّظام المصري الممؤسس الذي يستمدّ سلطته من هذه المؤسسة العسكرية.

    جدير بالذكر في هذا السياق أنّ الدولة المصرية، وبخلاف سائر البلدان العربية في المشرق والمغرب، كانت تتميّز دائمًا بتجذّر المؤسسات فيها. فلو تركنا جانبًا التاريخ المصري القديم، ونظرنا فقط في تاريخ بناء الدولة المصرية الحديثة، فإنّ الفضل يعود في ذلك إلى محمد علي باشا الذي انطلق في الثلث الأوّل من القرن التاسع عشر وبدأ بإقامة دور التعليم الحديثة بهدف دعم التنمية الاقتصادية، وبهدف دعم المؤسسة العسكرية في الأساس. لقد أرسل البعثات التعليمية إلى أوروبا ادراسة شتّى العلوم في جامعاتها، بدءًا بالفنون العسكرية، والهندسة الزراعية والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى دراسة القانون والعلوم السياسية.

    لقد انصبّ اهتمام محمد علي في جوهره على تأسيس الدولة استنادًا إلى الجيش، فالمدارس التي أنشأها جاءت لتشكّل رديفًا للجيش الذي دأب على تنظيمه وتأسيسه على أسس عصرية. كما أسّس بمشورة من رفاعة الطهطاوي المدارس التي اهتمّت بتعليم اللغات الأوروبية والترجمة منها، ما كان له كبير فضل على نقل المعارف الأوروبية إلى مصر.

    ولكنّ الجيش هو الذي يبقى في صدارة الأوضاع المصرية. فها هو الپروفسور الفرنسي جيل كیپيل (Gilles Kepel)، الذي يُعتبر من كبار المتخصّصين في بحوث الشرق الأوسط، ويحاضر في معهد ساينس پو للعلوم السياسية في پاريس، يروي في مقابلة مع صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية أنّ النّخبة العسكرية والقضائية في مصر هي التي عملت من وراء الكواليس على إسقاط حكم الإخوان المسلمين في مصر. ”لقد كان الانقلاب مُخطّطًا له“، يقول الپروفسور كيپيل، ولتعزيز رؤيته هذه بشأن ما جرى في مصر من أحداث فإنّه يروي ما سمعه من أقوال في لقائه مع المشير محمد حسين طنطاوي، قائد الجيش المصري حتّى اعتلاء محمد مرسي سدّة الحكم، حيث استبدل هذا الأخير المشير طنطاوي في قيادة الجيش المصري بضابط آخر هو عبد الفتاح السيسي.

    يذكر جيل كيپيل أنّ الجنرال طنطاوي قال له أثناء اللقاء، إنّهم – أي المؤسسة العسكرية – سيُتيحون الفرصة للإخوان المسلمين بالصعود واستلام الحكم، سيكشفونهم على الملأ وأمام الرأي العام، وسيكون هؤلاء الإخوان سيّئين للغاية، لدرجة أنّ الشعب المصري سيسأم من الإخوان وسيُطالب بعودة الجيش لاستلام زمام الأمور“. (”هآرتس“، 25.06.2014)

    وعلى الرغم من عدم وجود سبب وجيه يدعونا لأن نشكّك في مصداقية ما ينقله كيپيل من كلام طنطاوي، وأيًّا ما تكن موثوقية الكلام المذكور أعلاه، فإنّ الإجراءات الأخيرة التي شهدتها مصر على الساحة القضائية تدعم بصورة أو بأخرى روح هذا الكلام. والإجراءات القضائية التي نعنيها هنا هي تلك المتعلّقة بإصدار أحكام الإعدام بحقّ المئات ممّن ينتمون لتيّار الإخوان المسلمين وعلى رأسهم مرشدهم العام. وقد انضافت إلى هذه الأحكام مؤخّرًا أحكام تعسّفية أخرى بالسجن لمدد طويلة، تتراوح بين سبع إلى عشر سنوات، صدرت بحقّ صحفيّين من شبكة الجزيرة. كما أصدرت أحكامًا تعسّفية أخرى بحقّ ناشطين سياسيين آخرين، من أمثال المدوّن علاء عبد الفتّاح، والذين يعتبرون من رموز الهبّة الشعبية المصرية التي أدّت إلى الإطاحة بحكم مبارك، ولاحقًا إلى الإطاحة بحكم مرسي، ممّا فسح المجال لعودة المؤسسة العسكرية بكلّ ما تمثّله إلى الصدارة.

    وهكذا نرى أنّ ما بدأ به محمّد علي من بناء مؤسسات مدنية غايتها خدمة سلطة العسكر، لا يزال ساري المفعول في مصر إلى يومنا هذا، رغم كلّ الهبّات الشعبية ورغم كلّ تقلّبات الأوضاع التي أعقبت ما سمّي بـ”الربيع العربي“.

    وخلاصة القول، كأنّنا يا بدر لا رحنا ولا جينا.

    *

    من جهة أخرى

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالدولة المدنية كضرورة لمواجهة التحديات الراهنة
    التالي ليبيا: انتخابات برلمانية قد تشكّل منطلقا لإعادة بناء مؤسسات الدولة
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وليد
    وليد
    10 سنوات

    عن أحوال مصر المحروسة والجيشالاستاذ سلمان مصالحه مع احترامي الكامل لتحليلك فمقالك مؤسس على فكرة انّ محمد علي بنى مؤسسات مدنية غايتها خدمة سلطة العسكر. وهذه سارية المفعول. هل لأن فكرة محمد علي لا زالت عقيدة يسير خلفها المصريون بلا وعي ولا يحاولون تغييرها لان محمد علي ضمن معتقدات الاسلام وفرائضه؟ هناك عشرات المقالات التي تؤكد ان الجيش المصري مستقل .. وعشرا المقالات التي تؤكد ان الجيش التركي هدفه السيطرة على الحكم واملاء السياسه المدنية.. للجيش دور في كل الدول العربية التي يحكمها الضباط مع ان محمد علي لم يؤسس عسكر تلك البلدان كالعراق والاردن والسعودية وسوريا.. جيل كيپيل صرّح… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz