Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عندما يتاجر النظام السوري بالمسيحيين…

    عندما يتاجر النظام السوري بالمسيحيين…

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 سبتمبر 2013 غير مصنف

    أن يشكو النظام السوري من صعود الحركات الدينية المتطرفة نكتة سمجة. أن يتذرّع النظام بأنه يحارب “الارهاب”، في حين انّه يحارب شعبه، نكتة أكثر سماجة. مثل هذا النوع من النكات لا ينطلي سوى على ذوي العقل المسطّح من نوع النائب اللبناني المسيحي ميشال عون. صار عون الآن حريصا على مسيحيي الشرق، هو الذي هجّر أكبر عدد من المسيحيين اللبنانيين من ارضهم لدى خوضه حربي “التحرير” و”الالغاء” عندما استقرّ في قصر بعبدا في الاعوام 1988 و1989 و1990.

    ما ينساه ميشال عون ومن على شاكلته من ادوات الادوات أن تهجير المسيحيين من الشرق، اكان ذلك في سوريا أو لبنان أو العراق وحتى في مصر، عائد اساسا الى الانظمة التي توالت على هذه الدول والتي هي في طبيعتها انظمة أمنية. لم يكن لدى هذه الانظمة، التي انضمّ اليها النظام الايراني الذي كان مفترضا أن يطوّر نفسه بعد التخلص من الشاه، من هدف سوى القضاء على كلّ ما له علاقة بالثقافة الحقيقية والتنوع والحرية بشكل خاص. هذه الانظمة لا تعرف أن غنى المجتمعات في الحرية وفي تنوعّها.

    ففي مصر، لم تعد هناك حرّية منذ وصول العسكر الى السلطة في العام 1952. وفي سوريا بدأت الحرية تتقلص تدريجا مع اعلان الوحدة مع مصر في العام 1958. وفي العراق لم يعد من وجود لحياة طبيعية للمواطن العادي، بمن في ذلك المسيحي، منذ الانقلاب الدموي الذي قضى على الاسرة الهاشمية المالكة في الرابع عشر من تمّوز- يوليو 1958. يا له من يوم مشؤوم، لم ير العراقيون بعده يوما أبيض!

    كانت السنة 1958 سنة سيئة للبنان وسوريا والعراق. في تلك السنة، بدأت المنطقة كلها تدخل مرحلة جديدة من سماتها بدء هجرة المسيحيين والنخب من كلّ الطوائف والمذاهب من سوريا والعراق وتعرّض لبنان لخضّة قوية انتهت بانتخاب رئيس جديد للجمهورية هو اللواء فؤاد شهاب الذي عرف كيف يحمي الوطن الصغير قدر الامكان من الهزّات الاقليمية.

    كان طبيعيا حصول هجرة للمسيحيين وغير المسيحيين من هذه الدول على دفعات نظرا الى أن الانظمة التي قامت في مصر وسوريا والعراق انما استعانت بالشعارات من أجل تبرير الاستيلاء على السلطة والاحتفاظ بها الى ما لا نهاية…على حساب حقوق المواطن العادي ومؤسسات الدولة.

    أمّا لبنان، فهو حالة خاصة الى حدّ بعيد. فقد عانى مسيحيو لبنان من نظام سوري عمل منذ ما قبل استحواذ حافظ الاسد على كلّ السلطة في العام 1970 على تدمير الوطن الصغير والاسس التي قام عليها وذلك بهدف اضعافه. بدأ تهريب الاسلحة وادخال المسلحين الفلسطينيين الى لبنان من سوريا في وقت كان الاسد الاب وزيرا للدفاع. فُرض اتفاق القاهرة المشؤوم على لبنان بغطاء عربي وفّره جمال عبدالناصر في العام 1969. وبدأ العمل جدّيا على تدمير المؤسسات اللبنانية بعد العام 1973، أي بعد بدء تطبيق وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل اثر حرب تشرين (اكتوبر) التي توجت باتفاق فك الارتباط في الجولان المحتل…الذي اشرف عليه ورعاه هنري كيسينجر.

    ما نشهده اليوم استمرار لعملية تهجير مسيحيي سوريا على يد النظام بعد عمله كل ما يستطيع لتحويل مسيحيي لبنان الى تابعين له، في اطار ما يسمّى حلف الاقلّيات…وتهجير من يستطيع تهجيره منهم بشكل مباشر أو عبر ادواته اللبنانية المختلفة.

    لم يترك النظام السوري المتحالف لاحقا مع ايران والميليشيا المذهبية التابعة لها في لبنان، قرية مسيحية، من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، الّا وحاول الحاق الاذى بها. من يتذكّر العيشية؟ من يتذكّر القاع؟ من يتذكّر القرى والبلدات المسيحية في عكّار التي كان النظام السوري يستهدفها بين حيت وآخر؟ من لديه ذاكرة ضعيفة يستطيع الاستعانة بجاره لاستعادة ما تعرّضت له زحلة والاشرفية والدامور على يد النظام السوري. هذا لا يعني من دون أدنى شك، أن النظام السوري وفّر لبنان بمسلميه. لم يكن حظ بيروت الغربية أفضل من حظ زحلة، كذلك حظ صيدا وطرابلس.

    ما نشهده حاليا في سوريا يندرج في سياق الممارسات المعروفة والكلاسيكية للنظام السوري. هذا النظام لم يهجّر المسيحيين السوريين فقط. أخذ على عاتقه تهجير كلّ اهل سوريا من سوريا. من لديه ادنى شكّ في ذلك يستطيع العودة الى ما فعله في لبنان وسوريا نفسها…في حماة بالذات.

    ما يحدث اليوم في معلولا البلدة المسيحية القريبة في دمشق نموذج آخر عن ممارسات نظام ينتمي الى مدرسة تؤمن بقهر السوريين واللبنانيين جميعا. يستعين هذا النظام بما يسمّى الاقليات من أجل ابتزاز العالم. انه يتاجر بمسيحيي معلولا لا أكثر ولا أقل. هذه لعبته المفضلة. المسيحيون ليسوا بالنسبة اليه سوى سلعة. هذا ما يفترض أن يعيه كلّ عربي يودّ معرفة سبب الهجرة المسيحية من المنطقة. بكلام أوضح، يعتدي النظام السوري على الأقليات ويدعي بعد ذلك انّه يفعل ذلك من أجل حمايتها. فعل ذلك مع الدروز ومع الاسماعيليين وحتى مع العلويين الذين ينتمي اليهم والذين رفضوا خطّه الفئوي والمذهبي الفاقع!

    في النهاية، هل من مستقبل لحلف الاقلّيات الذي ينادي به النظام السوري الذي لا يجد عيبا في دعم “حزب الله” المذهبي، ثمّ يدعي انه نظام علماني يؤمن بدولة مدنية؟

    الجواب بكلّ بساطة أنّ النظام يلعب لعبة أكل الدهر عليها وشرب. تكمن مشكلة هذا النظام في انّه لا يريد أن يتعلّم من تجارب الماضي القريب. بالنسبة اليه، ان الهوية المسيحية العربية ليست سوى تجارة. انه يساند “القاعدة” متى كان ذلك يناسبه ويدافع عن المسيحيين حين يكون ذلك في مصلحته. ما لا يمكن التغاضي عنه انّه كان دائما ضدّ كل ما هو عربي في المنطقة. كان دائما في خدمة اسرائيل التي لم تتوقف عن تهجير مسيحيي فلسطين وأهل القدس خصوصا. لم يعد السؤال، مع نظام من هذا النوع يتاجر بالمسيحيين وبكلّ ما تقع يده عليه، ما مصير مسيحيي سوريا؟ السؤال ما مصير سوريا؟

    نُشِر في “إيلاف”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما هو دور إيران وحزب الله في عملية قصف “الغوطة” بالكيميائي؟
    التالي “معلولا” و”معلولين”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.