إذا صدّقنا السيد غسان غصن، رئيس الإتحاد العمالي العام في لبنان، فهو لم يحصل يوماً على “شرف” الإنتماء للحزب السوري القومي الإجتماعي”، ولكنه، “بالصدفة”، وصل إلى رئاسة الإتحاد العمالي العام في عهد الإحتلال الأسدي للبنان، الذي كان خصّص وزارة العمل والشؤون الإجتماعية للحزب القومي السوري والبعث وحركة أمل!
وإذا صدّقنا السيد غسان غصن، فالشعب اللبناني مع عائلة الأسد و”ضد ما تتعرض له من حملات سياسية وضغوط اقتصادية تستهدف النيل من قرارها الوطني المستقل ووحدتها الوطنية”. و”نِعم العائلة”!
المشكلة أن 14 آذار لم تتعاطى مع موضوع الإتحاد العمالي العام بعد العام 2005، وتركت النقابات للتحالف القومي-البعثي-الأملي الذي يستخدم الإتحاد لزعزعة إستقرار البلاد لحساب.. حزب الله ونظام الأسد كلما دعت الضرورة!
الشعب يطالب بإسقاط غسان غصن واتحاده غير العمالي!
الشفاف
الصورة للسيد غسان غصن وهو يخبّئ وجهه ربما خجلاً من تصريحاته الواردة أدناه:
*
وفد من الاتحاد العمالي زار سوريا:
ما تتعرض له جزء من استهداف المنطقة العربية برمتها
وطنية – دمشق – 2/10/2011 زار وفد من الإتحاد العمالي العام برئاسة رئيسه غسان غصن، سوريا اليوم، حيث التقى عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والفلاحين القطري أسامة عدي.
ونقلت مندوبة الوكالة الوطنية للاعلام جمانة خوري، عن الوفد تأكيد وقوفه إلى جانب سوريا “ضد ما تتعرض له من حملات سياسية وضغوط اقتصادية تستهدف النيل من قرارها الوطني المستقل ووحدتها الوطنية”، واستنكاره “الحملة الإعلامية المضللة التي تعمل ضمن منظومة عالمية تسعى لكسر ارادة سوريا ومواقفها الوطنية الداعمة للمقاومة والقضايا العربية المشروعة”، منددا ب”محاولات بث الفوضى وأعمال التخريب والقتل وزعزعة الأمن والاستقرار”.
واعتبر الوفد ان زيارته اليوم “تنطلق من علاقة سوريا التاريخية بلبنان جغرافيا وسياسيا واجتماعيا، وتأكيدا جديدا على الوفاء لمواقف سوريا القومية تجاه الأزمات التي عصفت بلبنان أولا وبالوطن العربي ثانيا”، معتبرا “أن ما تتعرض له سوريا اليوم جزء من استهداف المنطقة العربية برمتها واقصاء النبض المقاوم للمشاريع الاستعمارية المدعومة من الامبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية”.
وأعرب عن يقين الاتحاد “بقدرة الشعب السوري على تجاوز الأزمة وتخطيها، والسير بخطى ثابتة لبناء مستقبل سوريا الحديثة، نظرا لخصوصية السوريين وأصالتهم والتفافهم حول قيادتهم”، معتبرا “ان محاولات النيل من سوريا ومواقفها، مستمرة، لأنها ملتزمة بخطها العروبي القومي المدافع عن كرامة الأمة العربية وخيراتها”. ودعا الى “انتهاج الحوار الوطني كأسلوب حضارى وحيد قادر على توحيد الأفكار والرؤى للخروج من الأزمة”.
من جهته، أكد عدي أن الشعب السوري “قادر على تجاوز الأزمة واحباط مخططات التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية”. وقال “إن هذه المؤامرة التي تشارك فيها قوى عالمية واقليمية ومحلية مدعومة بأدوات اعلامية وضغوط سياسية اقتصادية، تستهدف مصادرة القرار الوطني المستقل وحرف سوريا عن مسارها النضالي المتمثل في التصدى للمخططات الاستعمارية التي تستهدف المنطقة العربية ومقدراتها”.
وقال عدي “ان سوريا تجاوزت المرحلة الأصعب للأزمة”، وإن “الضغط الأميركي والغربي والعقوبات الاقتصادية المتواصلة، دليل إفلاس وفشل في تمرير مخططات التآمر أو كسر ارادة الشعب السوري”. وأضاف “إن ما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة في بعض المناطق من استهداف للمواطنين والجيش وقوى الأمن وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، يتنافى مع المطالب الشعبية والاصلاحية”.