Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“عدنان مندريس” في خطاب أردوغان

    “عدنان مندريس” في خطاب أردوغان

    0
    بواسطة Sarah Akel on 14 أكتوبر 2012 غير مصنف

    شبــّه البعض المؤتمر الرابع لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، والذي إختتم أعماله في أوائل الشهر الجاري بـ “الإجتماع الإقليمي لجماعة الإخوان المسلمين” بسبب الحضور اللافت لبعض القيادات الإخوانية التي وصلت إلى السلطة مثل الرئيس المصري محمد مرسي، وزعيم حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي، وزعيم حركة حماس الفلسطينية خالد مشعل. في هذا المؤتمر ألقى رئيس الحكومة التركية “رجب طيب أردوغان” خطابا طويلا، تعرض فيه للكثير من الملفات المحلية والإقليمية والدولية.

    ومن ضمن ما ورد في خطابه قوله: “إننا نسير على خطى أجدادنا الفاتحين مثل السلطان ألب أرسلان والسلطان محمد الفاتح، وعلى خطى قادتنا العظماء أمثال مصطفى كمال أتاتورك وعدنان مندريس وتورغوت اوزال ونجم الدين أربكان”.

    وبطبيعة الحال، لم يكن مستغربا أن يتحدث أردوغان عن سلاطين بني عثمان. فبلادته تسعى إلى إستعادة أمجادها العثمانية كدولة سنية قوية في مواجهة ايران الشيعية، مستغلة هشاشة الحالة العربية. كما لم يكن مستغربا تطرقه إلى أتاتورك وأوزال وأربكان. فالأول هو أبو الأتراك الذي لا يجرؤ أحد، مهما كانت معتقداته الإيديولوجية، على تجاهله أو إنتقاده. والثاني هو من وضع لبنات الإزدهار الإقتصادي الذي تعيشه تركيا اليوم. والثالث هو الأب الروحي للحزب الحاكم، وأول من أوصل الإسلاميين إلى السلطة في تركيا العلمانية تحت شعارات وبرامج إسلامية صريحة.

    وهكذا توقف المراقبون أمام “عدنان مندريس” متسائلين عن أسباب إقحام إسمه ضمن قادة تركيا العظام. فمنهم من رأى في الأمر إعادة إعتبار للرجل من بعد طول نسيان، ومنهم من رأى أنه محاولة لإغاظة العسكر، ومنهم من قال أن أردوغان وحزبه ينظران إلى أنفسهما كامتداد لمندريس وحزبه.

    والمعروف أن مندريس الذي تولى رئاسة الحكومة التركية ما بين عامي 1950 و1960 كان أول رئيس حكومة ينتخب ديمقراطيا في تاريخ تركيا، وزعيم رابع حزب معارض يؤسـس بصفة قانونية في عام 1945 ، الا وهو “الحزب الديمقراطي” الذي فاز بالأغلبية الساحقة في إنتخابات عام 1950 ووضع حدا لهيمنة حزب الشعب على السلطة منذ عام 1924.

    إن الذين عاشوا زمن المد القومي العروبي والإنقلابات العسكرية والحرب الباردة والأحلاف الغربية المعنية بأمن الشرق الأوسط، يتذكرون جيدا “مندريس” لأنه كان رأس الحربة للقوى الغربية في مواجهة المد اليساري والثوري، وحركة القومية العربية الصاعدة وقتذاك بزعامة جمال عبدالناصر.

    وهذا الذي أعدمه العسكر شنقا في عام 1960 مع وزير خارجيته “فطين رشدي” ووزير ماليته “حسن بلاتقان” لم يشفع له أنه قاد تركيا طوال عقد الخمسينات وأمتّن لها الإستقرار في أجواء الشرق الأوسط المضطربة، ومنحها عضوية حلف شمال الأطلسي فضمن لها حماية غربية من تهديدات السوفييت. كما لم يشفع له أنه قاد برامج تنموية وزراعية وصناعية وتجارية وتعليمية جادة، تقلصت معها معدلات الأمية والبطالة. ولم يتذكر العسكر التركي وهم يشنقونه أنه هو من أمـّـن لمؤسستهم أحدث الأسلحة الإمريكية والغربية وأفضل التدريبات والمساعدات وذلك من خلال “حلف بغداد” الذي وضع ميثاقه بمشاركة رئيس وزراء العراق الأسبق “نوري باشا السعيد”.

    وربما الأسباب التي أملت على العسكر التخلص من مندريس شنقا، هي الأسباب نفسها التي جعلت أردوغان يعيد له الإعتبار. وتوضيحا لذلك لا بد من التذكير بأن مندريس كان عضوا مطيعا في حزب “الشعب الجمهوري” الذي أسسه أتاتورك ونائبا عنه في البرلمان، لكنه قام مع ثلاثة نواب آخرين في عام 1945 بمعارضة رئيس الوزراء “عصمت إينونو” خليفة أتاتورك وحامي ميراثه العلماني، والإنشقاق عليه عبر تأسيس حزب جديد كما أسلفنا، حيث كانت الفرصة سانحة وقتذاك لتأسيس أحزاب جديدة بسبب رغبة “إينونو” في أن يـُجـّمل صورة تركيا أمام العالم. وقتها قيل ان أسباب إتقلاب مندريس على زعيمه هو شعوره بأن الأتاتوركية مرحلة قد انتهت وأن المفترض التعامل مع العالم برؤى جديدة، دون أن يعني ذلك المساس بالجمهورية او نظامها العلماني. أما تلك الرؤى فكانت تشمل توسعة نطاق الحريات السياسية، وتعزيز حرية التعبير وحقوق الإنسان، وإنصاف الطبقات الإجتماعية الفقيرة، ووضع مفهوم جديد للعلمانية مفاده أنها ليست عدوة للأديان وإنما تطالب بفصل الدين الدولة. ومن هنا حرص مندريس حينما خاض الإنتخابات على إطلاق وعود إنتخابية بإلغاء إجراءات “إينونو” العلمانية الصارمة التي كان من ضمنها جعل الأذان بالتركية وكذلك قراءة القرآن وإغلاق المدارس الدينية. وحينما فاز قام مندريس بإلغاء هذه الإجراءات حيث أعاد الآذان إلى العربية وأدخل الدروس الدينية إلى المدارس العامة وفتح أول معهد ديني عال إلى جانب مراكز تعليم القرآن الكريم. وبهذا فهو أتاح المجال أمام الإسلام السياسي للبروز من دون أن يدري أو يسعى.

    وتأسيسا على ما سبق يمكن القول أن هناك الكثير من أوجه التشابه والتقاطع ما بين أردوغان ومندريس لجهة النهج السياسي، والتوجه الإيديولوجي، والتحالفات الخارجية، والموقف من العسكر، والإنجازات الإقتصادية. ولعل الفارق الوحيد – حتى الآن – هو أن حزب العدالة والتنمية تحت قيادة أردوغان ما زال يتمتع بشعبيته قوية ومتصاعدة، بسبب أدائه الإقتصادي الجيد، بينما تعرض الحزب الديمقراطي تحت قيادة مندريس إلى تراجعين إنتخابين في عامي 1954 و1957 بسبب تباطيء الأداء الإقتصادي من بعد تسارع.

    فإذا كان يـُعزي لأردوغان أنه أعاد الوهج والقوة إلى تيار الإسلام السياسي في تركيا من بعد الظهور الخجول له على يد “نجم الدين أربكان”، فإنه يـُعزى لمندريس أنه من وضع اولى لبنات هذا التيار، رغم أنه لم يكن “إسلاميا” في يوم من الأيام.

    وإذا كان أردوغان حافظ على ارتباطات بلاده بالغرب وإستراتيجياته من خلال منظمة شمال الأطلسي، رغم إيديولوجية حزبه القريبة من إيديولوجية جماعة الإخوان المسلمين، فإن مندريس هو أول من دشن تلك الروابط ورسخها.

    وإذا كان أردوغان قد سارع إلى تكبيل يد جنرالات الجيش من خلال سن تشريعات جديدة، والقيام بعمليات تطهير ومحاكمة في صفوفهم، فإنه ربما أراد بذلك الحيلولة دون تكرار ما حدث في صبيحة 27 مايو عام 1960 حينما قام 38 ضابطا بقيادة الجنرال جمال غورسيل بإنقلاب عسكري، تلاه حل وتجميد أنشطة الحزب الحاكم، وإعدام رئيسه مندريس، وإيداع رئيس الجمهورية “جلال بايار” في السجن مدى الحياة، ناهيك عن وضع دستور جديد يجعل من “مجلس الأمن القومي” حاكما فعليا من وراء الستار، ويجعل من “المحكمة الدستورية” سيفا مسلطا على رأس الساسة الأتراك.

    
وإذا كان أردوغان يسعى إلى إضفاء مظاهر الأسلمة على تركيا كبديل لردائها العلماني ونهجها الكمالي الذي دشنه اتاتورك في عام 1924 بإستبدال دولة الخلافة بالجمهورية، والشريعة الإسلامية بالقوانين الوضعية، والأبجدية العربية بالأبجدية اللاتينية، والرابطة الإسلامية برابطة القومية التركية، وإلغاء الآذان، وتبني شعاري “ليس للتركى صديق سوى التركى و”سعيد أنت أيها التركى أن تكون تركيا”  فإنه يفعل ما فعله مندريس من قبل، لكن بحذر شديد ودون إستعجال كيلا يستفز خصومه.

    وهكذا فإن إشارة أردوغان إلى مندريس كانت مقصودة وحملت أكثر من رسالة إلى أكثر من جهة.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققاتل صحفي إيطالي: مقتل مؤسس “التوحيد والجهاد” في غزّة
    التالي هيومان رايتس ووتش: أدلة جديدة على إلقاء قنابل عنقودية ضد الشعب

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.