Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عام جديد من زمن الاضطراب الاستراتيجي في العالم

    عام جديد من زمن الاضطراب الاستراتيجي في العالم

    0
    بواسطة Sarah Akel on 27 ديسمبر 2014 غير مصنف

    من كان يعتقد أن نهاية العام 2014 ستشهد هجوما إلكترونيا “كوريا شماليا” ضد شركة “سوني” وكأن الزعيم كيم جونغ أون خليفة “شمس القرن الواحد والعشرين الكبرى” يتحدى بلاد العم سام دون وجل، ومن كان ينتظر تحقيق اختراق تاريخي في مصالحة بين واشنطن باراك أوباما وهافانا راؤول كاسترو مع صعوبة تصور ذلك أيام بوش جونيور والثوري فيديل.

    حمل العام 2014 مفاجآت أخرى أبرزها قيام قيصر روسي جديد باستعادة شبه جزيرة القرم وإعلان “الخلافة الإسلامية” من بلاد العباسيين سابقا. وهكذا يتكون التاريخ غالبا من نتاج أحداث متسارعة خارج التوقع، مما يزيد التشويق والغموض حيال مشهد جيوسياسي مضطرب في عالم دون ريادة ودون عظماء.

    في بداية التسعينات من قرن ولى، كرس الانتصار في الحرب الباردة الولايات المتحدة الأميركية قوة عظمى وحيدة، وكان القرن العشرين أميركيا بامتياز. لكن نهاية التاريخ المعلنة بتسرع لم تجمد ديناميكية الحراك الدولي وأخذ الموقع الأميركي يتراجع مع بدايات القرن الحادي والعشرين. بالطبع، تحافظ واشنطن على الكثير من عناصر قوتها عسكريا وسياسيا واقتصاديا وعلميا وثقافيا، بيد أن تشكيل العالم وفق التصور الأميركي والرغبة الأميركية لم يعد ممكنا في ظل التحولات المتسارعة وخلط الأوراق في اللحظة الراهنة من العلاقات الدولية.

    إن حجم التحديات وتزايد الأزمات واللعب على وتر صراع الحضارات والثقافات والأديان، جعل من الحفاظ على التفوق الأميركي مهمة صعبة المنال. لقد تخلخلت قواعد النظام الدولي الأحادي منذ ما بعد حرب العراق في سنة 2003، وزاد الاضطراب مع الأزمة المالية العالمية عام 2008 (مع انتقال الكتلة النقدية الكبرى من الشمال إلى الجنوب من كوكبنا) المترافقة زمنيا مع عودة روسيا إلى ساحة الصراع من بوابة حرب جورجيا وبروز قوة الصين مع الألعاب الأولمبية في بيكين.

    منذ انطلاق مرحلة الحراك الثوري العربي واللااستقرار في نهاية 2010، وآثار سياسات أوباما وبوتين على أكثر من مسرح، يتأكد التأرجح الأميركي، والانحطاط النسبي للغرب، والبروز الصيني وطموحات الدول الصاعدة، وهذا سيطبع المدى القريب من تطور العلاقات الدولية وإدارة الأزمات. بانتظار إعادة تشكيل النظام الدولي نحيا إذن زمن الاضطراب الاستراتيجي ولسنا في صدد العودة إلى القطبية الثنائية بين واشنطن وموسكو، أو إلى طموح صيني في انتزاع الموقع الأول من واشنطن.

    هكذا تكر سبحة السنوات في تسلسل دورات مرتبطة بحركة الأجرام السماوية في الفضاء وتأثيرها على الأرض، وتبقى الصورة غامضة لأن المرحلة الانتقالية هي مرحلة التخبط الاستراتيجي التي تشهد إعادة تركيب القوى والتحالفات، خاصة أن النظام الدولي ما هو إلا المنظومة التي تعكس حجم التفاعلات التي تقوم بين الدول والمنظمات ومجمل اللاعبين من منظمات غير حكومية وشركات وكيانات وغيرها.

    واليوم في سياق سلسلة السنوات العجاف وعشية القفزة من عام ميلادي إلى آخر، لا يزال الشرق الأوسط ومنطقة غرب آسيا من المسارح الكبرى للنزاعات. بيد أن هذه الجبهة الجيوسياسية لم تكن هي الوحيدة في عام 2014، بل حلت الجبهة الأوكرانية شرق أوروبا في المقام الثاني، وأتت التجاذبات حول بحر الصين في المقام الثالث، دون إهمال اختبار القوة حول أسعار النفط، أو الحرب الإلكترونية التي يعتبر التخريب ضد “سوني” وضد البرنامج النووي الإيراني من علامات انطلاقها.

    كيف سيكون حالنا في 2015، هل تكون سنة بداية الخروج من بعض الأزمات أم سنة احتدام الصراعات على جبهات العام المنصرم؟ على الأرجح لا تبدو الصورة وردية في العموم.

    في الشرق الأوسط إذا بقي حجم الانخراط الأميركي والدولي على مستواه الحالي، ستبقى “الدولة الإسلامية” مع ما تسيطر عليه من أرض وشعب من أبرز التحديات. منذ صيف 2014، أدى صعود “داعش” إلى إعادة إقحام واشنطن في رمال الشرق المتحركة وتعقيد حسابات أوباما الذي ركز على إنجاز الصفقة المنتظرة والصعبة مع إيران دون إيلاء الاهتمام المطلوب لباقي الملفات وخاصة النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني. ربما تتوضح الصورة بعد الانتخابات الإسرائيلية في مارس القادم، وقبل انتهاء مهلة التفاوض مع طهران في يونيو 2015، لكن لا تبدو الإشارات مشجعة حول تبدل في إسرائيل أو أمام ترتيب كبير مع إيران.

    في عباب “البحر الهائج” في الشرق الأوسط، تتفاقم الحالة السورية الأكثر دراماتيكية ويصعب توقع الخروج من النفق في 2015، إلا في حال تبدل في سياسات أوصياء النظام السوري أي روسيا وإيران، إذا دفعهما الإنهاك الاقتصادي بسبب تخفيض أسعار النفط إلى التفتيش عن حل سياسي متوازن ومستند إلى وثيقة جنيف1. من جهتهما، تبقى ليبيا واليمن من مناطق الاهتراء والتفتت، مع فسحة أمل لليبيا بسبب نجاح تونس في اختتام مرحلتها الانتقالية وبلورة نواة نظام إقليمي عربي من مصر ومجلس التعاون الخليجي بعد المصالحة مع قطر.

    على الجبهة الأوكرانية، لا يشبه آخر العام بداياته ولم يعد “القيصر الجديد” فلاديمير بوتين موضع الإعجاب والمهابة كما كان حاله في أوج افتخاره واندفاعته بين ألعاب سوتشي وقضم مرفأ سيباستوبول، بل يبدو اليوم حائرا ومتعبا أمام انهيار سعر الروبل وآثار العقوبات وانخفاض أسعار الطاقة، كأنه يردد سِؤال فلاديمير لينين “ما العمل”؟ الأرجح أن شخصا مثل بوتين لن يتراجع بسهولة وستتراوح لعبته فوق الصفيح الأوكراني الساخن بين التصعيد والتهدئة، في محاولة لإحداث شرخ بين واشنطن والأوروبيين والتحذير من مخاطر انقسام أوروبا. ومما لاشك فيه أن تطور الأزمة الأوكرانية سيمثل امتحانا جديا لاستراتيجيات أوروبا ولقدرة برلين بالذات على لعب دور مستقل في جوارها القريب.

    في ما يخص المحيط الهادئ الغربي شهد عام 2014 اختبارات قوة بين الصين وجيرانها في بحر الصين وخصوصا اليابان وفيتنام، ودل ذلك على قرار بيكينغ (المتجهة بزخم نحو موقع القوة الاقتصادية الأولى في العالم) بتأكيد السيادة على جزر متنازع عليها وكذلك على مجمل جوارها الإقليمي. لكن التهدئة التي حصلت آخر العام مع اليابان واستمرار الدور الوسطي في الملف الكوري الشمالي، يؤشران على عدم رغبة الصين في لعب ورقة القوة الفظة وتفضيلها دوام العمل بسياسة القوة الناعمة.

    على صعيد العالم لن يكون العام 2015 عام الانفراج والتنبه إلى التنمية وستكون حماية البيئة والطبيعة على موعد مع قمة المناخ في باريس في آخر شهر منه. أما عام 2015 العربي فلا يبدو عام نهاية زمن الانهيار والتحلل لكن ربما ينبثق الأمل من قلب المعاناة.

    أستاذ في العلوم السياسية، المعهد الدولي للجغرافيا السياسية ـ باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق‎كتاب ‫”بيار ‬بِيان‫”‬ ضد ‫‬الغابون‫:‬ زياد تقي الدين طلب ١٠ مليون أورو لمنع نشره‫!‬
    التالي عن مصير لبنان البلد المحتل

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.