دوى انفجار أمس في خلة العليق الواقعة عند الطف الغربي لبلدة طيرحرفا التي لاتبعد سوى اقل من كيلومتر واحد خط نار عن الحدود الدولية والخط الازرق، وترددت اصداؤه في عدد من القرى الحدودية قبل ان يتبن لاحقا انه وقع في منزل كان في ما سبق مزرعة دجاج قبل ان يحوله حزب الله الى مخزن ذخيرة وصواريخ.
مصدر امني جنوب الليطاني قال نقلا عن مصادر في حزب الله إن شيئا ما وقع فعلا في المكان من دون وقوع اصابات، مضيفا ان المعاينة الميدانية هناك تشير الى وقوع الانفجار في مخزن للذخيرة قبل ان تقوم عناصر حزب الله التي طوقته لساعات بازالة اثاره وتنظيفه .
واضاف ان وحدات من الجيش حضرت وباشرت التحقيقات قبل ان توافيها في وقت لاحق وحدات اخرى من القوات الدولية لتباشر التحقيقات جنبا الى جنب وبالتنسيق مع الجيش اللبناني تمهيدا لرفع تقرير بالواقعة الى الجهات الدولية ذات الصلة.
هذا في وقت تطابق فيه نفيُ مختار البلدة ومصدر في حزب الله وقوع الانفجار، وقالا ان ما جرى هو انفجار لقذيفة من مخلفات الاحتلال جرى تضخيمه.
وفي وقت لاحق اكدت مصادر اليونيفيل ان وحدات منها توجهت الى مكان وقوع الانفجار وباشرت تحقيقاتها بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني .
يذكر ان هذا الانفجار ياتي تتمة لسلسلة من الانفجارات وقعت ما بعد لعام 2006 وصدور القرار 1701 في عدد من مخازن الذخيرة التابعة لحزب الله شمال وجنوب الليطاني واخرها الانفجار الذي وقع في منطقة بعلبك،
وقبلها في كل من خربة سلم و طيرفلسيه وغيرهما.