أفادت معلومات من بيروت ان طلال ناجي المسؤول في الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة احمد جبريل، وصل بيروت على خلفية المعارك الجارية في “مخيم اليرموك” جنوب دمشق.
وأضافت ان “ناجي” عمد الى سحب المقاتلين التابعين للقيادة العامة من مواقع قوسايا، والناعمة وأرسلهم الى الداخل السوري، من اجل إعادة الامساك بمخيم اليرموك، بعد ان استطاع الجيش السوري الحر، تطهيره من عناصر “القيادة العامة”.
وتشير المعلومات الى ان “ناجي” ينشط على خط الاتصال بضباط القيادة العامة الذين فروا من مخيم اليرموك ولجأوا الى لبنان، لحثهم على العودة الى المخيم للقتال، لكن العديد من هؤلاء يرفض العودة الى المخيم، على خلفية ان لا علاقة للفلسطينيين بالمعارك الدائرة في سوريا.
المعلومات أشارت الى ان مخيم اليرموك الفلسطيني يمثل أولوية حيوية للجيش السوري الحر، وللنظم الاسدي على حد سواء، حيث يسعى كل منهما الى الاحتفاظ بالسيطرة عليه.
فمن حيث الجغرافيا يقع المخيم على المدخل الجنوبي لمدينة دمشق، وهو على تقاطع حيوي للمدينة، كما انه شكل منذ اندلاع الثورة ملاذا للثوار لجهة تطبيب الجرحى، ويعتبر الجيش السوري الحر، ان سيطرته على مخيم اليرموك، تساهم في إضعاف الجبهة المتمثلة بمطار المزة العسكري، الذي ما يزال يتحصن فيه جيش النظام.
وللأسباب نفسها، تشير المعلومات الى ان جيش النظام يسعى بجميع الوسائل لاعادة إحكام سيطرته على مخيم اليرموك، من خلال الجبهة الشعبية القيادة العامة، من اجل تحصين جبهة مطار المزة العسكري والجبل المحيط بها، حيث تشير معلومات الى ان اركان النظام سوف يستخدمون المطار المذكور للفرار خارج البلاد، فيكون الحصن الاخير للنظام.
تعليق واحد
طلال ناجي يبحث عن متطوّعين من لبنان لاستعادة مخيّم اليرموك
Those called Fighters refused to return, because they do not want to be on either sides in the Battle of Yarmouk Camp, is NOT True. The Truth is that, this Group was created by the Regime to cause troubles on CALL by the Regime’s Criminals Orders. If those fighters do not defend the Civilian Palestinians, we wonder what their Turn or Role to call this Group Popular Front the General Command for the Liberation of Palestine (Which Palestine, Lebanese Palestine, or Syrian Palestine). There is an Enemy at the Gates of the Camp Worse than the Nazis, Butchering the Palestinians, as much as Butchering the Syrians, and those ran away to the Haven of Criminals Lebanon. We do not know that the Borders of Yarmouk Camp are at the Naameh Hills and Qousayeh in Bekaa Valley.
khaled-democracytheway