هل بدأ الغرب يدرك الدور “التخريبي” الذي يقوم بها النظام القطري في “الربيع العربي”؟ يبدو أن هنالك بدايات! فقد أفادت مصادر ديبلوماسية موثوقة أن الخارجية الأميركية “حذّرت” إمارة قطر من التدخّل في الإضطرابات الأردنية، وأبلغتها أن أي تدخّل في شؤون الأردن “ممنوع”!
ويبدو من المقابلة التالية، التي نشرتها “لوموند” أن المجموعة الأوروبية بدأت تعي خطورة دور “الصديق القطري”!
الشفاف
*
في مقابلة مع جريدة “لوموند”، طالب وزير خارجية بولندا، “رادوسلاف سيكورسكي”، روسيا بأن تلعب دورها في “تأمين” الترسانة الكيميائية السورية. وأضاف أن هذه “الترسانة” صُنِعت بفضل دعم خارجي، الأمر الذي يرتّب على روسيا “مسؤولية تاريخية”.
وقال: “هنالك عسكريون روس في سوريا، وخطوط إتصالات مع نظام بشار الأسد. وقد أعلنت روسيا تكراراً لأنه لن يجوز إستخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين. وبناءً عليه، ينبغي عليها أن تلعب دوراً في تأمينها”.
صندوق بولندي لدعم “المجتمع المدني” في البلدان العربية
وقد وجّهت “لوموند سؤالاً للوزير جاء فيه:
أنت شخصياً كنتَ وراء فكرة إنشاء “مؤسسة أوروبية للديمقراطية” لمساعدة المجتمع المدني وخصوصاً في البلدان العربية. هل تريد بولندا أن تصدّر تجربتها الخاصة بـ”الإنتقال السياسي”؟
أجاب: إن بولندا نموذج أفضل، بالنسبة لبعض البلدان، من النموذج الأميركي أو الفرنسي. فنحن بلد متوسط الحجم، وليس لديه ماضي إستعماري. وحينما بدأ “الربيع العربي”، فإن العديد من قادة “الثوّار” لم يكن معروفين من الحكومات الأوروبية. والسبب هو أن أوروبا، بمجملها، كانت تمارس سياساتها عبر قنوات رسمية أو عبر قنوات مقبولة من السلطات الحاكمة في تلك البلدان. لقد استفادت بولندا في الماضي من مؤسسات غربية، مثل “الصندوق الوطني للديمقراطية” الأميركية، وهو أداة مرنة. وفي ظني أننا، في أوروبا، بحاجة إلى أداة مماثلة للتأثير في المناطق المجاورة لنا، في الجنوب وفي الشرق.
وقد حصل المعهد على ٦ مليون أورو من اللجنة الأوروبية، وقدمت بولندا ٥ مليون أورو، وسيكون هنالك مانحون آخرون. وسنبدأ بتقديم الدعم ابتداءً من العام ٢٠١٣.
وأضاف وزير خارجية بولندا:
“تحدث ثورة، أو تتم الإطاحة بديكتاتور، وفجأة يقوم أحدهم بتقديم عشرات الملايين من الدولارات لـ”الإخوان المسلمين”! والحال، فعلينا نحن أن نساند علناً أولئك الذين يشعرون أنهم قريبون من القِيَم الأوروبية، لأننا نريد أن يتقارب جيراننا معنا. إن ذلك هو جزء من “القوة الناعمة” الأوروبية.
ردّ على تمويل قطر لـ”الإخوان”: صندوق أوروبي لدعم الثوّار العرب Always the West wakes up late to the Reality of the Events taking place in Third World Countries. The Fundamentalists, are living on an Ocean Bank of Finance, while the Liberals and Circularity on a Shallow Stream. It is the WILL and Awareness of the people who would make the changes, does not matter how much money is injected into the Society. Qatar has nothing to do with Lebanon, and we see almost Half the Population running with the Demolishing Forces of the Country. It would not be a Surprise… قراءة المزيد ..