صدر عن قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه، البيان الآتي: “على أثر سماع دوي انفجار ليل أمس في منطقة الجمهور، قامت وحدات الجيش بتكثيف تحرياتها، وبنتيجة ذلك عثرت دورية تابعة للجيش ظهر اليوم في حرش مار الياس في منطقة بلونة – كسروان، على منصة مجهزة بصاروخ نوع غراد عيار 122 ملم معد للإطلاق على توقيت، ومنصة أخرى تبين بنتيجة التحقيقات أنه قد تم استخدامها ليل أمس لاطلاق صاروخ من النوع نفسه، سقط في أحد الأودية بين محلتي الجمهور وبسوس، وأدى إلى قطع خطوط التوتر العالي في المنطقة. وقد حضر الخبير العسكري إلى المكان وقام بتعطيل الصاروخ المجهز، فيما بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف هوية الفاعلين وتوقيفهم”.
معلومات أشارت الى ان اهالي المنطقة كانوا رصدوا في الاسابيع الماضية دوريات لعناصر من حزب الله، تجوب المنطقة الممتدة من منطقة زوق مصبح وصولا الى فاريا مستخدمين سيارات زجاجها داكن لاخفاء هوية من بداخلها، الامر الذي اثار ريبة واستغراب اهالي المنطقة. خصوصا ان منطقة كسروان تشكل عمق المناطق المسيحية وان اتفاق حزب القوات اللبنانية والتيار العوني وسائر القوى المسيحية الذي انجز في اعقاب غزوة السابع من ايار للعاصمة بيروت والقاضي بتحييد المناطق المسيحيية عن الفتنة السنية الشيعية، ما زال ساري المفعول.
ليل الخميس الجمعة الماضي سمع اهالي المنطقة دويا تبين لاحقا انه ناتج عن إطلاق صاروخ غراد من عيار عيار 122 مم سقط في منطقة الكحالة – الجمهور بعد ان تردد صدى دوي إنطلاق الصاروخ وسقوطه في الاودية، ما اثار حال من الذعر لدى الاهالي.
المعلومات تشير الى ان وجهة الصاروخ كانت منطقة بعبدا حيث يقع القصر الجمهوري والغرض منه توجيه رسالة الى الرئيس ميشال سليمان نتيجة المواقف الاخيرة له لجهة تعزيز السيادة الوطنية في مواجهة الانتهاكات السورية المتكررة، فضلا عن موفقه المندد بتورط حزب الله في القتال داخل سوريا.
وتضيف المعلومات ان اختيار المنطقة المسيحية لاطلاق الصواريخ انما بهدف الى توريط المسيحيين في الصراع الدائر لبنانيا على خلفية التورط الالهي في القتال داخل سوريا وزعزعة استقرار المناطق المسيحية اسوة بباقي المناطق اللبنانية التي تشهد توترات امنية متنقلة من طرابلس الى صيدا وعرسال.
محطة “ام تي في” التلفزيونية نسبت من جهتها الى معلومات امنية قولها انه تم “القاء القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه بتورطهم بصاروخ “بلونه” وهم سوريان ولبناني، والتحقيق جار معهم لمعرفة ما اذا كانوا يرتبطون بتنظيم لبناني”. حسب ما نقلت المحطة.
وفي حين غاب نواب منطقة كسروان من تيار الاصلاح والتغيير عن التعليق على الحادث، وفي مقدمهم العماد عون أصدر عن المكتب الإعلاميّ في القوات اللبنانبة – منسقيّة كسروان – الفتوح بيانان استنكر فيه إستعمال بلدة “بلونة” منصّة لإطلاق صواريخ الآخرين من كسروان والتلميح برسائل لا يرضاها الكسروانيون ولا تعبّر عن توجهاتهم ومبادئهم الوطنية.
وفي قراءة للرسائل التي أرادها المغرضون لإشعال الفتنة في كسروان، تضع المنسقية الأحداث التي جرت اليوم في سياق الحملة العنيفة والمركّزة على المواقف الأخيرة لفخامة رئيس الجمهورية، إذ يأتي هذا العمل التخريبي مترجمًا بالأفعال ما قد بدأوه منذ فترة بالكلام.
وفي هذا الإطار، تعلن منسقية كسروان – الفتوح في القوات اللبنانية دعمها لمواقف رئيس الجهورية العماد ميشال سليمان، فكسروان لن تقبل بالتعدي على أية منطقة في لبنان وخاصةُ منطقة بعبدا لما تمثّله من رمزية وطنية.
كما إنّ المنسقية لا تستبعد وجود مجموعات أمنية وقوى سياسية معروفة التبعية في المنطقة تعمل على إحياء منطق قوّة السلاح والعودة باللبنانيين إلى حيث لا يريدون. وإذ تؤكد المنسقية أنّ القوات اللبنانية ماضية في المراهنة على الدولة في مواجهة كلّ من يريد الحرب والعنف وسيلة للسيطرة على لبنان، تطلب من الأجهزة الأمنية تحمّل مسؤولياتها كاملة في الكشف عن من دبّر ونفّذ هذا العمل الإجرامي.”
صاروخ غراد ١٢٢ ملم: “الإيراني” حسن نصرالله قصف قصر بعبدا؟
It is the Second time, this Lebanese Symbol had been busted. Once because of the Agent Collaborator Aoun 1990, and yesterday because of the same Agent Collaborator, but on the side of those who bombarded the Presidency Palace 1990. But the difference is, Aoun was an acting Prime Minister, and wanted to be a President, and now we have a Strong and Determined President to protect the Lebanese and their National Security, from those Criminals in Damascus and their Criminal Alliances in Lebanon.
khaled-stormydemocracy