Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شيوخنا وشيوخهم

    شيوخنا وشيوخهم

    0
    بواسطة Sarah Akel on 24 ديسمبر 2009 غير مصنف

    بات من الواضح والمؤكد أن انتفاضة العقل
    والعلم والتنوير في السعودية، التي بدأت
    على يدي جلالة الملك عبدالله، أطال الله في
    عمره، أصبحت خطوة لا رجعة فيها. فالانفتاح،
    والتنوير والمساواة، ومحاسبة المقصر،
    ومحاربة الفساد، باتت عناوين جديدة
    للمرحلة القادمة لدى الجارة العزيزة، وإن
    لم تسرّ هذه التغيرات الجميع، فمازال هناك
    المتحفظ والرافض والمتوجس من هكذا تطورات.
    فبعد الضجة التي أثيرت حول جامعة الملك
    عبدالله، أول جامعة مختلطة في المملكة،
    وبعد إقالة عضو هيئة كبار العلماء
    السعودية الشيخ سعد الشثري، إثر تصريحاته
    التي انتقد فيها الاختلاط في الجامعة، صار
    الشيوخ السعوديون يعدون إلى العشرة قبل
    التجرؤ على انتقاد الخطى الجديدة التي
    تسير عليها السعودية نحو الانفتاح
    المعتدل، وما عادوا يستطيعون انتقادها
    علناً. ما العمل إذاً، والموجة نحو العلم
    والتقدم يقودها جلالة الملك بذاته
    المصونة؟ وكيف للشيوخ أن يحتفظوا بنفوذهم
    ويداوموا على التحكم برقاب البشر وتذكير
    الناس بتأويلات وتفسيرات أكل الدهر عليها
    وشرب؟

    يبدو أن الطريقة الوحيدة التي وجدوها
    أمامهم هي «الاستعانة بصديق»، وبما أن
    أقرب الأصدقاء لشيوخ السعودية، هم رجال
    الدين في الكويت، فقد تم، وعلى ما يبدو،
    الإيعاز لهم بأن يقوموا بمهمة التدخل
    بقائمة الإفتاء المتشددة لرفض الفكر
    الجديد، والتصدي للفتاوى العقلانية التي
    انتشرت مؤخرا.. وهكذا ما كان.
    فبعد أن خرج الشيخ أحمد قاسم الغامدي
    بتفسير متنور متفتح تناول فيه مسألة
    الاختلاط بموضوعية، وساق حول ذلك أدلة
    كثيرة من السيرة النبوية تؤكد شرعية
    الاختلاط، قائلا «ان الاختلاط أمر طبيعي
    في حياة الأمة ومجتمعاتها، وان الأدلة
    الشرعية ترد بقوة على من يحرمه»، بدا هذا
    الكلام لا يتسق مع أفكار المتشددين الذين
    يحاولون جهدهم محاصرة ورفض كل محاولة نحو
    انفتاح الإسلام باتجاه متطلبات العصر،
    وبناء على إيعاز النجدة هب شيوخنا لنجدة
    شيوخ السعودية والتحدث بلسانهم، فاستنكر 22
    عالما وشيخا كويتيا مفاهيم الغامدي حول
    جواز الاختلاط، معتبرين أن هذه «الفتوى
    (شاذة) ومخالفة لما اتفق عليه الأئمة
    الأربعة وعامة علماء المسلمين». وهكذا
    وبعد ان كنا في الكويت نستورد التطرف
    والتزمت أصبحنا نصدره إلى أصدقائنا
    وجيراننا.

    إن الكثير من المفاهيم الدينية أسيء
    استخدامها وتوظيفها، وحورت عبر التاريخ
    حتى يتمكن رجال الدين من إحكام سيطرتهم على
    المجتمع، وبسط نفوذهم على عقول الناس. لهذا
    يرفض بعض الشيوخ أي تفسير أو تفكيك أو
    تأويل جديد لنص ديني يمكنه أن يزعزع
    مكانتهم أو يهدد أدوات نفوذهم. وعندما أحس
    شيوخهم بالخطر ولم يستطيعوا الدفاع عن
    مراكزهم استدعوا شيوخنا ليدافعوا بدلا
    عنهم، متناسين أن الفتاوى ما هي إلا
    اجتهادات شخصية من بشر.. والبشر وإن كانوا
    علماء دين وشيوخا ولهم التبجيل والاحترام،
    فهم ليسوا معصومين عن الخطأ. ولكل شيخ رأي
    مختلف واجتهاد حسب فهمه وفكره، ولكل مجتهد
    الشكر والامتنان. ولنا نحن (العامة) أن نتبع
    الفتوى التي تناسب توجهاتنا وقيمنا،
    وحسابنا إن أخطأنا أو أصبنا، عند واحد احد..
    لا عند شيخ ولا عالم.

    وإلى أهل السعودية لكم شيوخكم ولنا
    شيوخنا.. فامضوا في طريقكم المتنور المتفتح
    على يد ملككم.. والله يرعاكم.

    dalaa@fasttelco.com

    القبس الكويتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإسلام مقابل ‘الجمهورية الإسلامية’ في إيران
    التالي الاعلام المصرى بين التردى والتميز: عن البرادعي ومنى الشاذلي ومحمود سعد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.