Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شيعة لبنان: أسئلة الشهادة السورية

    شيعة لبنان: أسئلة الشهادة السورية

    1
    بواسطة Sarah Akel on 12 أبريل 2013 غير مصنف

    يتسرّب القلق ويتنامى في الوسط الشيعي من تزايد ظاهرة الجثامين المحمّلة من سورية باتجاه لبنان. ثمة قلق متنام في الايام الاخيرة من ان يتحول هذا المشهد الى ظاهرة اسبوعية او يومية. قلقٌ يحمله كثيرون فوق نبرة احتجاج على تورط حزب الله في الاحداث السورية وتداعياته.

    يأتي هذا بعد انتقال ماكينة التعبئة حزب اللهية واعلامها من مرحلة التنصل من “تهمة” المشاركة في الاحداث السورية الى مرحلة التعامل مع هذا الانخراط في القتال باعتباره امرا واجبا ويوازي – ان لم يتجاوز في اهميته اليوم – قتال العدو الاسرائيلي المرابض على الحدود الجنوبية، كما ورد على السنة بعض المسؤولين في حزب الله خلال جولاتهم في بعض المناطق وردا على اسئلة وجهت اليهم من الناس.

    تتخذ المرحلة هذه بُعد تشريع الانخراط في الحرب من باب الدفاع عن المقامات الشيعية المقدسة كمقام السيدة زينب (ع) في ريف دمشق، او حماية المواطنين اللبنانيين المقيمين في سورية، ثم الشيعة السوريين في بلدهم، كحال عشرات القرى القريبة من الحدود اللبنانية في ريف حمص. ويواكب هذا التشريع سيل من خلق المبررات التي تندرج ضمن اثارة العصبية المذهبية وتسنينها، في مواجهة من تسميهم “اعداء اهل البيت”، ضمن مشهد مريع يستحضر كل موروثات الفتن المذهبية بين السنة والشيعة.

    لم يجز اي مرجع قتال الشيعة اللبنانيين في سورية ولو دفاعا عن المقامات

    على ان من التجني حصر ادوات التعبئة والتحريض في السياق المذهبي. فلكل فئة من الناس لغتها. للبعض لغة المذهب والدين واثارة المشاعر والعصبية، وللبعض الآخر لغة “حماية المقاومة” التي صار وجودها “رهن صمودها في سورية وذودها عن نظام الاسد”. وفي الحالين ثمة تطور يمكن ملاحظته على هذا الصعيد، وهو ان ثمة استعدادات للتعامل مع الازمة السورية باعتبارها شأنا شيعيا لبنانيا، يمسّ كل شيعي في لبنان. فالتعبئة الحزبية والمذهبية لا تكفّ عن السعي الى ايصال رسالة واضحة للجمهور مفادها اننا “اذا لم نقاتلهم في عقر دارهم فهم سيأتون الينا ليقاتلونا في كل الاحوال”، وان “قتالنا في دمشق او في ريف حمص ما هو الا قتال دفاعي عن الضاحية والبقاع والجنوب”. ويمكن لاي متتبع لشبكات التواصل الاجتماعي، او حتى لبعض صور الاحتفاء بضحايا الحزب في سورية، ان يلحظ كيف ان معركة الدفاع عن مقام السيدة زينب شعار يكاد يشبه في استخدامه مشهد رفع جنود معاوية المصاحف على رؤوس الاشهاد في معركة صفين.

    ومطالبة بعض القريبين من حزب الله بالخروج من سورية دفعت نحو اعتراض ورفض عناصر وكوادر في المقاومة الذهاب للقتال هناك، وإن أدّى ذلك الى فصلهم من الحزب وقطع ارزاقهم. وازاء ردات الفعل هذه ازدادت عمليات التحريض بطرق مباشرة وغير مباشرة وعبر ادوات منظمة حزبيا على كل من يشكك بشهادة من يقتل في سورية من اللبنانيين.

    لكن رغم ذلك لم تستطع هذه الماكينة الحزبية ان تستصدر فتوى معلنة وواضحة من مراجع شيعية دينية، على قدر من الأهمية، بوجوب الدفاع عن المقامات الدينية من قبل الشيعة اللبنانيين في سورية، علما ان المتداول هو العكس تماما. وعلما ان هذا الانخراط في الاحداث السورية يتجاوز البعد المذهبي والديني المضخم والمصطنع بدرجة عالية، الى عواقب تطاول لبنان، بسبب ارسال المقاتلين الى سورية سواء من قبل حزب الله وغيره، تأييدا للنظام او ذودا عن المعارضة. وهو امر لا يمكن ان تقرره طائفة بمفردها فكيف اذا كان حزبا في طائفة.

    في المحصلة بدأ الكثير من الشيعة يتحسسون مخاطر الانجرار والغرق في الرمال السورية، ويتخوفون من ازدياد وتيرة اعداد الذين يقتلون من حزب الله في سورية، ومن تعميق الشرخ المذهبي الذي يوفره هذا القتال بين السنة والشيعة، ومن دفع ذلك إلى ازدياد الاعداء والمتربصين على المستوى الداخلي فضلا عن العدو الاساس الذي بات له منافسون كثر، بل تجاوزوه عداءً، على ما تنذر الوقائع الحية اليوم.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبتنسيق مع حزب الله؟: طيران الأسد قصف جرود عرسال لليوم الثاني
    التالي ميقاتي للمفتي قبّاني: الطائفة السنّية ما خرجت يوماً على منطق الدولة واحترام القانون!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    khaled
    khaled
    12 سنوات

    شيعة لبنان: أسئلة الشهادة السوريةIran is fighting in Syria with the Regime, to Defend QUM, and Karbala, as the Regime announced many times. Hezbollah is fighting in Syria with the Regime, to Defend Dahyeh and South Lebanon. Is there any sensible person would believe those Mad Illusions. If there are such people to believe this, then let it be. Let them go and get killed who Cares. May be the Price they pay, would make them think Twice before the fighters leave their Homes in Lebanon from South or North. Hezbollah would be down to the Drain after this Worn… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz