شكراً باسيل ونصرالله:  السعودية أوقفت مساعداتها للجيش وقوى الأمن اللبنانية 

0
 واس
صرح مصدر مسؤول بأن المملكة العربية السعودية دأبت وعبر تاريخها على تقديم الدعم والمساندة للدول العربية والإسلامية, وكان للجمهورية اللبنانية نصيباً وافراً من هذا الدعم والمساندة, فقد وقفت المملكة إلى جانب لبنان في كافة المراحل الصعبة التي مر بها وساندته دون تفريق بين طوائفه وفئاته, وهو أمر يعرفه جميع اللبنانيين ولسنا بحاجة إلى التدليل عليه, وكان آخر ذلك ما أعلنته من دعم للجيش اللبناني وقوات الأمن الداخلي حرصاً منها على ما يحقق أمن لبنان الشقيق واستقراره ويحافظ على سيادته.
ورغم هذه المواقف المشرفة, فإن المملكة العربية السعودية تقابل بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة, كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الاسلامي من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية والتي حظيت بتنديد من كافة دول العالم, ومن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى, فضلا عن المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها ما يسمى (حزب الله في لبنان) ضد المملكة العربية السعودية, وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية.
وأفاد المصدر أن المملكة العربية السعودية ترى أن هذه المواقف مؤسفة وغير مبررة ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين, ولا تراعي مصالحهما, وتتجاهل كل المواقف التاريخية للمملكة الداعمة للبنان خلال الأزمات التي واجهته اقتصادياً وسياسياً.

جعجع تجاهل الإشارة السعودية لباسيل!: حزب الله يتحمل المسؤولية

وطنية – علق رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على قرار المملكة العربية السعودية بوقف مساعداتها للجيش اللبناني والقوى الأمنية، محملا “حزب الله مسؤولية خسارة لبنان مليارات الدولارات من جراء تهجمه الدائم على المملكة العربية السعودية”.

ودعا جعجع عبر “تويتر”، الحكومة اللبنانية الى “الالتئام على الفور واتخاذ التدابير اللازمة إن لجهة الطلب رسميا من حزب الله عدم التعرض للمملكة من الآن فصاعدا، أو لجهة تشكيل وفد رسمي برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام لزيارة السعودية والطلب منها إعادة العمل بالمساعدات المجمدة”.

اترك رد

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading