Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شخص نادر المثال، ولكن لأسباب مختلفة..!!

    شخص نادر المثال، ولكن لأسباب مختلفة..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 21 أبريل 2009 غير مصنف

    كتب يوسي سريد مراجعة في هآرتس (12 نيسان الجاري) لكتاب صدر مؤخرا بالعبرية بعنوان “رحلة إلى قلب العدو” للكاتب العراقي نجم والي. الكتاب عبارة عن انطباعات كوّنها صاحبه بعد ثلاث زيارات لإسرائيل. وخلاصة المراجعة أن الكاتب “وقع في حب إسرائيل، وفي هوانا نحن الإسرائيليين”.

    هذه الخلاصة، في نظر سريد، أسوأ من التشويه (وهي العبارة التي اختارها عنوانا للمراجعة) لأن الكاتب يتجاهل الاحتلال، وأوضاع الفلسطينيين في إسرائيل، علاوة على رؤية المجتمع الإسرائيلي من الخارج، بطريقة سياحية، بعد زيارات قصيرة لا تكفي لتكوين انطباعات موضوعية.

    بعد يومين رد والي بمقالة في الحياة بعنوان “في ما خص زيارتي إسرائيل وضجيجها”، قال فيها إن الانطباعات الإيجابية التي كوّنها عن إسرائيل تأكدت بفضل ما أحاط كتابه في إسرائيل من حفاوة واهتمام بعد صدوره بالعبرية. فقد أعرب من التقى بهم من الإسرائيليين عن امتنانهم “لأنني ذكّرتهم بأمور غابت عنهم منذ زمن طويل، وها هم يستعيدونها ثانية عند قراءتهم الكتاب” حسب تعبيره.

    أما الأمور التي غابت عنهم، والتي تمكنوا من استعادتها بفضل الكتاب فتبدو كما يتضح في كلامه وثيقة الصلة باليوتوبيا التي أرادها المؤسسون الأوائل، والتي خبت جذوتها بعد العام 1967. لكن ذهابه إلى إسرائيل بقلب مفتوح حرّض الإسرائيليين، فجأة، على التعبير عن “رغباتهم الطيبة الدفينة كما أراد لها المؤسسون الأوائل للدولة العبرية”.
    وأعترف، في هذا الصدد، بأنني لم أتمكن من هضم أمرين: أولا، ما يتحلى به شخص من شجاعة تبرر له القول إن كتابا بعينه يمكن أن يعيد إلى هذا المجتمع أو ذاك ما غاب عنه. وثانيا الشجاعة المضاعفة في الكلام عن اليوتوبيا التي أرادها المؤسسون الأوائل.

    وأعتقد أن مبرر الشجاعة في الحالتين ناجم عن عدم المعرفة، وعن انطباعات سياحية في المقام الأوّل. يمكن الكلام عن كتب تمارس نفوذا على هذا المجتمع أو ذاك، لكن أصحابها من أبناء ذلك المجتمع، وهم يملكون نوعا من رأس المال الرمزي، بفضل تخصصاتهم العلمية، أو مكانتهم الثقافية، في المجتمع المعني. وهي الأشياء التي لا يملكها السيد والي. توفيق الحكيم، مثلا، أحدث صدمة في مصر بعد نشر “عودة الوعي”، مع التحفظ على حجم وتأثير الصدمة والأوساط التي شعرت بها أكثر من غيرها.

    وإذا تكلمنا عن إسرائيل: الروائي يعقوب شبتاي أحدث صدمة عندما نشر رواية “الماضي المستمر” عشية وصول اليمين للمرّة الأولى إلى سدة الحكم في إسرائيل.

    وكذلك الأمر بالنسبة لأنيتا شابيرا، التي نشرت بعد فوز اليمين كتابها المشهور عن بيرل كاتسنلسون لتذكير الإسرائيليين بأن بن غوريون لم يكن بالضرورة السياسي الأكثر براعة وبعدا للنظر في قيادة العماليين من جيل مؤسسي الدولة. والأمر نفسه يصدق على بيني موريس وأقرانه من المؤرخين الجدد، بعدما أعادوا فتح ملفات حرب العام 1948.
    فأين السيد والي من كل هؤلاء، وكيف تمكّن، بالضبط، من تذكير الإسرائيليين بما غاب عنهم. يمكن أن نذكر، هنا، كتابات لعلماء اجتماع ومؤرخين ونقّاد اجتماعيين تمكنت، بالفعل، من تذكير الإسرائيليين بما غاب عنهم، ليس لأن الذاكرة أصبحت ضعيفة، بل لأنهم ردوا على الذاكرة الأيديولوجية الملفقة بحقائق تصنع ذاكرة جديدة. غيرشون شافير، مثلا، وزئيف شتيرنهال، وبوعز عفرون. وقد حاول هؤلاء، وغيرهم، تفكيك اليوتوبيا، وإنزالها من السماء إلى الأرض، عندما أعادوا النظر في ديناميات نشوء وتطوّر الييشوف اليهودي في فلسطين، وفي المضمون الحقيقي لاشتراكية العماليين، وكذلك في معنى صعود القومية اليهودية، في سياق الحراك الاجتماعي والثقافي ليهود أوروبا الشرقية، في أواخر القرن التاسع عشر.

    اليوتوبيا، التي يتكلّم عنها والي تعود إلى مدرسة قديمة في علم الاجتماع الإسرائيلي، عمل شموئيل إيزنشتات على تحويلها إلى خلفية لعلم الاجتماع الإسرائيلي. اليوم، يعالج فريق كبير من علماء الاجتماع في إسرائيل نشأة الييشوف، والدولة اليهودية من منظور دراسات الكولونيالية وما بعدها.

    ومع ذلك، لا يصعب التعرّف على مصدر كلام السيد والي عن اليوتوبيا. ففي أوساط العماليين واليسار في إسرائيل عموما اتجاه يعتقد بأن إسرائيل اليوتوبيا تنتمي إلى ما قبل العام 1967، وقد أفسدها الاحتلال. ولعل أفضل ما صدر من ردود على هذه الفكرة ما كتبه بنيامين بيت هالحمي، الذي اعتبر أن يوتوبيا ما قبل العام 1967 كانت ممكنة فقط لأن الفلسطينيين غابوا آنذاك عن الذاكرة، وأصبحت مستحيلة بعدها لأن الاحتلال وصعود الحركة الوطنية الفلسطينية أعادا الضحايا إلى واجهة التاريخ من جديد. لذلك، وكما كتب بيت هالحمي، فإن التاريخ يطارد الصهيونية ويلحق بها.
    أخيرا، إذا افترضنا بأن السيد والي غير مطلع على منتجات العلوم الاجتماعية في إسرائيل، يفترض به (طالما كان الأدب حرفته) أن يطلع على الأدب الإسرائيلي. وفي الأدب الإسرائيلي ثيمة أساسية تسمى وثاق اسحق، خلاصتها صراع بين الآباء والأبناء لا ينجو من تداعيات ودلالات وإسقاطات سياسية تطال جيل الآباء المؤسسين والأبناء الحاليين.

    لتبرير كل ذلك القدر من الشجاعة، التي لا تدعمها معرفة واضحة أو كافية، يوجه السيد والي انتقادات إلى المثقفين العرب لأنهم يشتغلون في خدمة الأنظمة الحاكمة. والحقيقة أن المنطقة الوحيدة، ربما في العالم، التي يُقتل فيها الكتّاب ويتعرّضون للاضطهاد هي العالم العربي، وأن الجديرين منهم بوظيفة المثقف لا يشتغلون في خدمة أنظمة بل يفرون من نيرها. وهم، اليوم، ما بين سندان الأنظمة، ومطرقة الإسلام السياسي. سريد فسّر هجوم والي على المثقفين العرب برغبة من جانبه في “احتكار إسرائيل” والتدليل على أنه شخص نادر المثال في العالم العربي.

    وإذا كان يعتقد بأنه نجح في تذكير الإسرائيليين بخرافة اليوتوبيا القديمة، وأعاد تذكيرهم بما غاب عنهم، فهو بالفعل نادر المثال، ولكن لأسباب مختلفة.

    Khaderhas1@hotmail.com

    * كاتب فلسطيني- برلين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلم يُعلّن رسمياً بعد: تعيين شقيق علي لاريجاني رئيساً للسلطة القضائية في إيران محل الشاهروردي
    التالي حملة مصر ضد إيران ترسل إشارة إلى واشنطن
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    خالد الخطيب
    خالد الخطيب
    16 سنوات

    شخص نادر المثال، ولكن لأسباب مختلفة..!!تحية طيبة ملؤها الاحترام للاستاذ حسن على مقالته هذه التي اظهر فيها طول باعه وخبرته فيما يتعلق بالمجتمع الاسرائيلي وبمواقف باحثين وكتّاب اسرائيليين من قضايا مركزية تهم شعبهم. لا يمكنني ان اقيّم المعلومات التي اوردتها مع اسماء كل اؤلئك المفكرين والكتّاب لاني لم اقرأ ايا من مؤلفاتهم(ولا اخجل عندما اقول اني لم اسمع بأسماء بعضهم)، مع اني اعيش في القدس العربية واقرأ العبرية الى حد ما ولكن لا اجيدها الى درجة قراءة الادب او الابحاث النظرية وانا متأكد من انك اوردت آراءهم ومواقفهم وتأثيرهم على المجتمع بصورة صحيحة. وبعد هذه المقدمة الطويلة اود ان اقول:في… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz