Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»(شاهد فيديو جعجع وردّ طوق) ليس دفاعًا عن “رياض طوق” بل دفاعًا عن قيم الجمهورية

    (شاهد فيديو جعجع وردّ طوق) ليس دفاعًا عن “رياض طوق” بل دفاعًا عن قيم الجمهورية

    0
    بواسطة كميل رشدان on 18 أغسطس 2025 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    في السابع من تموز، في بداية ثمانينيات القرن الماضي، قَضَت ميليشيا “القوات اللبنانية” الكتائبية، بأوامر من بشير الجميل، على ميليشيا “نمور الأحرار” التابعة للحزب الذي كان يرأسه الرئيس الراحل كميل شمعون. وبعد خمسة أيام من “المجزرة”، تساءل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في مقابلة مع صحافي فرنسي قائلاً: “في دولة بشير الجميل لا مكان للرئيس كميل شمعون، فأين هو مكاني أنا؟”

     

     

    ويبدو أنه في دولة “الحكيم” لا مكان لأحد، بعد أن خصّص الكثير من وقته لمهاجمة الصحافي “رياض طوق”، واصفًا إياه بـ”السوسة“.، وما لم يقله “الحكيم” هو ان “السوسة” في الضرس يلزمها “حكيم” لاقتلاعها!


    وأسهب “الحكيم” في الفيديو المسرّب بانتقاد “طوق”، مستخدمًا الكثير من الاستعارات والتشبيهات التي لا تستقيم لا مع المنطق.. ولا مع مقامه. قال مثلًا: “إن رياض طوق يترشح للانتخابات النيابية والبلدية والاختيارية، وهذا حقه. وأيضًا، شخص من بشري بإمكانه أن يسحب سلاحه ويقتل عشرة أشخاص في الساحة، وهذا حقه. أو أن أحدهم يحب الإكثار من الأكل، فيأكل حتى ينفزر، وهذا حقه…”

    بسلامة فهمك يا “حكيم”، وأنت سيد العارفين: الترشح للمناصب العامة حق يكفله الدستور والقانون، وهو ليس اختراعًا لبنانيًا أو “بشراويًا”، بل حق عالمي نصّت عليه شرعة حقوق الإنسان. أما سحب السلاح وقتل الناس فهو جريمة يعاقب عليها القانون. وبالتالي، لا تجوز المقارنة على الإطلاق بين من يترشح للانتخابات ومن يقتل الأبرياء في الساحات.

    أما محب الأكل، فإذا قرر أن يأكل حتى “ينفزر“، فهو يؤذي نفسه فقط ولا يضر أحدًا سواه، ولا تجوز أيضًا مقارنته بمن يترشح لمنصب عام.

    ومع ذلك، يبقى السؤال: كيف لرئيس حزب هو الأكبر مسيحيًا في لبنان والشرق الأوسط أن يضيق صدره بصحافي، لمجرد أن الأخير قرر الترشح للانتخابات النيابية؟


    هل هي نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في بشري، حيث حصدت اللائحة المناوئة للقوات أكثر من 44% من أصوات الناخبين، ما أصاب “القوات” بالذعر من رياض طوق؟

    في بلد يطالب فيه غالبية اللبنانيين حزب الله بتسليم سلاحه للدولة، كيف سيقبل الحزب بذلك، وهو يرى “الحكيم” ــ الشريك المفترض في الدولة ــ يهاجم صحافيًا لمجرد ترشحه للانتخابات؟


    هل صدرٌ ضاق بصحافي سيتسع لسائر المواطنين اللبنانيين؟

    ونتذكر هنا ما قالته السيدة ستريدا جعجع، زوجة “الحكيم”، لوزير الداخلية الأسبق نهاد المشنوق، يوم بدأ المستقلون في قوى 14 آذار يتمايزون عن أحزابها: “يلي منو مستقبل أو قوات، شو بدنا فيه؟“


    فلعلّ موقف النائبة يفسر موقف زوجها من الصحافي طوق. وكان يمكن تفهّم الأمر لو اكتفى “الحكيم” بتجاهله، بدلًا من أن يخصّه بسيل من الهجمات المصوّرة، وليتمتع هو وزوجته بقوة “القوات” وجبروتها، وليحصد المزيد من النواب ويكبّر كتلته النيابية.

     

    لكن يبدو أن “الحكيم”، الذي تخرّج من مدرسة الكتائب اللبنانية في بدايات الحرب، ما زال متأثرًا بما قاله الشيخ بيار الجميل يوم بلغ عدد منتسبي حزبه أكثر من 100 ألف عام 1978: “ما لنا لنا وحدنا، وما لكم لنا ولكم“. أو بما قاله النائب جورج سعادة عام 1976: “من ليس كتائبيًا ليس لبنانيًا، ومن ليس منا فليرحل عنا“.


    ولكأن “الحكيم” يريد القول اليوم: “من ليس قواتيًا ليس مسيحيًا، ومن ليس منا فليرحل عنا“.

    أما “الحكيم” الذي بنى الكثير من مشروعيته على محاربة الإقطاع، فيبدو أنه يؤسس لإقطاع جديد أخطر مما حاربه.

    لقد أطلق “الحكيم” رصاصة الرحمة على مشروعه الذي رفعه يومًا في ساحة حريصا: “الكونفيدرالية”. فمهما بلغ حجم تأييد “القوات”، فلن تمثل الغالبية المسيحية. سيبقى دائمًا قسم كبير من المسيحيين خارجها، وهؤلاء بعد ما سمعوه من “الحكيم” بحق رياض طوق، سيرفضون العيش في “محمية” مسيحية تديرها القوات. سيرفضون كل الطروحات الفيدرالية أو التقسيمية التي تضع مصير المسيحيين بيد حزب واحد.

    المسيحيون يا “حكيم” لطالما تميّزوا بتعدّد قياداتهم وتوجهاتهم، ويرفضون حصر تمثيلهم في شخصك أو في “القوات”. سيبقون حراس الجمهورية والعيش المشترك والقيم التي قام عليها لبنان التعددي. وسيخرج دائمًا من بينهم قيادات جديدة تعيد لهم مكانتهم في المشرق، بعيدًا عن سياسات ضيق الصدر والاستئثار بمقدرات الطائفة والبلاد.

    من بقي حيًا من المسيحيين وشهد التجارب الماضية، رأى بأمّ عينه أين قاد الاستئثار الطائفة الشيعية والبلاد على حد سواء، وهم بالتأكيد غير مستعدين لاستنساخ التجربة.

    شكرًا “حكيم“.

     

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغياب خامنئي “المثير للشكوك”!
    التالي إيران: “جبهة الإصلاحات” تطالب بتعليق تخصيب اليورانيوم وإطلاق سراح السجناء السياسيين
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz