لا يقول سيف الإسلام في برقيّته ما هي الأسلحة التي طلبتها ليبيا ورفضت ألمانيا بيعها لها. ولكن مصادرنا تقول أن ليبيا طلبت، ولم تقبل ألمانيا، بيعها غوّاصات وفرقاطات من النوع الذي اشتراه المغرب من هولندا. وتفيد مصادرنا أن فرنسا يمكن أن تبيع ليبيا فرقاطات “كورنيت” المتطوّرة جداً، ولكن مشكلة سيف الإسلام سيف هو أنه ربما كان خارج دائرة قرارات شراء مثل هذه المعدات في ليبيا نفسها.
وبالنسبة للغوّاصتين فئة “دولفين” اللتين ستحصل عليها إسرائيل، كانت ألمانيا قد أعلنت، في أغسطس 2006، أنهما ستكونا جاهزتين في العام 2010 ولكنّهما لن تكونا مجهّزتين لحمل أسلحة نووية. بالمقابل، تقول مجلة “جينز ديفنس ويكلي” أن الغوّاصة الألمانية، وإسمها U212 تحمل طاقماً من 35 شخصاً ويبلغ مداها 4500 كلم ومجهزة لحمل أسلحة نووية.
نص رسالة سيف الإسلام لإنجيلا ميركل:
عندما كنت ضيفا على مهرجان برلين للسينما من أجل السلام علمت بوجود رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في زيارة رسمية لألمانيا، وقد طالب خلال زيارته بتسريع وتيرة صنع غواصتين من طراز “دولفين” وهي الغواصة التي تستطيع حمل صواريخ نووية لصالح بلاده في ألمانيا، وأود أن أعلق على هذا الأمر كما يلي:
أولا: إن أولمرت هو المسؤول عن بناء الجدار العازل الذي هو نسخة مكررة لجدار برلين البغيض.
ثانيا: هو أيضا قتل الأبرياء المدنيين خلال 40 يوم والذي تجاوز عددهم 1200 في لبنان وحدها.
ثالثا: إنه يحاصر الآن شعبا بكامله مثلما حاصر الاتحاد السوفييتي السابق الشعب الألماني في شرق ألمانيا.
في هذا الوقت بالذات ترفض ألمانيا منح تراخيص لتصدير أبسط المعدات الدفاعية والمحركات للدول العربية بما في ذلك ليبيا.
إن لألمانيا مطلق الحرية في تحديد طريقة تعاملها مع دول العالم، لكنني أوجه هذه الرسالة المفتوحة لنلفت انتباه المستشارة ميركل لوجهة النظر هذه خاصة وأنها عانت من ويلات أسوار العزل والقمع والحصار.”
Germany said in August 2006 that it had sold Israel two Dolphin-class submarines but that the vessels — ordered in November 2005 and due to be delivered in 2010 — were not equipped to carry nuclear weapons.
According to Jane’s Defence Weekly, the U212s are designed for a crew of 35, have a range of 4,500 kilometres (2,810 miles) and can launch cruise missiles carrying nuclear warheads.