Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سورية: العشيقة إسرائيل تريد هدايا أكثر

    سورية: العشيقة إسرائيل تريد هدايا أكثر

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 سبتمبر 2013 غير مصنف

    رفع سيف الضربة الاميركية عن رأس النظام السوري. لكن يستمر سيف الأزمة بحصد رؤوس السوريين. ولا يبدو ان القتل بالسلاح التقليدي، من الصواريخ وبراميل المتفجرات وتشريد السوريين الى الدول المجاورة وفي اصقاع الارض، يمكن ان يحرك المجتمع الدولي نحو سلوك آخر. لا شيء غير اصدار التقارير عن انتهاكات حقوق الانسان، او عدّ ما تيسر من جرائم الحرب التي ارتكبت، وتلك التي سترتكب في الساعات والايام او الاشهر المقبلة.

    قدم النظام السوري سلاحه الاستراتيجي الى المجتمع الدولي، تفادياً للضربة الاميركية، من دون ان يوفر هذا التنازل الاستراتيجي اي ضمانة له بالاستقرار. وما جرى هو تأجيل موت النظام، وتمديد مدة القتل والتدمير. والعودة بوضعية النظام الى مرحلة ما قبل مجزرة الغوطة، لكن من دون سلاح كيميائي هذه المرة. اي العودة الى مرحلة متابعة الادارة الاميركية القتال بانتظار مزيد من انهاك الاطراف المتقاتلة.

    جائزة السلاح الكيميائي التي نالتها الادارة الاميركية واسرائيل من النظام السوري تغري الدولتين بمزيد من ترقب جوائز استراتيجية في المرحلة المقبلة. فالأسد سيفاجئ الجميع بما سيقدمه من هدايا لضمان بقائه في السلطة في دولة فقدت قدرتها على خوض اي مواجهة مع اي دولة خارجية.

    يعلم النظام السوري ومؤيدوه انه حتى لو قدر له السيطرة العسكرية على الاراضي السورية كلها – وهذا ليس وارداً – فإنه عاجز عن حكم البلاد في السلم. فبعد كل هذا الدمار والقتل، الذي للنظام حصة الاسد فيه، لا يمكن للسوريين، في غالبيتهم العظمى، أن يقبلوا باستمرار هذا النظام الذي فشل في حمايتهم وفرّط في حقوقهم واستباح اكثر مدنهم وقراهم.

    في المقابل تطمح بعض الدول الكبرى، كما اسرائيل، بكرم الاسد الاستراتيجي، وبهداياه المفاجئة، سواء بمزيد من تسعير الصراع المذهبي والطائفي، او بمزيد من تقديم الضمانات لاسرائيل عبر الجولان وسواه.

    يكفي ان ما يسمى بتيارات الممانعة والمقاومة غارقة في الدم الى اذنيها في الحرب ذوداً عن النظام، وان سلاحها وطاقاتها المستخدمة اليوم في سورية لم يستخدم نصفها في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. ويكفي الاسرائيليين ان ثمة من بات حذراً في الحديث عن مجزرة صبرا وشاتيلا هذه الايام، ومجزرة قانا، ومجزرة دير ياسين، بعدما تفوق النظام السوري على هذا الصعيد. وبات هناك من الاسلاميين الشيعة ومن الاسلاميين السنّة، الذين طالما رفعوا شعار العداء لها (اسرائيل)، يرون فيها اليوم عدوا من الدرجة الثانية او الثالثة، ويعتبرون ان العدو الخطير هو “التكفيري” او “الرافضي”.

    تنتظر اسرائيل من الاسد المزيد من الهدايا. وما دام يستطيع تقديمها فلا بأس ان يبقى في السلطة. وكلما زاد من وتيرة القتل، ازدادت مطالبة الشعب السوري بالخلاص منه بأيّ وسيلة متاحة. وكلما تورط حلفاء النظام السوري في الازمة، زاد الشرخ السني – الشيعي وارتسمت خطوط تماس مذهبية كفيلة بأن تجعل سورية ومحيطها اكثر طواعية للمتطلبات الامنية والاستراتيجية الاسرائيلية. ولم يعد سرا ولا خافيا على احد ان اطالة عمر نظام الاسد لا تساهم الا بترسيخ الحرب السنية – الشيعية في المنطقة.

    لنتخيل ان نظام الاسد سيستمر سنة او سنتين بعد: ما هي الصورة التي ستكون عليها سورية بعد هذه المدة؟ وكيف سيكون المشهد في المنطقة؟

    ببساطة، لكن جارحة: بقاء النظام قد يكون انتصارا لايران. لكن بالتأكيد هو انتصار لاسرائيل ايضاً. فقد جعلت ايران من بقاء الاسد قضيتها. وهذا كفيل بأن يضمن لها المزيد من ترسيخ عداء الشعوب، العربية بالدرجة الاولى، في مقابل التفاف الشيعة العرب حولها، بقوة الشرخ المذهبي طبعاً. لا بقوة شعار العداء لاسرائيل. ولا بقوة الصحوة الاسلامية التي تساقط مشروعها بفضل براعة مذهبية لم يستطع دعاتها غير اظهار النهم إلى السلطة، والفشل في تقديم نموذج يتفق عليه السنة والشيعة قبل ان ينال رضى غيرهم.

    عندما تسقط الفكرة السياسية في ميدان التجربة، وتختصر جاذبية المشروع السياسي في جاذبية طائفية ومذهبية، وعندما تقتصر قوة الاسلام السياسي والجهادي على القتال فقط داخل المجتمع، وعندما تصير العصبية المذهبية عنوانه وسلاحه الوحيد للاستقطاب او الترهيب داخل المجتمع، يمكن حينها القول إنّ الاسلام السياسي في انحداره الاخير.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكش ملك..!!
    التالي ادخلوها بسلام آمنين (كيف تتعامل مصر مع اللاجئين السوريين!)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.