Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“سوريا الأسد”: “طريق سريع” ضيّق وواهن من دمشق إلى حمص وطرطوس واللاذقية

    “سوريا الأسد”: “طريق سريع” ضيّق وواهن من دمشق إلى حمص وطرطوس واللاذقية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 نوفمبر 2014 غير مصنف

    زار الصحفي الأميركي “تشارلز غلاس” ما يسمّى “سوريا الأسد” خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي (يمكن قراءة مقاله كاملاً بالإنكليزية هنا). في ما يلي ترجمة لأبرز مشاهداته. وخلاصة زيارته هي أن ما يمكن تسميته “سوريا المفيدة” (وهو تعبير استخدمه الفرنسيون في مستعمراتهم بشمال إفريقيا في القرنين التاسع عشر والعشرين)، أي المناطق التي تتحكم بها السلطة، هي في الواقع “جيب صغير” يمتدّ من العاصمة دمشق، التي لا يبعد ثوّار “جوبر” أكثر من كيلومتر عن وسطها، إلى “حمص” التي يسيطر الثوار على أحد أحيائها، ثم إلى “حلب” التي يخوض النظام والثوار الآن معركة كبرى لحسم الوضع فيها، ثم إلى “طرطوس” و”اللاذقية” وما يسمّى جبال العلويين فوقها!

    يعني ذلك أن ٩٠ بالمئة من أراضي سوريا خارج “سوريا الأسد” التي تقتصر على المناطق القريبة من لبنان، وأن سيطرة النظام على “مناطقه” يمكن أن تتعرّض للخطر في أي لحظة! وأن انسحاب حزب الله و”الباسداران” من سوريا (بعد الإنسحاب الإجباري للميليشيات الشيعية العراقية) سيقوّض نظام الأسد.

    التحاليل الغربية التي تتحدّث عن “استعادة السيطرة” من جانب النظام تبدو.. “وهماً”!

    الشفاف

    *

    أسواق دمشق القديمة ما زالت مفتوحة، بعكس أسواق حلب التي كانت أكبر والتي باتت كلها مدمرة اليوم. ‪

    وتزدهر الدكاكين التي تبيع اللحوم والخضار والتوابل وغيرها من المواد الأساسية، مع أن الدكاكين السياحية في “سوق الحميدية” الشهيرة، وعلى مقربة منها، تخلو من الزبائن باستثناء ما تبقى من موظفي الأمم المتحدة وحفنة من الديبوماسيين. وفي الليل، فإن المطاعم ممتلئة في الغالب. وتتوفّر كل المواد الضرورية، من الخمور إلى الدجاد المشوي، ولو أن الأسعار باتت أغلى مما كانت قبل الحرب. ويظل ازدحام السيارات ملحوظاً، مع أنه بات أقل منذ شهر حزيران/يونيو حينما شعر النظام بثقة كافية لإزالة العديد من الحواجز العسكرية. وتظل الكهرباء متقطعة، ولكن القادرين مالياً يستخدمون المولدات الخاصة في ساعة انقطاع الكهرباء.‬

    ‪ ‬
    ‎في المدينة القديمة، حيث مكثت في قصر عثماني تم تحويله إلى فندق، كنت أسمع في الثامنة من صباح كل يوم هدير المقاتلات السورية‫. وكانت تلك المقاتلات تقوم بعمليات قصف لضاحية “جوبر” التي لا تبعد سوى مئات الأمتار عن أسوار المدينة القديمة. لقد رحل معظم سكان “جوبر” منذ زمن طويل، وتحوّلت مبانيها إلى ركام بفعل القصف المتواصل. ويُقال أن الثوار يعيشون آمنين تحت الأرض في أنفاق قاموا بحفرها، هم أو سجناؤهم، خلال العامين الماضيين. وبين حين وآخر يطلق ثوار “جوبر” قذيفة هاون يتجاهلها الدمشقيون. ‬

    ‎‫يرفض الناس في دمشق أن يروا أو أن يسمعوا العنف المستشري في ضواحيهم، مثلما تجاهلَ سكان “بيفرلي هيلز” أعمال الشغب التي وقعت في “واتس” في ١٩٦٥ و١٩٩٢! ومن السهل الزعم بأنه ليس هنالك حرب، إلا إذا وقعت قنبلة على مقربة منك أو قتلت شخصاً من معارفك. في صبيحة أحد الأيام، كنت أقود سيارتي في حي “أبو رمانة” الراقي حينما صفرت قذيفة هاون اطلقها الثوار فوق رأسي وانفجرت في خزان وقود احترق ووصل دخانه الأسود إلى السماء. ومع ذلك، تصرّف المتسوّقون في المحلات المجاورة وكأن شيئاً لم يكن.‬

    ‎‫ “جوبر” ليست الضاحية الوحيدة التي يسيطر عليها الثوار، ولكن الحكومة نجحت أكثر في التعامل مع الضواحي الأخرى. فقد استعادت بعضها، مثل “مليحه” في ١٤ آب/أاغسطس. وفي غيرها، قال لي موظف في الأمم المتحدة أن استراتيجية الحكومة كانت أبرع. فقادة الوحدات المتحاربة يعقدون اتفاقات هدنة محلية. وأضاف أن “الهدنات المحلية تشكل جزءاً من استراتيجية الحكومة التي تعتمد مبدأ “قسّم المناطق، اعزلها، وحاصرها، إلى أن يفهم الناس أنهم لن يكسبوا الحرب وعندها فإنهم يقبلون بالتفاوض. وتطلق المعارضة على هذه السياسة تسمية “إركع أو تعرّض للمجاعة”.. ولكن الحكومة تسميها “مصالحة”. أما نحن فنسميها “إستسلاماً”!‬

    ‎وقد أقر موظف الأمم المتحدة بأن ‫”‬الوضع أهدأ بكثير في دمشق، ولكن هنالك أماكن أخرى تحترق‫”‬ خارجها‫.‬ سوى أن النيران تحتدم على مسافة بعيدة إلى الشمال من دمشق وإلى الشرق منها، وعلى أميال عديدة من المناطق المكتظة بالسكان‫.‬


    ‎إن الطريق المؤدي إلى الغرب باتجاه لبنان والطريق المؤدي إلى الشمال باتجاه حمص يوحيان بأن المركز الدمشقي بات متصلاً مع المناطق التي يعتبرها حيوية لبقائه‫.
    ‬ وأول ما شاهدته حينما قدت سيارتي على الطريق الشمالي السريع كان ‫منطقة “حرستا” التي باتت مدمرة ومهجورة كلياً. ثم “عدرا“، وهي مدينة صناعية استولى عليها الإسلاميون في العام الماضي وذبحوا سكانها العلويين. ولكن، بعد أيام من عبوري فيها، نجحت قوات الحكومة في استعادتها ودعت عمالها للعودة.‬

    ‎‫وبعد “عدرا”، يطل الطريق السريع على مناطق مفتوحة تضم مزارع وقرى فلاحين. وكانت هذه الطريق غير آمنة قبل عام واحد. وكان قطاع الطرق والثوار يقيمون حواجز “طيّارة” فيها لابتزاز الأموال أو لسرقة السيارات أو لخطف من يبدو قادراً على دفع فدية. وكانت هذه المنطقة محظورة على العلويين والإسماعيليين والمسيحيين، وكذلك على الغربيين الذين يزورون سوريا. ولكن الوضع تغيّر الآن.‬

    ‎‫فقد سلّم ثوار حمص، التي كانت تُعتبر مهد الثورة في ٢٠١١، مراكزهم للحكومة وغادروها مع أسلحتهم الخفيفة في شهر أيار/مايو الماضي. ولم تبقَ سوى منطقة “الوعر”، التي تبعد حوالي الكيلومتر عن المدينة القديمة، في أيدي الثوار وتحت حصار النظام. وتسود حالة هدنة متوترة يتم خرقها بصورة دورية، ولكن المدينة هادئة عموماً. وبدأ بعض سكان حمص بالعودة إليها، حتى إلى بيوتهم التي باتت بحاجة لإعادة بناء بعد ٣ سنوات من القتال. ووجد المسيحيون الفارّون من “داعش” ومن “الجبهة الإسلامية” ملاذاً في الكنيسة الأرمنية، وتقوم منظمات محلية بتقديم العون لكل الطوائف.‬

    ‎‫من حمص، فإن الطريق نحو الشمال غير آمنة بعكس الطريق غرباً نحو البحر التي تُعتبر آمنة كلياً. إن “حلب“، التي تزعم مثل دمشق أنها أكبر مدينة في سوريا، هي منطقة قتال رئيسية بين النظام وقوات المعارضة المتنافسة، التي تقاتل بعضها البعض بقدر ما تقاتل جيش النظام. وأفاد تقرير لمنظمة “هيومان رايتس ووتش” صدر خلال الصيف أن مئات المواقع في حلب تعرّضت لهجمات بـ”براميل متفجرة” من القوات الحكومية.‬

    ‎‫بالمقابل، فالطريق المتّجه غرباً آمن لكل من لا يتعاون مع الثوار. فقد استعادت الحكومة السيطرة على “قلعة الحصن” التي كان الثوار يقصفون منها الطريق السريع والقرى المجاورة. واستعاد السيطرة على مدينتي “القصير” و”القلمون”، التي كان الثوار يستخدمونهما لإبقاء خطوط إمداداتهم مفتوحة مع لبنان. ويمر الطريق السريع عبر حقول بدأ فيها قطف موسم التفاح، بانتظار قطف الزيتون قريباً. ‬

    ‎‫ وتعج مدينة “طرطوس” الساحلية بالحياة، وكأن البلاد لم تشهد حرباً. وما تزال العائلات تقصد جزيرة “أرواد” لتناول طعام الغداء بزوارق تبحر كل ٢٠ دقيقة.‬

    ‎وإلى الشمال من ‫”‬طرطوس‫”‬، فلم تتعرض ‫”‬اللاذقية‫“‬ للقصف إلا نادراً، حينما استولى الثوار على مواقع في القرى العلوية الواقعة فوقها قبل أن يدحرهم الجيش منها بسرعة‫.‬ وقد يبدو الأمر غريباً لمن يتتبع الحرب السورية من بعيد، ولكن الشاطئ الواقع قبالة فندقي كان يعج بعائلات المستحمين، وبينهم نساء بالبيكيني‫.‬

    ‎مع ذلك، هنالك خشية من أن أي هجوم كبير تشنّه ‫”‬داعش‫”‬ أن جماعات جهادية أخرى يمكن أن يهدّد ‫”‬جيوب‫”‬ الحياة العادية هذه‫.‬ ويصعب على بعض السوريين ‫(‬المؤيدين للنظام‫)‬ أن بتقبلوا أن دول الخليج وغيرها التي كانت تددعم ‫”‬داعش‫”‬ بالسلاح والمال والمقاتلين قد تحالفت الآن مع الأميركيين ضد ‫”‬داعش‫”.‬ فالخلافة التي اعلنتها ‫”‬داعش‫”‬ وجدت مؤيدين بين المتعصبين الإسلامويين في السعودية وقطر وتركيا وغيرها‫.‬ وربما كانت تلك الدول تخشى من أن الجماعة التي آزرتها في سوريا قد ترتد عليها الآن‫.‬

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالرفاعي يسخر من “ميثاقية” برّي:هل يحق للمسلمين الإنجاب أكثر من المسيحيين؟
    التالي مُراد الدنماركي..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.