أفادت معلومات موثوقة عن وصول الشيخ حسن مشيمش إلى بيروت.
وكان الشيخ مشيمش قد أجرى اتصالا هاتفيا مفاجئا بعائلته أبلغها خلاله أنه موجود في بيروت لدى فرع المعلومات
التابع لقوى الأمن الداخلي.
ولم يأت الشيخ على ذكر تفاصيل انتقاله من سجن عدرا في دمشق إلى بيروت
مساء هذا اليوم.
وكان الشيخ مشيمش قد اعتقل في سوريا بتهم كاذبة إلى درجة أن القضاء السوري نفسه برّأه منها.
مبروك للشيخ وعائلته، بانتظار الإفراج عن بقية “المظلومين” اللبنانيين في السجون السورية.
*
ورد لاحقاً”
بيان من عائلة حسن مشيمش
وطنية – 11/10/2011 جاءنا من عائلة الشيخ حسن مشيمش البيان التالي: “تفيد عائلة الشيخ حسن مشيمش بأنها تلقت مساء اليوم، إتصالا منه أجابت عنه السيدة حرم الشيخ أفاد خلاله بأنه موجود لدى فرع المعلومات في مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي. إن عائلة الشيخ حسن مشيمش ترى أن تسليمه من قبل السلطات السورية إلى السلطات اللبنانية تطور إيجابي سوف تعمل على متابعته وعلى وضع الرأي العام اللبناني في صورته”.
سوريا أفرجت عن الشيخ حسن مشيمش
لا والله ما حزرت يا فصيح العدالة بسوريا الإفراج تم بعد جهدٍ من قبل عائلته ومحبين الشيخ لأن عملية الإعتقال تمت على طلب من حزب الله ومن بعد إنكشاف الأمر إضطر حزب الله أن يطلب من النظام السوري الإفراج عنه وتسليمه إلى فرع المعلومات
يا فصيح لو النظام السوري عندو عدل ومساواة لا يقتل شعبه بهذه القساوة أكثر من 8000 معتقل بسوريا يا فصيح يا مبيّض الطناجر.
سوريا أفرجت عن الشيخ حسن مشيمش
هذا دليل على وجود عدالة في سوريا, فلو كان بقية المعتقلين اللبنانيين – من عملاء وقواتيين – أبرياء, لأخلي سبيلهم من زمن. ولا تصح المقارنة والقياس بين قضية هذا الشيخ والعملاء المحكومين في سجون سوريا.