فتح الرئيس اللبناني ميشال سليمان جبهة حرب باردة مع النظام السوري، وبدأ يرفع سقف المواجهة مع النظام، ما حدا برئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى مجاراته ومواكبة هذه الحملة.
مصادر سياسية في بيروت قالت إن ما ظهر من حملة الرئيس سليمان، لا يشكل سوى النذر اليسير مما خفي. فطبقا لما أشارت معلومات عن لقاء الوفد السوري الى قمة دول عدم الانحياز التي انعقدت مؤخرا في طهران، بالرئيس سليمان، فإن الاخير كان جازما وتجاوز حدود العتب الاخوي في توجيه رسائله الى النظام السوري، عبر وزير خارجيته وليد المعلم ورئيس الحكومة السورية.
المعلومات أضافت انه الى ما سبق نشره عن كيفية حصول اللقاء، وما قاله الرئيس سليمان للوفد السوري، فإن الرئيس اللبناني توجه الى المعلم قائلا:” ما الذي تريدونه اكثر، اعتمدت معكم سياسة اليد الممدودة، وبماذا واجهتموني؟
مديت اليد، فكانت الحملات على رئاسة الجمهورية التي استعرت من ابواقكم في لبنان من ميشال عون الى اصغر متعاون معكم.
مديت اليد، فكانت الهجمات والخروقات المتكررة للحدود اللبنانية، وأعمال التوغل الميداني، طالبناكم مرار بوقفها والحد منها ونشرنا الجيش اللبناني على الحدود، بماذا واجهتمونا؟ برسالة مندوبكم في مجلس الامن تتهمنا بالاعتداء على أراضي سوريا!
مدينا اليد، وتجاوزنا عمليات الخطف التي تقوم بها أجهزتكم في لبنان لمعارضين سوريين، بماذا رديتم علينا؟ بأننا نصدّر الإرهاب الى سوريا!
مديت اليد، وسألت السلطات السورية وانا من موقعي كرئيس للبنان، كان لزاما علي أن أسأل نظيري السوري، وليس أي جهاز آخر، بشأن ضبط الوزير والنائب السابق ميشال سماحة، متلبسا بنقل متفجرات تطيح بلبنان وبسلمه الاهلي من دمشق، من دون أن أسوق أي اتهام بحق أي أحد، فماذا كان الرد؟ الصمت المطبق واللاجواب!
الى متى تعتقدون أن بامكان الرئيس اللبناني والسلطات اللبنانية تحمل هذه التجاوزات؟
الوزير السوري المعلم وبعد سماع هذا الكلام “النوعي” من الرئيس سليمان، حاول ان يتهرب ويلتف على التساؤلات قائلا للرئيس سليمان، إنه سيضع الرئيس السوري بشار الاسد بأجواء الرئيس سليمان العاتبة، مضيفا أن الرئيس الاسد لا علم له بكل هذه التفاصيل التي تشوب العلاقة اللبنانية السورية، وخصوصا عتب الرئيس سليمان.
عدها إستأنف الرئيس سليمان الكلام متوجها الى المعلم بالقول:” إن كان لا يعلم فتلك مصيبة، وإن كان يعلم فالمصيبة أعظم”.
سليمان للمعلّم: مدّيت لكم يدي ففتحت علي أبواقكم، وأوّلهم عون!
كل شبه بين شخصيات هذه القصة و أشخاص حقيقيين هو محض مصادفة !!!
سليمان للمعلّم: مدّيت لكم يدي ففتحت علي أبواقكم، وأوّلهم عون!Sure the Lebanese are very PROUD of their President, who proved, that Lebanon could be protected from Criminals, though they have Collaborators in the Country. But when the Lebanese President wanted it to happen, it has happened, and put A RED LINE NOT to be crossed to those taking Lebanon to the ABYSS. The President should be strongly Supported by all the Independent Forces to keep Him standing on a SOLID Grounds to face the Outlaws and Trouble Makers inside and from outside the Country. We guess that it could be… قراءة المزيد ..