“سقطة القوات” هو التعليق الذي “أجمع عليه” من تحدّثنا معهم اليوم عن موافقة “القوات” لدى البطريرك “الراعي”…(!!) على ما يسمّى “المشروع الأرثوذكسي” لصاحبه “إيلي الفرزلي”، الناطق بلسان رستم غزالة (وغازي كنعان سابقاً)!
تجربة القوات منذ خروج الدكتور جعجع من السجن كانت شبه مثالية: التحوّل من قوات مسيحية إلى قوات “لبنانية”، أي إلى مشروع “وطني”، والإصطفاف بين جمهور “الربيع العربي”. فهل يكفي التنافس مع ميشال عون على مقعد او مقعدين في كسروان حتى ترتدّ “القوات” إلى مواقع تعود إلى ٣٠ سنة؟ ميشال عون ليس لديه ما يخسره، فمصيره مرهون بمصير الديكتاتور المتهاوي في دمشق، وبمصير “الملات” المتساقطين في طهران. فلماذا ترخي “القوات” له الحبل؟ وهل نسيت “القوات” أن أول من طرح مشروع “حقوق المسيحيين” كان وزير داخلية غازي كنعان، السيد ميشال المر، غداة انسحاب الجيش السوري من لبنان؟
بالنسبة للبنانيين “العلمانيون”، وهم “طائفة محرزة” بالمناسبة، تصريح السيد أنطوان زهرا هو من نوع “الشطارة” التي تبعث على الإشمئزاز! كل مشروع يقسّم اللبنانيين إلى طوائف مرفوض، مرفوض. الشيعي ليس ملكاً لحزب الله وأمل، والسنّي ليس ملكاً للمستقبل، والمسيحي ليس ملكاً لحفنة من “أبناء العائلات”، والبطريرك الراعي ليس “الولي الفقيه”!
نحن نريد بناء “وطن” وليس “كونفدرالية طوائف”!
وعلى “القوات” ان تختار بين الهوية الطائفية والهوية اللبنانية. وسيكون محزناً لفريق اختار الوقوف مع “الربيع العربي” أن يرمي أوراقه اللبنانية والعربية ليكتفي بقائمقامية كسروان”!
إيلي الفرزلي، ومشروعه، والسوري-الإيراني ميشال عون، و”راعيهما”، في سلة.. “الفلول”.
الشفاف
*
تعليقا على الإجتماع الرباعي الذي حصل في بكركي مساء الأحد، أكّد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا ان حصيلة ما جرى ليس التمسك نهائيا بمشروع اللقاء الأرثوذكسي “ولكن ما حصل ان ممثلي “الكتائب” و”القوات” اقترحا على ممثلي “التيار العوني” و”المردة” أن يأتي فريقهم بموقف موحد الى اللجنة المصغرة لمناقشة قانون الإنتخابات من أجل تسهيل التفاوض حوله، اذ ان قوى “14 آذار” موحدة في موقفها بتأييد قانون الدوائر الصغرى”.
وقال زهرا في حديث لـ”صوت لبنان” (100.5): “أجابنا ممثلا الطرف الآخر ان حلفاءهم في “حزب الله” و”أمل” موافقين على اقتراحهم وهو مشروع “اللقاء الأرثوذكسي”، فعرضنا عليهم أن يأتوا بهذا المشروع الى مجلس النواب للتصويت عليه اذا أنه كان اقتراحنا منذ الأساس، ولتبيان المواقف من هذا المشروع فعليا لا بالأقوال”.
أضاف: “ذهبنا مع الطرف الآخر في ما قالوه لنا ويقولوه دائما عن انهم جميعا موافقون على “الأرثوذكسي”، ومع الإشارة الى ان حلفاءنا موقفهم واضح من هذا المشروع، إلا أننا التزمنا بالتصويت عليه في حال أدت أصواتنا الى حصوله على أكثرية، ولكننا شددنا على تمسكنا بقانون الدوائر الصغرى في حال عدم الموافقة على الأول، فوُعدنا بمناقشته في وقت لاحق، كما تمّ طرح قانون فؤاد بطرس كتسوية في حال عدم التوافق على القانونين، وقلنا ان لا مانع لنا بذلك، ولكن أعود واشدّد كما أشرنا سابقا على أننا لا نتمسك بمشروع “الأرثوذكسي” بل سنصوت معه لتبيان المواقف منه على حقيقتها”.
سقطة “القوات”: وافقت على مشروع إيلي الفرزلي برعاية.. الراعي!
صبراً يا حضرات ،وكيف تعلمون ما يجري في كواليسهم إن لم يكن لكم فيها عيون؟وكيف يمكن لسمير جعجع أن يرفض ما أتفق عليه المسيحيون جميعاً،و برعاية البطريرك ،ما يعطيهم نصف أعضاء البرلمان وقد أصبح عديدهم ،وبالكاد،ربع الوطن؟ألن يكون ذلك فرصة لمسيحيي الثامن من آذار للإنقضاض على جعجع بتهمة التخوين ؟
سقطة “القوات”: وافقت على مشروع إيلي الفرزلي برعاية.. الراعي!What they are going to tell the Lebanese Population of 14 March on the Anniversary of this Occasion. Are they going to do the Flammable Speeches. Sectarian nasty System, can not be removed by those Lebanese politicians. They are helping to strengthen the Roots of Sectarianism.The Lebanese people should do the Job Properly without those Politicians. Certainly most of the Lebanese are Disgusted by the way those Politicians trying to Share the Cheese Bloc among each others, without coming back to their Base who made them representatives. It looks clear why Junblat… قراءة المزيد ..