دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأستاذ نجيب ميقاتي الموقر،
معالي وزير الخارجية اللبناني الأستاذ عبدالله بو حبيب الموقر،
يا شعب لبنان العظيم،
ان السفارات يتم تأسيسها لإداء مهام معينة، وذلك منها ما يتعلق بتمثيل الدولة ومنها ما يتعلق بحماية حقوق الرعايا من المغتربين في الدولة المضيفة فيها السفارة, ومن تلك المهام ما يلي:
- تمثيل الدولة المرسلة لها امام الدولة المضيفة
- تمثيل السلطة الخاصة بالدولة المرسلة والسلطات الحاكمة لها امام الدولة المضيفة
- العمل على إزالة أي لبس او سوء تفاهم بين الدولتين
- العمل على حماية حقوق الرعايا إذا ما حدث انتهاك لها في الدولة المضيفة
- العمل على توعية الرعايا بقانون ونظام الدولة المضيفة
- العمل على اصدار الوثائق واعتماد المستندات الخاصة بالرعايا للعمل بها
- تسجيل المواليد والزواج والطلاق التي تتم للمواطنين المغتربين وارسالها للدولة المرسلة لها
- مساعدة المواطنين المهاجرين عند تعرضهم للمخاطر
اليوم وبعد معاناة مع السفارة اللبنانية في برلين، اود الحديث عن مهمة السفارة الا وهي: من مهام السفارة تسهيل حياة مواطنيها عبر تقديم خدمات عديدة للمقيمين في البلد المستضيف, ومن هذه الخدمات استخراج جوازات السفر, شهادات ولادة, كما تقوم السفارة بتنظيم عمليات الزواج, أمور الانتخاب والتصويت وهي من حقوق رعاياها والتعامل مع كل أطياف المجتمع الوطني .
للأسف فان السفارة اللبنانية في برلين تستخدم ازدواجية في التعامل مع أطياف المجتمع اللبناني الموجود في المانيا، حسب الانتماء الحزبي ومن الملاحظ هيمنة مكون لبناني على عمل السفارة وتعاطيها مع أبناء الجالية في المهجر.
هناك كيدية سياسية متبعة وحرب الغاء واضحة من قبل السفارة لإرضاء مكون لبناني مهيمن على القرار في لبنان من اجل الرضى والتسليم وربما للوصول يوما ما الى رئاسة الحكومة. فمن لا يستطيع إدارة شفافة للسفارة اللبنانية في برلين فلن يستطيع إدارة وطن ولا يستحق رئاسة الحكومة.
لقد طالنا عديدا وتكرارا لاجتماع مع السفير الحالي من اجل رص الصفوف والعمل جميعا من اجل مصلحة لبنان واللبنانيين، ولكن ومن الظاهر هناك خوف من وجودنا في السفارة وبذلك يسبب غضبا من المكون المهيمن على عمل السفير. إضافة الى ذلك, تعمد السفارة الى عدم دفع استرداد الرسوم المرسلة اليها بطريق الخطاء ولنا في ذمة السفارة منذ شهر تشرين الأول للعام المنصرم مبلغا ولم تقم السفارة بإعطاء أي تفسير لعدم دفع المستحقات.
لهؤلاء نقول:
لمن يسمع ولمن لم يسمع
لمن يريد ولمن لا يريد: السفارة اللبنانية هي ملجأ لجميع أبناء الجالية بغض النظر عن المذهب والتوجه السياسي وليست معقلا لفئة او حزب او توجه، فهذا ساقط ومرفوض جملة وتفصيلا. لقد حان الأوان للتحلي بالشفافية والأخلاق في تمثيل الوطن والبعد عن الزباء نية السياسية التي تعتمد وللأسف في السفارة اللبنانية في برلين، ولقد حاولنا مرارا وتكرارا بتوجيه الرسائل للسفير اللبناني عارضين عليه الشكاوى التي تصلنا من المواطنين اللبنانيين =, عارضين عليه المساعدة والتعاون من اجل تسهيل العمل والوقوف الى جانب المواطنين ولكن وللأسف من دون جدوى.
رئيس جمعية الأرز اللبنانية في المانيا
محمد المصري