وطنية – 24/11/2007 (سياسة) صدر عن رئيس كتلة نواب المستقبل النائب سعد الحريري تعقيبا على خلو موقع رئاسة الجمهورية البيان الآتي:”انه يوم حزين في تاريخ لبنان وفي حياتنا الوطنية والدستورية، ان نشهد على جمهورية ديموقراطية من دون رئيس للجمهورية، وعلى وطن لم تتمكن قواه وتياراته السياسية من التوافق على شخصية واحدة، من طائفة كريمة قدمت للبنان خيرة الرجال والكفاءات على مدى عقود طويلة من الزمن.
انني بالقدر الذي اسجل في هذا اليوم غبطة اكثرية اللبنانيين لانتهاء ولاية الرئيس السابق رمز الوصاية السورية على الحكم، اشعر من موقع مسؤوليتي الوطنية، بمرارة خاصة ازاء عجز المجلس النيابي عن القيام بواجباته الدستورية، واتعهد امام اللبنانيين عموما وتجاه اخواني المسيحيين اللبنانيين خصوصا، ان اعمل بكل جهد مستطاع لوضع الامور في نصابها والوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في اسرع وقت ممكن وعدم ترك البلاد من دون رأس يتولى مسؤولياته الكاملة في قيادة لبنان ويعبر عن روح الشراكة التي ارساها اتفاق الطائف، ونريدها ان تبقى عنوانا للوفاق الوطني والاساس في قيام دولة لبنان.
ان موقع رئاسة الجمهورية، لا يجوز ان يبقى خاليا، وهو لن يبقى خاليا باذن الله مهما اشتدت الصعاب وتباينت المواقف وتعاظمت ضغوط كلمات السر الخارجية، وسيكون لنا ولكل اللبنانيين رئيس للجمهورية ينتخبه المجلس النيابي من شخصيات الطائفة التي اختارها لبنان ان تتقدم صفوف المسؤولية السياسية في وطننا, وليقدم للعالم نموذجا متجددا لقوة العيش المشترك وللرسالة الحضارية التي يجسدها لبنان في الشرق العربي”.
**
“التيار الوطني الحر” استنكر “توقيت” زيارة الرئيس السنيورة لبكركي:
كأنه يقول للبنانيين انه احتل الموقع المسيحي الأول وانه الحاكم بأمره
وطنية – 24/11/2007 (سياسة) صدر عن لجنة الاعلام في “التيار الوطني الحر”، البيان الاتي:
“في ظل الفراغ القائم والمشكلة الدستورية التي يعاني منها لبنان واللذين أدت اليهما سياسة فؤاد السنيورة وحلفائه في قوى السلطة، بعد رفضهم كل الاقتراحات والمبادرات الإنقاذية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فاجأ السيد فؤاد السنيورة اللبنانيين بزيارة للصرح البطريركي في صباح اليوم الأول للفراغ الدستوري الذي دخل فيه لبنان للمرة الأولى في تاريخه، وكأنه يقول للبنانيين، بمن فيهم سيد بكركي، إنه احتل الموقع المسيحي الأول وإنه الآمر الناهي والحاكم بأمره.
إن التيار الوطني الحر كما كل اللبنانيين يستنكر الزيارة في توقيتها والاستقبال برمزيته، لما يشكلان من تطبيع للأمر الواقع وتخط لأبسط الأعراف والتقاليد”.
النائب نقولا: الرئيس يجب ان يسمى من المسيحيين أنفسهم
ونرفض أي تعيين له من “قريطم” أو السفارة الأميركية
وطنية – 24/11/2007 (سياسة) اعتبر عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب نبيل نقولا، في اتصال مع موقع “النشرة.دوت كوم”، أن زيارة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير “في هذا اليوم بالذات، بعد شغور مركز الرئاسة المسيحي، يذكرني بزيارة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الى البابا بعد تهجير الجبل المسيحي”.
أضاف: “كنت أفضل الا يستقبل البطريرك الماروني أي مسؤول سياسي من الفريق الآخر قبل أن ينتخب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية يمثل المسيحيين تمثيلا صحيحا”.
وإذ رأى “أن الحديث عن اي رئيس يجب أن يمر في الرابية لأنها الأكثر تمثيلا للمسيحيين”، رفض “أي تعيين لرئيس جمهورية مسيحي من “قريطم” أو السفارة الأميركية في عوكر”، معتبرا أن الرئيس “يجب أن يسمى من المسيحيين أنفسهم”.
النائب عون دعا الشخصيات المسيحية الى لقاءات في منزله أول الاسبوع المقبل
للتشاور في المستجدات وبحث الاحتمالات والاخطار المحدقة نتيجة الفراغ القائم
وطنية -24/11/2007 (سياسة) أصدر المكتب الاعلامي لرئيس”تكتل التغييروالاصلاح “النائب العماد ميشال عون ما يلي: “نظرا للاوضاع السياسية الاستثنائية الناجمة عن الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية وادعاء حكومة غير ميثاقية وغير دستورية وغير شرعية تسلمها مقاليد الحكم في البلاد خلافا للاعراف والدستور والوفاق, وضربا لتجربة العيش الواحد وامتهانا للصيغة والميثاق.ونتيجة للتهديد الحاصل للكيان اللبناني وصيغته الفريدة بتغييب المسيحيين عن الحكم والسلطة بشكل كامل للمرة الاولى, دعا العماد ميشال عون جميع الشخصيات المسيحية السياسية والروحية والاقتصادية من رؤساء جمهورية سابقين ووزراء ونواب سابقين وحاليين, ورؤساء احزاب وفعاليات سياسية ورؤساء روابط ونقابات وفعاليات اعلامية ودبلوماسية وفكرية الى لقاءات تعقد في منزله في الرابية ايام الاثنين والثلاثاء والاربعاء من الساعة العاشرة حتى الاولى ظهرا, ومن الساعة الرابعة حتى السابعة مساء, وذلك للتشاور حول المستجدات وبحث كافة الاحتمالات والاخطار المحدقة نتيجة الفراغ القائم وصولا الى استخلاص المواقف المناسبة.ان العماد ميشال عون يهيب بالجميع تحمل مسؤولياتهم والتعالي فوق الحساسيات والصغائر من اجل انقاذ الوطن واعادة الاعتبار للصيغة والميثاق والحفاظ على صورة لبنان الرسالة, لبنان التعددي بشقيه المسيحي والمسلم”.