حسب جريدة “لوموند” ووكالة الصحافة الفرنسية:
“من المقرّر أن يجتمع الرئيس بوتين غداً الثلاثاء مع الرئيس بوتفليقة الذي يزور موسكو حالياً، للتباحث في خلاف لم يسبق له مثيل يتعلق بمقاتلات “ميغ 29” كانت روسيا قد سلّمتها إلى الجزائر. وحسب جريدة “كوميرسانت” الروسية، فقد وقّع البلدان، قبل وصول بوتفليقة إلى موسكو، على إتفاق يقضي بإعادة 15 “ميغ-29” كانت روسيا سلّمتها للجزائر في 2006-2007، وذلك رسمياً لأسباب تتعلّق بانخفاض جودتها. وكان قد تسليم المقاتلات في إطار عقد تسلّح كبير بلغت قيمته 1،28 مليار دولار تم التوقيع عليه في مارس 2006.
تضيف “لوموند”: ونقلت جريدة “كوميرسانت” عن مصدر في شركة الطيران الموحّدة الروسية أن روسيا اقترحت على الجزائر إستبدال “الميغ 29” بمقاتلات أحدث ولكن أغلى ثمناً هي “ميغ-29 إم2” و”ميغ-35″، التي تزيد قيمة الواحدة منها بما يتراوح بين 5 و10 مليون دولار بالمقارنة مع “ميع-29”.
“وحسب خبراء روس، فإن بين أسباب التغيير في موقف الجزائر التغييرات التي مارستها فرنسا على الجزائريين لبيعهم طائرات “رافال”.
ويبدو خبر “لوموند” تأكيداً لمعلومات نشرها “الشفاف” في 21 يناير وجاء فيها:
شركة “داسو” الفرنسية لصناعة الطائرات وجّهت رسالة للمسؤولين الجزائريين مفادها أنها على استعداد لبيع طائرات من طراز “رافال” للجزائر “بأسعار مناسبة” (مما يعني أنه سيكون هنالك تمويل حكومي فرنسي)، كما أكّدت أنها حصلت على موافقة مسبقة من “المديرية العامة للتسلّح” DGA، وهي مسألة كانت معقّدة في مراحل سابقة.
تفيد مصادر مقرّبة من “داسو” أنه إذا تمّ إنهاء صفقة طائرات “إف-16” الأميركية للمغرب، فلن تتردّد فرنسا في طرق أبواب الجزائر، خاصّة بعد تأزّم العلاقات بين روسيا والجزائر نتيجة بيع روسيا طائرات ميغ – 29 “عمياء”، أي أن راداراتها غير قادرة على كشف الطائرات المعادية في الجوّ.
“الميغ-29” بين روسيا وأكرانيا
وكانت الجزائر، قبل حوالي السنة، قد اشترت 32 طائرة “ميغ-29” ضمن صفقة مقايضة تشمل فتح باب الإستثمار لشركة “غاز بروم” الروسية في قطاع الغاز الجزائري لمدة سنة قابلة للتجديد. وقد وصلت الدفعة الأولى من الطائرات قبل شهرين، ولكن الجزائريين اشتكوا من أن قسماً منها “مستعمل”، وأن النظام الإلكتروني للطائرات يتعرّض للتشويش.
وبسبب هذه المشاكل، امتنعت الجزائر عن التجديد لـ”غاز بروم”، في حين سافر رئيس أركان الجيش الجزئري، الجنرال “قائد صالح” إلى أوكرانيا للبحث في إصلاح الطائرات الروسية. ووافق الأوكرانيون على الطلب الجزائري مقابل مشتريات من أوكرانيا.
في أي حال، فالوضع كله قد يتغيّر بسبب حصول المغرب على طائرات “إف-16” الأميركية الحديثة، الأمر الذي قد يطرح موضوع شراء “رافال” على بساط البحث مجدّداً.
“إلبيت” بدلاً من “تاليس”
من جهة أخرى، تحدّثت مصادرنا عن مشكلة بين الجزائريين والفرنسيين تتعلّق بطائرات هليكوبتر للرئاسة الجزائرية. فقد اكتشف الجزائريون أن شركة “إلبيت” Elbit الإسرائيلية، وليس “تاليس” Thales الفرنسية، هي التي قامت بتركيب النظم الإلكترونية للهليكوبترات. المصادر الفرنسية تزعم أن الألمان هم المسؤولون عن هذه المشكلة، باعتبار أن الهليكوبترات هي صناعة فرنسية-ألمانية مشتركة.
روسيا تسترد “الميغ-29” غير الصالحة من الجزائر وتحمّل المسؤولية لفرنسا اولا و قبل كل شئ السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. اني اشكر جميع المشاركين في التعليق على هذا الموضوع و لكني اعيب على اغلبيتهم عدم انصافهم و عدم التزامهم بفحوى هذا المقال. ان صفقات التسلح مهما كان نوعها اصبح شيئا جد عادي في زمن لم يامن فيه الشخص من غدر اخيه و لم يامن الشقيق من ظلم شقيقه. اني اقصد بكلامي هذا ان كل دولة حرة في ما يخص انفاقها العسكري على ان لا يتعارض هذا الانفاق و حاجات البلاد و العباد الاساسية من اكل و شرب… قراءة المزيد ..
روسيا تسترد “الميغ-29”
لن ينتصر العرب مادامو يستعملون الخرذة الروسية
روسيا تسترد “الميغ-29” غير الصالحة من الجزائر وتحمّل المسؤولية لفرنسا
ما حاجة الجزائر إلى هذا الكم من المقاتلات وغيرها من السلاح؟ صورة عن التخلف العربي الكاسح… مليارات للتسليح (والرشاوي والفساد)، وفي المقابل: جهل وأميّة ضاربة، وفقر وبطالة عارمة، ويأس شعبي وأمواج بشرية تجتاز البحار طارقة أبواب أوروبا. وبالمناسبة، فالجزائر تتموقع سياسياً في المعقل “العروبي الوطني الإشتراكي المناضل الممانع الصامد في وجه الإمبريالية الصهيونية الأوروبية البطاطية والكسكسي والطجيني والقهوجي” إلخ… الله! ما أفكهكم!! يا عرب!!!
روسيا تسترد “الميغ-29” غير الصالحة من الجزائر وتحمّل المسؤولية لفرنسا
الجزائريون مشهورون بالثورة و حرارة الدم تجاه كل ما هو آتي من الخليج خصوصا صفقات السلاح التي اصبحت موضه مع كل ارتفاع لأسعار النفط لاكن يبدو ان الأخوة في الجزائر لا يختلفون عن دول الخليج في الأمور التسليحية كثيرا الا اللهم شراء طائرات مقاتلة عمياء حيث من قال انه يجب ان يكون للمقاتلات عيون !!!… انها جماد ولا يجب ان تنظر الا من خلال عيون الطيار الهمام .
على كل حال ، ربما يستطيعون ارجاعها في سبيل العودة الى الحبيب الأول- والقط يحب خناقه
روسيا تسترد “الميغ-29” غير الصالحة من الجزائر وتحمّل المسؤولية لفرنسا
رزق البله على المجانين.