رغم “تضامن” أصوليي “لندستان” معه، فإن تعليقاتهم على الشيخ عمر بكري لا تخلو من إستخفاف! وبعضهم يعتبرهم “مجاهداً على الإنترنيت” أو مخطط عمليات إرهابية على “التشات”! ببساطة، لا أحد “يقبض” الشيخ عمر بكري كـ”إرهابي” أو كشخص قادرعلى “التدريب على السلاح”، كما ورد في الإتهامات ضده!
ما معنى إعتقال الشيخ عمر بكري إذاَ؟ هل هي عملية “تلميع” لعمر بكري تتيح له أن يلعب دوراً ما في المستقبل؟
وما هي علاقات عمر بكري بالنظام السوري؟ ولماذا أصدر بياناً قبل أيام أشاد فيه بالنظام السوري وبحزب الله؟ سعياً لتأمين “حماية” لنفسه إزاء السلطات اللبنانية؟! أم بسبب إرتباطات مشبوهة أتاحت له العودة إلى لبنان في ذروة النفوذ السوري؟ وهل “سدّد” ثمن علاقاته بترويج رواية المجاهد أبو عدس التي اخترعها جميل السيد؟
جريدة “الأخبار” قالت في عددها الصادر اليوم: “أكد مصدر أمني مسؤول لـ«الأخبار» أن بكري «كان يستخدم نشاطه الديني غطاءً لنشاطه الاستخباري المشبوه، وأنه كان تحت مراقبتنا إلى حين تجمّعت لدينا معطيات خطيرة عنه».”! “نشاط إستخباري” شيء (واحتمال معقول)، ونشاط “إرهابي” شي آخر!
يتصرّف كرجل مخابرات وليس كرجل دين
جريدة “الديار” نقلت اليوم عن ” مرجع امني ان القرار باعتقال بكري اتخذ فور صدور المذكرة القضائية وكالعادة فإن فرع المعلومات لم يأبه لكون الشخص المنوي اعتقاله شيخاً معمماً اذ سبق للفرع ان اعتقل الشيخ محمد المجذوب في البقاع الذي اختفى وادعى انه مخطوف من الشيعة لكي يحدث فتنة كبرى واضاف المصدر انه في حالة بكري فإن المعلومات رصدته منذ قدومه من لندن حيث تبين انه يتصرف كرجل مخابرات وليس كرجل دين وهو قام في الفترة الاخيرة بنسج علاقة مع جهة لبنانية وهذه الجهة ارادت تعزيز وضعه في طرابلس وتكبير حالته وهالته للاستعمال عند الحاجة كما ان له ارتباطات مخابراتية وملفات سوف يكشف عنها التحقيق.
واشار المصدر الى ان الشبهات حول الشيخ بكري بدأت تحوم في الفترة الاخيرة وخصوصاً ان سلوكه لم يكن شبيهاً بتصرفات رجل دين ولاحظ المصدر ان بكري استنجد في تصاريحه الاخيرة بقوى ومسؤولين لبنانيين من فئة معينة ولهذا الامر تفسيرات واضحة. ”
تضيف “الديار”:
“وكانت مواقف بكري الى وقت قريب مناهضة للمقاومة ولم يعترف بها، لكن انقلاباً فكرياً حصل مع بكري بعد مراجعة ليعلن انه يلتقي مع السيد حسن نصرالله ومع الرئيس السوري بشار الاسد في كثير من المواقف وخاصة في العداء للعدو الاسرائيلي وذهب بعيداً ليقول: «انا من شيعة علي والحسين كما انني من شيعة ابو بكر وعمر بن الخطاب».”
معلومات جريدة “الحياة”، نقلاً عن “مصادر أمنية”، تلتقي مع معلومات “الديار”: “بكري يشكل حالة استخبارية أمنية أكثر منها حالة دينية وإسلامية، وإنه عجز عن إقناع مجموعة شبابية في طرابلس من الاقتداء به واتباعه في «تعاليمه التي لا تمت الى الإسلام بصلة».
ولفتت المصادر عينها الى أن هناك من الأدلة والوثائق ما يثبت أنه لا يزال على صلة بجهات استخبارية – أمنية أجنبية وأنه لم ينقطع عن التواصل معها. وقالت إن معظم المجموعات الإسلامية في طرابلس لم تأخذ بأطروحاته ولا بالفتاوى التي كان يصدرها من حين لآخر وهذا ما يفسر رفضها احتضانه أو تغطيته سياسياً ودينياً.”
وتشير “الحياة” إلى أن “بكري الذي قدم نفسه فور وصوله الى بيروت كخبير في شؤون الحركات الإسلامية حاول التنظير لفرضية «أحمد ابو عدس» في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري والتأكيد أن الشريط الذي بثته له محطة «الجزيرة» لم يكن حيلة استخبارية وإنما شاهد على من نفذ العملية.”!
بلال دقماق معه والشهّال ضده
يُذكر أنه إثر توقيف الشيخ بكري، أصدر أمين سر وقف «إقرأ» الإسلامي الشيخ بلال دقماق بيانا أكد فيه براءة الشيخ عمر بكري من التهم المنسوبة إليه، وتمنى على القوى الأمنية التي أوقفته «لو أنها أجلت توقيفه الى ما بعد عيد الأضحى، وتركت الأمر على ما هو عليه كما كانت الحال قبل توقيفه كغيره ممن يطالهم القانون، ولا يستطيع أحد توقيفهم»!
بالمقابل، “اعتبر الشيخ داعي الإسلام الشهال، في حديث لـ” lbc”، انه “كنّا نظن ان الخطوة لن تنفذ، (في اشارة الى توقيف عمر البكري) والذي صدرت بحقه مذكرة توقيف سابقاً، ومنذ اسبوع صدر بحقه حكم غيابي، وهي تأخرت كثيراً، وكان يجب توقيفه منذ زمن”، مبدياً اعتقاده ان “الظرف السابق منع ذلك، كما ان الانعطافة التي قام بها عمر بكري ساعدت على هذه النهاية”.
القصة غامضة حتى الآن، لكننا، ببساطة، نحن أيضاً، لا “نقبض” الشيخ عمر بكري كزعيم إرهابي.
في ما يلي بعض الأخبار والتعليقات حول “مجاهد الإنترنيت”، عمر بكري فستق:
*
لبنان يعتقل رجل دين متشدد صدر ضده حكم غيابي بالسجن المؤبد
بيروت (رويترز) – قالت مصادر امنية لبنانية ان الشرطة اعتقلت يوم الاحد رجل الدين الاسلامي المتشدد عمر بكري محمد.
وكان بكري ضمن 47 شخصا صدرت ضدهم يوم الخميس احكاما تتراوح بين السجن ثلاثة اشهر والسجن المؤبد. وحكم على بكري بالسجن المؤبد بتهمة تنفيذ “اعمال ارهابية”.
وقالت المصادر الامنية ان بكري اعتقل بينما كان داخل سيارته قرب منزله في منطقة ابي سمرا في طرابلس بشمال لبنان.
وكان مصدر قضائي لبناني ذكر ان الاشخاص الصادرة بحقهم احكام بالسجن ينتمون الى جماعة مسلحة تهدف الى القتل والتخريب كما ساعدوا ارهابيين في التنقل وزودوهم بالاسلحة لقتل المدنيين والجنود.
ولم يذكر المصدر الهجمات المقصودة بشكل محدد لكنه قال انها وقعت في لبنان وليس في الخارج.
لكن بكري وهو مواطن لبناني من اصل سوري يقيم في شمال لبنان نفى التهم الموجهة اليه وندد بالحكم وقال لرويترز عبر الهاتف ان وراءه دوافع سياسية.
واكتسب بكري الذي كان يعيش في لندن سمعة سيئة عندما اثنى على هجمات 11 سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة ووصف المهاجمين التسعة عشر بانهم “رائعين”. ومنع من دخول بريطانيا على مدار الاعوام الخمسة الماضية.
*
من هو “الداعية والخبير” عمر بكري الذي بارك أبو عدس وأنكر ياسمين؟
طرحت الشكوك باكراً حول توقيت مجيء بكري في 6 آب 2005 بعد شهر من هجمات لندن الإرهابية وفي وقت كانت الأنظار الداخلية مثبتة فيه على مسار التحقيق الدولي حول جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لاسيما أن الخطوة القضائية المتمثلة باعتقال الضباط الأربعة جاءت بعد أسابيع ثلاثة من قدوم بكري، أي في أواخر آب 2005.
بكري الذي قدّم نفسه كـ”خبير في شؤون الحركات الإسلامية” ولم يتنازل مع ذلك عن دور “الداعية”، حاول كـ”خبير” التنظير لفرضية “أحمد أبو عدس” والتأكيد على أن شريطه لم يكن حيلة مخابراتية وإنما شاهد على من نفّذ “العملية”. أما كـ”داعية” فأراد تبرير جريمة العصر المتمثلة بإغتيال الرئيس الحريري ورفاقه وإلباس هذه الفعلة النكراء طابعاً دينياً شرعياً.
يعتبر بكري في حديث له الى برنامج لفضائية الـ”بي بي سي” الناطقة بالعربية أنه “من وجهة نظر اسلامية فإن اغتيال الرئيس الحريري يخدم الدعوة الإسلامية أي أنه سقط حاكم يحكم بغير ما أنزل الله. وللأسف فالناس تخلط بين الحكم بغير ما أنزل الله وبين طريقة تنفيذ الحكم”.
يتابع: “عندما كنت في لندن سمعنا الخبر. فكان أول خبر ورد الينا، لأنه انتشر بين الإسلاميين على مواقع الإنترنت، أن من قام بالعملية رجل من أصول التوحيد يدعى أحمد أبو عدس، وبالتالي بدأت عملية ارسال التبريكات بين من يدعو لأبو عدس بالجنة وبين من يبشّر الناس بأنه تم القضاء على أحد الطواغيت”.
وينسب بكري إلى أبو عدس أنه قابل الشيخ عبد العزيز المقرن (أبو هاجر) وهو من قياديي “القاعدة”، وأنه “قرّر بعد عودته من أرض الحرمين إلى لبنان القيام بعمل تهتزّ له المنطقة. هذا الكلام هو كلام الإسلاميين وأنا آخذه على محمل الجد على أساس أن من ادعى شيئاً فهو له حتى يكون له منازع”.
وبما أن بكري يعرف تماماً مغبة نسب أمور إلى “القاعدة” لا علاقة للتنظيم بها فهو يقول “ليس تنظيم القاعدة من قام بذلك مباشرة وإلا لأعلن عن ذلك مباشرة، لكن مواقع اسلامية الكترونية قريبة لتنظيم القاعدة أخذت تبارك لأبو عدس”.
مع ذلك فهو يجزم بأن “أحمد أبو العدس هو الذي نفذ العمل” وبناء على توجيهات “شيخ يتصل به ويوحي له بالدعم الخارجي من القاعدة وهذا هو الشيخ الملغوم الذي ينبغي أن نعرف منه”.
آية الله توتنهام
اسمه عمر بكري فستق. من مواليد حلب سنة 1958. يقول ان والده استحصل على الجنسية اللبنانية بقرار جمهوري في العام 1967. له 24 أخاً وأختاً. حاصل على دبلوم في أصول الفقه من كلية الشريعة في جامعة دمشق. ترك سوريا في العام 1977 إلى لبنان ومنها إلى القاهرة حيث لم ينجح في تحصيل أي درجة تعليمية من الأزهر الشريف على ما يؤكده المتتبع لسيرته جون رونسون في كتاب “مغامرات مع المتطرفين” stsimertxE htiW serutnevdA الصادر في العام 2002.
ويوضح رونسون أن بكري سافر بعدها إلى أرض الحرمين وأنه اعتقل في العام 1984 في جدّة ثم في العام 1985 في الرياض بعد أن أسّس تنظيماً يدعى “المهاجرون” في 3 آذار 1983، وفي الذكرى الـ 59 لزوال خلافة بني عثمان.
وصل بكري بتاريخ 14 كانون الثاني 1986 إلى لندن قادماً إليها من الولايات المتحدة التي تعلّم فيها اللغة الإنكليزية، واتخذ لنفسه دور الداعية الباحث عن النجومية فأطلق عليه لقب “آية الله توتنهام”. انتهت علاقته بحزب “التحرير الإسلامي” إلى الإنشقاق عنه في العام 1996 وبقي أميراً على “المهاجرين” حتى العام 2003.
وكانت مواقفه المؤيدة لهجمات 11 أيلول أثارت حملة احتجاج واسعة في الرأي العام البريطاني، خصوصاً في كانون الأول 2004 يوم دعا إلى “تسديد 11 أيلول تلو 11 أيلول ضد الحضارة الغربية يوماً بعد يوم”.
لكن كشف صحيفة “التايمز” إحتمال تورّط مقرّبين منه في الإعتداءات الإرهابية على لندن في تموز 2005 هو الذي سرّع عملية إبعاده من بريطانيا. كان عليه أن يجد ملاذاً له ولأنشطته فيمّم الشطر بإتجاه لبنان، وذلك بتاريخ 6 آب 2005.
قال يومها انّه “حنّ إلى موطنه الأوّل”. طرحت يومها أسئلة كثيرة عن “الدور” الذي قدم ليلعبه في لبنان. اعتقله الأمن اللبناني لساعات بعد ظهور متلفز له ثم أخلى سبيله. أما هو فاتخذ لنفسه لقب “الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية” بعد أن كان “داعية اسلامياً” في لندن ويفخر بأنه ربّى جيلين من المهاجرين المسلمين على المبادئ القويمة.
بريطانياً، ظلّت الشبهات تحوم حول التحويلات المالية من بكري وإليه، وألقي القبض في 24 تشرين الأول 2006 على نجله عبد الرحمن فستق في مطار هيثرو للتحقيق معه في هذا الإطار بعد أن ضبطت معه كمية من المال كان بصدد تسليمها الى والده.
وكان عمر بكري فشل في محاولته الرجوع إلى بريطانيا في أيام حرب تموز 2006 بعد أن حاول التسلّل إلى المكان الذي تجمّع فيه الرعايا البريطانيون.
ياسمين فستق.. حقيقة أم مؤامرة؟
فيما يرى البعض أن ما يثار حول عائلة بكري اليوم هو شكل من أشكال “الإسلاموفوبيا” أو الكراهية ضد المهاجرين المسلمين في الغرب بينما يرى آخرون أن ظاهرة بكري خدمت “الإسلاموفوبيا” إلى حد كبير.
و”الشيخ عمر بكري” يعكف حالياً على تفنيد ما سلّطت عليه الصحف البريطانية الضوء في الآونة الأخيرة. فصحيفة “ذا صن” الشعبية كانت السبّاقة إلى فتح ملف السيدة يسرا فستق، التي تسمّي نفسها ياسمين، والتي تؤكّد أنها ليست إلا كريمة الداعية والخبير عمر بكري فستق.
المثير في القضية أن يسرا أو ياسمين، البالغة من العمر 27 عاماً، تعمل راقصة للتعرّي، أو كما توضح بنفسها لـ”الصن” أنها “راقصة نصف تعرّي ولا أتعرّى تماماً إلا في الحالات الخاصة”. ياسمين عضو في فريق يدعي “ايبتزا انتاتشد” يعمل في بعض العلب اللندنية. يعتقد الكثيرون أنها مطلّقة من رجل تركي، وأنها تعيش وحيدة مع ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات في حي كاتفورد جنوب لندن بعد انهيار هذا الزواج وهي تتلقى مساعدة من الدولة كـ”أم مع طفل من دون أب” بمبلغ 100 جنيه استرليني أسبوعياً، فيما تدفع الدولة أجرة المنزل البالغة 900 جنيه في الشهر، إضافة إلى 240 جنيه ضريبة البلدية.
وروت ياسمين للصحيفة أنها كانت “محجبة في صغرها وعاشت متدينة ولكنها تركت المدرسة عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها بعد أن رتب والدها الزواج من شاب تركي”. وأضافت أن زواجها فشل بعد “انقشاع الأوهام حول أفكار والدي”.
وذكرت أنها مرتبطة حالياً بعلاقة مع خبير هوائيات تلفزيون يصغرها بسنة رافضة الإفصاح عن إسمه، لكنها كشفت أنه “لا يزال محافظاً على بعض التقاليد الإسلامية ويصوم في شهر رمضان ولا يأكل لحم الخنزير”.
أما صحيفة “نيوز أوف ذا وورلد” فأجرت مقابلة مع السيدة التي تدير أعمال ياسمين وتدعي جنين رايت واسمها المهني “اليكس”.
ولا تخفي أليكس أنّها “تبيع وتروّج للجنس وتتعاطى أعمال القوادة مع زوجها مارك”. وهي تؤكد أنها ومارك يتفاخران بأنهما كانا وراء استقبال ياسمين، الأم المطلقة والمغضوب عليها إلى عالم الليل. ويتدخل مارك الزوج ليقول للصحيفة “ياسمين فتاة جميلة. لقد دخلت إلى هذا المجال من خلالي أنا وزوجتي. وكنا اول من قدّم لها النصيحة بأن تجري عملية تكبير لصدرها ولم نكن ندري حينها أنها ابنة لشخص متطرّف”. ويضيف: “نحن الآن قلقون على ياسمين ونخشى قيام متطرفين بمطاردتها وايذائها”.
وكانت ياسمين فستق كشفت أيضاً لـ”الصن” البريطانية أن عملية تكبير الصدر احتاجت الى 4 آلاف جنيه استرليني (8 آلاف دولار أميركي) وأنّها استطاعت تحصيل هذا المبلغ من والدها من دون أن تخبره عن السبب.
تنوعت تصريحات بكري في هذه “القضية”. في البدء نشرت صحيفة “الصن” أنه بالفعل “دفع إلى ابنته المبلغ المقدّر لمعالجتها من حروق تعرضت لها إثر خلاف مع زوجها بعد أن سكب عليها الماء المغلي ما ادى إلى اصابتها بحروق بالغة في ظهرها ويدها قبل ست سنوات واضطرت حينها للعلاج في مستشفى خاص بضواحي لندن”.
لكن بكري وبعد أن قرأ ما نشر في “الصن” كان له موقف آخر: اعتبر المسألة برمّتها مؤامرة عليه وعلى الأمة، وقال لصحيفة “الرأي” ان “هذه الرواية جزء من الحملة على الإسلام والمسلمين” وأن أسرته “تعمل في حقل الدعوة”.
الا انه، ومع نفيه أن “من تحدثوا على انها ابنتي ليست ابنتي بالتأكيد” عاد وقال: “إذا كان هذا الكلام عن أي امرأة مسلمة، ولو كانت آثمة وعاصية فإن قدمها أشرف من غير المسلمين على وجه الأرض”.
مثل هذه الإشارة كانت كفيلة مجدّداً بإشعال القضية. قام بكري أولاً بعملية إحصاء لأولاده وبناته شارحاً أن أسرته “مؤلفة من ثلاثة صبيان وثلاث بنات أصغرهن في الرابعة عشرة من عمرها وتدعى راية فيما تبلغ يسرى المعروفة بأم ريان السابعة والعشرين وهي متزوجة من شاب بريطاني الجنسية من أصل تركي وهو زواجها الثاني، وهناك ركان المعروفة بأم هريرة وهي حامل ومتزوجة من شاب بريطاني من أصل آسيوي”.
بيد أن الزوجة السابقة لبكري المقيمة في لندن، وأم أولاده المذكورين هؤلاء، خرجت عن صمتها لتؤكد أن “ابنتها عانت في الفترة الماضية من مضايقات الصحافيين البريطانيين وأن أحدهم استغل زوجها السابق حقان فولكان وشقيقه طرخان للحصول على صور شخصية وعائلية للإنتقام من يسرا بعد زواجها من شاب تركي الأصل بريطاني الجنسية يدعى مصطفى وانجابها طفلاً منه”، وهو ما نقلته صحيفة “الرأي” الكويتية.
وهنا عاد بكري ليؤكد أن “هذا الكلام محض كذب وافتراء، وافك مختلق لا أساس له من الصحة”، مؤكداً أنه “لن يتحاكم الى الطاغوت، أو إلى أي محكمة وضعية بريطانية أو غيرها مهما كان السبب”.
والشيخ عمر يطالب بإجراء فحص الحمض النووي لياسمين فستق التي وضعت في حماية الشرطة البريطانية بعد تعرضها لتهديدات متطرفين.
وإذا كانت صحيفة “الصن” توقعت أن “يصاب بكري بالجلطة القلبية إذا ما شاهد ابنته تتلوى فوق المسرح حول عمود خاص بالراقصات في النوادي الليلية”، فإنه يبدو أن الحياة التي يعيشها عمر بكري في لبنان قد خفّفت قليلاً من وقع الصدمة عليه وأعانته على مواجهة “المؤامرة الكونية”.
ذلك أن “الشيخ عمر بكري” كان طلق زوجته أم أولاده حنان بعد قليل من مجيئه إلى لبنان، وتزوج من حسناء لبنانية شابة تدعى ربى (26 عاماً، تصغر ياسمين بعام) ويناديها بإسم “روبي”.. على ذمّة الصحف البريطانية كالـ”الصن” و”ديلي ميرور”. يقيم الشيخ مع “روبي” في احدى الشقق الفخمة في ضواحي بيروت.
تروي مطلقته حنان (48 عاماً) لصحيفة “الصن” أنها لم تستطع التأقلم مع نمط الحياة الذي فرض عليها في لبنان، “ففي بريطانيا كان يمكنني التبرّج والتبضّع مع الأصدقاء أما في بيروت فانتهج عمر مسلكاً اكثر تشدداً”.
حنان، أم الأولاد، تزوجت أخيراً من صاحب متجر باكستاني في بريطانيا، يصغرها بـ 13 سنة، وهي تؤكد أن “ثروة زوجها السابق لا تحصى نظراً الى المبالغ المالية الضخمة التي يرسلها أتباعه له”.
المستقبل
www.saidaonline.com
صيدا اون لاين
رغم المؤبد: الشيخ عمر بكري هل هو ظاهرة صوتية ذات صلات.. إستخباراتية؟
عبد الله
للمزيد عن حزب التحرير الرجاء مراجعة كتاب ( حزب التحرير والتضليل السياسي ) وهو موجود مجانا على الرابط :
http://www.alrased.net/site/topics/view/606
رغم المؤبد: الشيخ عمر بكري هل هو ظاهرة صوتية ذات صلات.. إستخباراتية؟ عبد الله من افكار حزب التحرير: 1 – العمل على اسقاط الانظمة العربية الحاكمة واستبدالها بما يسمونه “الخلافة” خصوصا السعودية ومصر الاردن 2 – العمل على نصر الانظمة الانقلابية الراديكالية القمعية ذات الطابع الاشتراكي كما في سوريا وايران وليبيا 3 – العمل على التنظير السياسي والفقهي للتنظيمات الارهابية كالقاعدة وحماس وحزب الله والحوثيين وامثالهم وتوجيههم لخدمة باقي النقاط 4 – العمل على افشال الديمقراطية ومحاربة البرامج الديمقراطية في منطقتنا كل ذلك عبر بث الدعايات بين الناس واختراع الاكاذيب والاتهامات وتزوير الحقائق وقلبها مع العلم ان منشورات حزب التحرير… قراءة المزيد ..
رغم المؤبد: الشيخ عمر بكري هل هو ظاهرة صوتية ذات صلات.. إستخباراتية؟
samir — saksls25@hotmail.com
إن كل ما كتب في الرد السابق ما هو إلا حقد أعمى ونكاية كيدية على بقاء المقاومة كقوة وحيدة على الساحة أنصحكم بأن تزيلوا أوهامكم وأمانيكم التي لا تخدم إلا إسرائيل فمقالتكم يا عزيزي ما هي إلا صف إنشائي منخفظ العلامة.
وكل من يبعد الإتهام عن إسرائيل فهو ليس عميلاً وإنما إسرائيلياً أما الكاذب والمكابر فهو من خط هذه المقالة السوداء بيده السوداء وقلبه وفكره الأسودين
فلكم السواد ولنا البياض إنشاء الله
رغم المؤبد: الشيخ عمر بكري هل هو ظاهرة صوتية ذات صلات.. إستخباراتية؟ واحد سوري نعم عمر بكري تحريري يعمل لحساب النظام السوري ولوجوده في لبنان العديد من الاهداف، لكن هدفه الرئيسي هو : توجيه انظار شباب السنة من العدو الايراني البعثي الى امريكا!! لأن امريكا حسب ما يقولون هي من جاءت بايران الرافضية وسوريا البعثية العلوية وهي رأس الافعى !! ويجب ان نحاربها حتى يسقط بشار وخامنئي!! وبالتالي اسقاط الانظمة الحاكمة! والنتيجة تنظيم بافكار حزب التحرير مثل تنظيم القاعدة وحزب الله باسم الاسلام وباسم اقامة دولة اسلامية ينصر حزب البعث السوري و ايران و امهم اسرائيل !! وخلال وقت قصير… قراءة المزيد ..
رغم المؤبد: الشيخ عمر بكري هل هو ظاهرة صوتية ذات صلات.. إستخباراتية؟ واحد سوري افكار حزب التحرير هي عين الافكار الصهيونية الشيوعية الاشتراكية لكن بشعارات اسلامية والشيوعية والاشتراكية والصهيونية من اهدافهااسقاط الانظمة الحاكمة حتى يحكم كوادر اسرائيل – التي تدار من قبل موسكو وتل ابيب فعليا – كما حصل في سوريا والعراق وايران وليبيا واليمن الشيوعية اليوم لم تعد مقبولة كاسم ! لذلك كان لابد وان تتحول شكليا وشعاراتيا الى الاسلام والليبرالية والديمقراطية وتلك هي متطلبات البيروسترويكا التي شعارها الرئيسي يقول : ( يجب ان ننبثق من خصوصيات المجتمع ) ومن خصوصيات المجتمع العربي والمسلم الاسلام ! لذلك حمل الشيوعيين… قراءة المزيد ..
رغم المؤبد: الشيخ عمر بكري هل هو ظاهرة صوتية ذات صلات.. إستخباراتية؟ – تحليل وتوثيق ممتاز , كما (الشفاف القديم) ليس “اصوليي” لندنستان” فقط , بل كافة مسلميها وليبرالييها الذين (يسوقون) سياسة واعلام وفضائيات يجب (علميا ووطنيا) تطبيق مبدأ (ما كثيره مسكر فقليله حرام) عليهم .. فالثابت للباحث العلمي : ان (الترابي) سلح ودعم مجرم وامير الحرب الصومالي (عيديد) وانتهت المغامرة بانتاج فيلم هوليوودي من الطراز الاول (Black Hawk Down) : فعلى الارض اعفت (الولايات المتحدة الامريكية : الشرطي العالمي باتفاق الجميع) نفسها من مسؤوليات و((نفقات)) حفظ الامن واغاثة منكوبي الحروب , وحقق “الاسلام السياسي” انتصارا آخر بعد ان هزم… قراءة المزيد ..