أشارت معلومات من منطقة القلمون السورية الى ان عسكر بشار الاسد هم من قتل فريق قناة “المنار” التلفزيونية والعناصر المرافقة التي كانت مولجة حماية الفريق الاعلامي، وذلك فور دخولهم بلدة معلولا.
وتضيف ان اتفاقا جرى بين النظام والمسلحين في معلولا ورنكوس وعسال الورد والصرخة والجبه على تسليم هذه القرى من دون قتال لجيش النظام، على ان ينسحب مقاتلوا المعارضة منها الى الجبال بعد ان اتفق الجانبان على ممرات تسهل انسحاب المسلحين.
وتشير الى ان المسلحين أتموا إنسحابهم خلال الليل من القرى والبلدات ضمن نطاق الاتفاق، وباشرت قوات النظام السوري الدخول الى هذه البلدات قرابة السادسة فجرا، من دون ان تتعرض لاي إطلاق نار او كمائن من أي نوع كان بسبب عدم وجود مقاتلين للمعارضة.
وتضيف المعلومات ان النظام السوري كان ابلغ قناة “المنار” التابعة لحزب الله ومعها قناة “الميادين” بضرورة التزام القوانين السورية في تغطية اخبار المعارك، والحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية قبل التوجه الى ميادين القتال/ وفي حين التزمت قناة ”الميادين” التعليمات السورية الرسمية وسحبت فرقها العاملة من سوريا، استمرت قناة “المنار” بالتغطية غير آبهة بالتعليمات السورية، ومستفيدة من الانتشار العسكري لمقاتلي حزب الله في سائر ميادين القتال، واستنادا الى الخطاب الاخير لامين عام حزب الله الذي اعلن ان قواته حققت المطلوب منها سوريا وان النظام السوري لم يعد آيلا للسقوط بفضل تضحيات حزبه ومقاتليه والانتصارات التي حققوها على الارض.
وتشير المعلومات الى ان حديث نصرالله، أثار حفيظة النظام السوري فخرجت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان لتعلن ان “الانتصارات يحققها الجيش السوري وتضحيات الشعب السوري”، في رد غير مباشر على نصرالله، لتخرج بعدها قوانين وزارة الاعلام السورية بحصر وقوننة التغطيات الميدانية.
وتضيف المعلومات ان فريق “المنار” الاعلامي دخل “معلولا” قرابة الساعة الثالثة من بعد الظهر، بعد ان كانت قوات النظام دخلت البلدة في السادسة صباحا، وتاليا لم يعد في البلدة جيوب مسلحة، وكان المسلحون انسحبوا منها أصلا خلال الليل، وتشير الى ان قناة “المنار”، حينما “زفّت” خبر مقتل فريقها وفي الساعات الاولى أعلنت ان الفريق تعرض لنيران “جماعات مسلحة “، وليس ارهابيين او متطرفين او قوات المعارضة!
وتشير المعلومات الى ان قوات النظام السوري كانت منعت فريق “المنار” من التوجه الى “معلولا”، ثم عادت وسمحت له بالتوجه الى داخل البلدة، على ان تكون تغطيته لمدة ثلاث ساعات فقط. فكان ان توجه الفريق، ومعه عناصر حماية مسلحة من حزب الله من ثمانية افراد، وفور دخولهم البلدة، انهمر عليهم الرصاص من الجهات الاربع. فقتل الفريق الإعلامي وعناصر الحماية، ونجا عنصر واحد فقط!
وتضيف المعلومات، نقلا عن مصادر في حزب الله، ان الامين العام للحزب حسن نصرالله كان بدأ التمهيد للاعلان عن خفض عديد قواته في سوريا من خلال إعلانه عن ان خطر سقوط النظام قد زال وان قواته حققت الانتصارات اللازمة.
وتشير الى ان الكمين الذي نصبه جيش النظام لفريق المنار وعناصر الحماية، رسالة واضحة لنصرالله ومفادها ان قرار سحب قواته من سوريا ليس في يده، وان عليه ان يتنبه أكثر فاكثر من بطش النظام السوري الذي بدأ يلتقط انفاسه بعد سيطرته على القلمون.
“رسالة” من الأسد لنصرالله!: صحفيو “المنار” قتلتهم قوات النظام
الاحمق الذي لا يفهم ولا يتعظ. النظام السوري الارهابي اراد ان يربي صحفي المنار وايران بانه لا اله الا بشار الاسد السفاح على هذه الارض ومنه فان قتل فريق قناة “المنار” التلفزيونية والعناصر المرافقة التي كانت مولجة حماية الفريق الاعلامي، وذلك فور دخولهم بلدة معلولا بدهيه لا يختلف عليها اثنان.
“رسالة” من الأسد لنصرالله!: صحفيو “المنار” قتلتهم قوات النظام
الذي يريد ان يلعب مع الهر, بدّو يتحمّل خراميشو. نصرالله آخذها متل أيش يا خال, مع نظام مجرم, كان المكون الاساس لحزبالله في لبنان كي يخدم مصالح هذا النظام وبس. وفعلاً نصرالله اعتبر قصر المهاجرين سيفتح له ابواب الفاتحين, ولكن حساب البيدر غير حساب الجبهات والانتصارات الوهميه بحساب النظام. اذا قدر النظام ان يصمد لمدة اطول, سيقصف رقبة كل قائد او زعيم جرّب يدعس على ابهام هذا النظام. انهم يلعبون مع سلالة تيمورلنك وهولاكو, ونيرون .الايام القادمه سترينا الاحداث بالبخشيش.