Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ربيع الفلسطينيين: المطلبي يُساوي الوطني ولا يقل عنه..!!

    ربيع الفلسطينيين: المطلبي يُساوي الوطني ولا يقل عنه..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 سبتمبر 2012 غير مصنف

    في يوم ما، عندما يؤرخ أحد لولادة المجتمع السياسي في فلسطين، سيقف أمام ظاهرة نقابة الموظفين، التي تخوض نضالا نقابياً منذ سنوات في مواجهة السلطة الفلسطينية. لا يهم ما إذا كانت دوافع هذا النضال، في جانب منها، جزءاً من مماحكات وحساسيات فصائلية، المهم أنها تضع المطلبي على قدم المساواة مع الوطني.

    وهذا هو الجديد في الأمر. وجود الاحتلال لا ينفي وجود النقابات المهنية المستقلة، وممارسة الرقابة الشعبية على أداء المؤسسات التنفيذية. ومع هذا كله وفوق هذا كله “خطاب” الوطنية مُقنع بقدر انسجامه مع المعايير المهنية والحقوقية العامة العابرة للوطنيات والقضايا.

    يولد المجتمع السياسي عندما يصبح المطلبي مساوياً للوطني. وإذا أعدنا النظر في تجارب البلدان التي اجتاحتها عاصفة الربيع العربي سنجد أنها عاشت عقوداً طويلة في ظل أنظمة الطوارئ، بمعنى آخر كانت الأولوية فيها للوطني على حساب المطلبي.

    وبما أن النخب الحاكمة هي صاحبة القول الفصل في تعريف الوطني، لم يعد من حق السوريين، مثلاً، التساؤل لماذا أصبحت سورية جمهورية وراثية، وإذا “تطاول” أحد منهم وطرح سؤالا كهذا سيجد نفسه في السجن، وسيجد جواباً وحيداً مفاده أن سورية قلعة للمقاومة والممانعة.

    وهل تتناقض المقاومة والممانعة مع الانتخابات والتوزيع العادل للثروة، وتمكين ابن الرئيس السابق من فتح عيادة لطب العيون في دمشق بدلاً من وراثة الدولة والشعب؟ ويمكن في هذا السياق، أيضاً، الكلام عن مصر وليبيا والعراق واليمن..الخ.

    فلنعد إلى الموضوع الرئيس: الوطنية (مهما كان تعريفها، ومهما كانت قضيتها) لا تمنح حصانة لأحد. في الجيوش يُحاكم القادة إذا ارتكبوا أخطاءً تسببت في خسائر غير ضرورية في الأرواح أو العتاد. كم ارتكبت الفصائل الفلسطينية من الأخطاء والخطايا، ومتى حوكم مرتكبو الأخطاء؟ لم يحدث لأن الفلسطينيين كغيرهم يعيشون حالة طوارئ وطنية منذ ستة عقود. لا وجود للمجتمع السياسي في ظل حالة الطوارئ.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالسلطة الفلسطينية فهي نظام صُنع من قماشة الأنظمة الراديكالية العربية، التي احتلت صدارة المشهد السياسي في العالم العربي منذ أواخر الستينيات. وبقدر ما يتعلّق الأمر بالنخب السياسية السائدة، فإن عددا قليلاً من الساسة الفلسطينيين في السلطة، وقيادة منظمة التحرير، اجتاز امتحان الممارسة الديمقراطية بنجاح، وحصل في انتخابات نزيهة على أصوات مكنته من حيازة مقعد في المجلس التشريعي.

    استناداً إلى كل ما تقدّم يمكن الكلام عن التظاهرات التي اجتاحت عددا من المدن الفلسطينية احتجاجاً على ارتفاع الأسعار. هل هذا ربيع الفلسطينيين؟ يمكن أن يكون الأمر كذلك إذا اكتشف المحتجون حقيقة أن وضع المطلبي بالتساوي مع الوطني يخدم الاثنين معاً، وتجنبوا الوقوع في شرك الفوضى والعنف. في هذه البلاد قدر مخيف من العنف. وهذا القدر، معطوفاً على الفوضى، يكفي لتخريب أفضل وأنبل القضايا.

    كافة السناريوهات التي عرفها العرب منذ ربيع العام الماضي غير قابلة للتطبيق في فلسطين. والسبب الرئيس أن الشعب الفلسطيني يعيش في قبضة الاحتلال، ولن يصبح شعار “الشعب يريد إسقاط النظام” ممكناً قبل زوال الاحتلال، وحصول الفلسطينيين على دولة كاملة السيادة. هذا لا يعني تأجيل كل شيء إلى ما بعد زوال الاحتلال.

    ما هو الممكن، إذاً؟

    الممكن، نظرياً، بناء المجتمع السياسي، وإعادة فتح الحقل السياسي الفلسطيني، الذي تعرّض للإغلاق والمصادرة على يد الفصائل الفلسطينية. وهذا لن يتأتى دون إعادة الاعتبار إلى فكرة النقابات المهنية المستقلة كبديل للنقابات السوفياتية التي ورثناها من زمن الستينيات.

    وبالقدر نفسه، وفي السياق نفسه، ثمة ما يبرر إعادة الاعتبار إلى فكرة العدالة الاجتماعية، والتوزيع العادل للثروة مهما كانت ضئيلة، ومهما كانت إشكالية، ومهما كانت مُنغصات الاحتلال. الصحيح أن بعض أوجه الحياة في فلسطين تشبه في جانب منها ما يُسمى في التاريخ الأميركي بالغرب البري أو المتوحش.

    أصيبت الفصائل اليسارية الفلسطينية على مدار العقدين الماضيين بالسكتة الدماغية، وقد انتهت من ناحية موضوعية، رغم أن المبرر الموضوعي لليسار في العقود القليلة الماضية في أماكن مختلفة من العالم لا يُستمد من خارج المسألة الاجتماعية، بما فيها التوزيع العادل للثروة، وقضايا المواطنة، والنساء، والأقليات.

    وربما تحرّض التظاهرات الأخيرة على وجود شبكات وتجمعات شبابية جديدة من شأنها إحياء فكرة العدالة الاجتماعية، وإعادة الاعتبار إلى تقاليد اليسار قبل استيلاء الأصولية والفوضى على “المسألة” الاجتماعية.

    أما النظام الفلسطيني، مهما كانت خصوصيته في ظل الاحتلال، فإن عليه إعادة النظر في بنيانه المؤسساتي، وفي سياسته الاجتماعية ومصادر شرعيته. كل شيء في العالم العربي يتغيّر. يمكن العثور على ألف سبب للنيل من جدوى أو نجاعة أو معنى الاحتجاج على ارتفاع الأسعار، وقد تكون كلها صحيحة. ومع ذلك لا يحق لأحد أن يقول نحن نختلف عن الآخرين.. أما إذا قررنا أن نختلف فيمكن أن نفعل ذلك بطريقة وحيدة: أن تشارك السلطة شعبها في ربيع الفلسطينيين، فتعترف بحقيقة أن المطلبي يساوي الوطني ولا يقل عنه، وأن المساواة تخدم الاثنين معاً.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحملة أيمانية من طراز جديد في العراق!
    التالي ليحمي من؟: الوزير الصحناوي يرفض تسليم داتا الاتصالات!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.