Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ربحنا باكستان وخسرنا الهند..!!

    ربحنا باكستان وخسرنا الهند..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 أبريل 2014 غير مصنف

    1-

    خسرنا الهند منذ زمن بعيد، وأعني بذلك العالم العربي، الذي انحاز إلى باكستان منذ أواسط السبعينيات في القرن الماضي. وما بيننا وبين الهند أفضل وأبقى ألف مرّة مما بيننا وبين باكستان، لكن الأيديولوجيا، وآخر فصول الحرب الباردة، وضعتنا مع الباكستانيين في خندق واحد أمام الهنود وضدهم. وقد كانوا على مر عقود كثيرة أصدقاء أوفياء.

    لم يأتنا من الباكستان سوى “أبو الأعلى المودودي”، وطموح “ضياء الحق” لإنشاء مشروعه “الإسلامي العظيم”، الذي لا يعني في التحليل الأخير سوى محاولة الثأر من الهنود والهند، وإبقاء نار الحرب في كشمير مشتعلة، وتغذية الجماعات والأيديولوجيات الإرهابية في أفغانستان، التي أرادها حديقة خلفية، وفي كل مكان آخر. وهي الجماعات نفسها، والأيديولوجيات نفسها (مهما تعددت الجغرافيا والتسميات)، التي تقتل اليوم في مصر، وسورية، وليبيا، والجزائر، ولبنان، والعراق، وتسعى إلى موطئ قدم في فلسطين.

    كان يمكن أن نتعلّم من الهند كيفية تكريس الديمقراطية في بلد متعدد اللغات، والديانات، والأعراق، وكيف يمكن لبلاد مثقلة بالتاريخ القديم، والتقاليد البالية، والطوائف التي يتنافى وجودها حتى مع الذكاء الإنساني العام، تحقيق التقدّم في عالم لا يشفق على أحد، ولا يحترم إلا الأقوياء.

    ولماذا كل هذا الكلام؟

    لأن أشخاصاً أخذتهم الحماسة فحاولوا منع فرقة هندية للرقص من تقديم عروضها في رام الله، بدعوى مقاومة التطبيع. لا يهمني ما جاء في بيان وزارة الثقافة من إنشاء وكلام عام، وكذلك ما جاء في بيان الداعين لمقاطعة الفرقة، الذي حاول أصحابه الغاضبون تبرير ما حدث بكلام كبير. كل هذا لا يبرر الفوضى والتحريض.

    نحن في الحالتين أمام تسليع لأفكار عامة تقبل الفهم والتأويل على أكثر من وجه وقبيل. وإذا كان معنى مقاومة التطبيع ما حدث للفرقة الهندية في رام الله، فمصير هذه المدينة لن يكون أفضل من مصير قندهار الأفغانية، وقد كانت ذات يوم مدينة عامرة ومزدهرة قبل باكستان والطالبان. وبمناسبة التطبيع، والكلام عن التطبيع، والمقاطعة الأكاديمية والفنية لإسرائيل، وبقدر ما يتعلّق الأمر بالفرقة الهندية فهذا هو الحق الذي يراد به باطل.

    2-

    في كل كلام عن فلسطين إذا خرج الإطار العام للتفكير عن الفكرة المركزية التالية، لن يصب في نهاية الأمر في صالح فلسطين الفكرة، والشعب، والقضية والتاريخ، واعني بذلك: ضرورة التفكير في كل ما من شأنه إبقاء العلاقة بين التجمعات الديمغرافية الكبرى في الجليل وغزة والضفة حيّة وحيوية، ليس بالمعنى المجرّد، والثقافي، أو حتى السياسي، بل بالمعنى اليومي العام، بمعنى التواصل والتفاعل في ما لا يحصى من ملايين التفاصيل في حياة الناس اليومية.

    الشعوب تفنى، ولكنها لا تُخلق من عدم. ولا يمكن أن تخلق شعباً من تجمعات ديمغرافية مقطعة الأوصال، وخاضعة لأنظمة سياسية، وقيم ثقافية، وأنظمة اقتصادية، متباينة، لا توحدها فكرة، ولا يجمع شتاتها مشروع مشترك. قد يستمر هذا الوضع، ويمتد إلى عقود من الزمن، لكنه لن يستمر إلى الأبد.

    يدرك الإسرائيليون هذه الحقيقة، وقد عملوا على تقطيع الصلات والاتصالات والعلاقات اليومية بين التجمعات الديمغرافية الكبرى منذ أوسلو: فصلوا القدس عن الضفة الغربية، وفصلوا غزة عن الضفة، وفصلوا الجليل عن هذه وتلك، وفي السنوات الأخيرة تكفلت حماس بالباقي. وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فلن يكون في المستقبل ما يسر الصديق أو يكيد العدو.

    3

    –

    فلنصل إلى خلاصة محتملة:

    فكرة دولتين لشعبين تتسع لأكثر من تفسير وتأويل، مثلا: ضرورة البحث عمّا يبقي الصلات اليومية بين التجمعات الديمغرافية الفلسطينية الكبرى، في فلسطين التاريخية، حيّة وحيوية من ناحية، وما يمكن الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية من إنشاء علاقات اقتصادية وسياسية مستقرة، على أمل التوصل إلى ما يوحّد البلاد في يوم ما.

    حتى قرار التقسيم في العام 1947 ينص على التبادل الاقتصادي بين الدولتين، وضمان حركة السلع والأفراد في الاتجاهين. وإذا كان هذا هو الثمن الذي ينبغي دفعه، وإن كان مثل الدواء المر، مقابل الحفاظ على علاقات يومية دائمة بين الفلسطينيين، فلا مجال للتردد.

    لا أعتقد أن فكرة الدولة الواحدة ممكنة في الوقت الحالي، ولكن الصراع في فلسطين وعليها لن ينتهي إلا بتوحيد البلاد على أسس تضمن العدالة بالمعنى التاريخي والسياسي، وتحمي فكرة فلسطين من خطر التشظي والضياع في متاهة عقود قادمة طويلة.

    اكتشف محمود درويش هذه الحقيقة، وعبّر عنها بطريقته الخاصة والفريدة: “ما أكبر الفكرة وما أصغر الدولة/ ما أصغر الفكرة وما أكبر الدولة“. وفي كل ما نعيشه منذ عقود يتجلى الصراع بين هذه وتلك. وفيه، أيضاً، يتجلى الصراع بين الفلسطيني المعتدل باعتباره متطرفاً حكيماً، والفلسطيني المتطرف باعتباره معتدلاً يائساً. وإذا تحوّلت فكرة مقاومة “التطبيع” إلى ميثولوجيا للمُقدّس والمُدنّس، فقل على هذه البلاد، وعلى دولة الفلسطينيين، السلام.

    على خلفية هذا الكلام يمكن التفكير في أشياء كثيرة. فلا يكفي، مثلاً، أن نربح الدولة ونخسر العالم. ومن المؤكد أننا لن نحصل على الدولة إلا إذا ربحنا العالم. وبقدر ما يتعلّق الأمر بما حدث في رام الله فلنقل: ربحنا باكستان وخسرنا الهند.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالكرسي “المخلعة”
    التالي إستياء أميركي وصعود “مقرن” وراء إعفاء بندر من سلطان؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.