Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رئيس جديد للهند مسلح بخبرة سياسية طويلة

    رئيس جديد للهند مسلح بخبرة سياسية طويلة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 أغسطس 2012 غير مصنف

    في 23 يوليو الماضي وقع إختيار المجمع الإنتخابي المكلف بإختيار رئيس للجمهورية الهندية للسنوات الخمس القادمة على مرشح حزب المؤتمر الحاكم، السياسي العجوز “براناب موخيرجي” كثالث عشر رئيس للجمهورية، وأول بنغالي يحظى بهذا المنصب الموصوف بـ “الشرفي”، على الرغم من أنه يعطي صاحبه مسئولية تسمية رؤساء الحكومات (عندما لا يكون هناك حزب يتمتع بالأغلبية المطلقة في مجلس النواب)، ويعطيه أيضا صلاحية حلّ البرلمان متى ما وجد في ذلك مخرجا لأزمة سياسية.

    وبهذا سيخلف “موخيرجي”، الذي حصل على 714 ألف صوت مقابل 314 ألف صوت نالها مرشح المعارضة، “براتيبا باتيل”، المرأة الوحيدة التي تقلدتْ منصب رئاسة الجمهورية الهندية منذ الإستقلال في 1947 .

    ويأتي “موخيرجي” إلى هذا المنصب مسلحا بخبرة ثقافية وحزبية وسياسية وإدارية وإقتصادية وتشريعية طويلة تزيد على أربعة عقود، بدأها كمحاسب في دائرة البريد والتلغراف في كلكتا، قبل أن يدخل عوالم التدريس الجامعي والمحاماة والكتابة الصحفية وإدارة الحملات الإنتخابية (أدار بنجاح حملة السياسي المعروف “كريشنا مينون”، الذي كان أشهر وزراء الدفاع في حقبة جواهر لال نهرو)، وقبل أن يشق طريقه في دهاليز حزب المؤتمر الهندي العريق منذ أن فاز تحت لوائه بمقعد في مجلس الشيوخ في 1969 . وعلى الرغم من إنشقاقه على هذا الحزب في 1986، وتأسيسه لحزبه الخاص تحت إسم “حزب المؤتمر الوطني الإشتراكي” فإنه سرعان ما عاد بعد سنتين إلى حضن حزبه الطبيعي الذي كان حزب والده أيضا (أبوه كان من زعماء حركة التحرير الوطني تحت قيادة حزب المؤتمر، ثم صار نائبا عن الأخير في الجمعية التشريعية لولاية البنغال الغربية ما بين 1952 – 1964).

    من هنا قيل أن إختياره رئيسا للجمهورية سوف يــُخـْسر حزب المؤتمر رجلا ذا كفاءة وخبرة لا يمكن تعويضها، وفي الوقت نفسه يـُكــْسب القصر الرئاسي شخصية تملك علاقات واسعة مع مختلف أطياف المشهد السياسي الهندي، وبما يمكــّنها من جبر الكسور الكثيرة التي ظهرت في هذا المشهد خلال العقود الأخيرة، ومن تجاوز إحتمالات تعقد المشهد وإضطرابه أكثر أثناء الإنتخابات البرلمانية القادمة في 2014 . فإنْ تمكن “موخيرجي”، ضمن الصلاحيات المحدودة لمنصبه، أنْ يـُجمع الصفوف ويقلل التشظي السياسي الحالي، ويستخدم التقاليد والأعراف الدستورية، ومواهبه في الإقناع والصبر، في تقريب وجهات النظر ما بين الخصوم، وما بين رموز الحكومة الإتحادية وحكومات الولايات، فإنه سوف يعطي لمنصبـــــــــــــه ألقا ونفوذا مفقودين منذ زمن الرئيسين “سانجيـــفا ريـــدي” و”فينكاتارامان” اللذين كانا بحق سياسيين محترفين، على خلاف كل من جاء بعدهما ممن لم يكونوا من ذوي الأوزان السياسية الثقيلة.

    أثناء العقود الأربع الماضية، شغل “موخيرجي”، المولود في ولاية البنغال الغربية في 1935، العديد من المناصب الوزارية والتشريعية الإتحادية الهامة التي أبلى فيها بلاء حسنا. فما بين 1973- 2012 تقلد مثلا حقائب التنمية الصناعية، والنقل، والمصارف، والتجارة، والصلب والمناجم، والدفاع، والمالية، الخارجية. كما تقلد رئاسة مجلس النواب ومجلس الشيوخ، إضافة إلى ترؤسه في فترات مختلفة لمجلس محافظي صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومصرف التنمية الآسيوي، والمجموعة الوزارية لمجموعة ألـ 24، والمجلس الوزاري لمنظومة “سارك” الجنوب آسيوية، ومفوضية التخطيط القومي في الهند، والمعهد الهندي للإحصاء في كلكتا، وجامعة “رابيندرا بهاراتي” الهندية. لكن على الرغم من كل هذه المناصب فإن القول الشائع في الهند هو أن “موخيرجي” فاته القطار أكثر من مرة لتولي المنصب الذي يستحقه، ففي عام 1984 الذي أغتيلت فيه السيدة أنديرا غاندي كان يأمل في خلافتها كرئيس للوزراء، خصوصا وأنّ الأخيرة كانت تلقبه بـ”رجل كل الفصول”، لكن المنصب ذهب إلى إبنها “راجيف”. وفي 2004 صــُدم حينما علم أن حزب المؤتمر تجاوزه، وإختار “مانموهان سينغ”، الشخصية التي كان هو قد عيــّنها في 1982 محافظا للبنك المركزي الهندي، كرئيس للحكومة. وفي 2006 راهن على إحتمال حصوله على منصب نائب رئيس الوزراء، لكن هذا لم يحدث أيضا. وفي 2007 منعته زعيمة الحزب الحاكم “سونيا غاندي” من الترشح لرئاسة الجمهورية كي تعطي الفرصة لـ”براتيبا باتيل”، هذا علما بأنه كان وراء إبعاد “سيترام كيسري” لصالح “غاندي” في التنافس على رئاسة حزب المؤتمر، كما أنه ساهم في 2008 في تجميع الأصوات اللازمة لتجاوز عملية طرح الثقة في حكومة حزب المؤتمر.

    ولئن كان منصب وزير المالية الذي تقلده الرجل أكثر من مرة حقق فيه نجاحات منحته الشهرة والتقدير والنفوذ ولاسيما في 1982، زمن أنديرا غاندي، حينما إستطاع سداد قروض البنك الدولي لبلاده قبل موعد حلولها، فإن منصب وزير الخارجية التي أسنده إليه رئيس الحكومة الأسبق “ناسيمها راو” ما بين 1995- 1996 ، ثم أسنده إليه مرة أخرى رئيس الحكومة الحالي “مانموهان سينغ” ما بين 2006- 2009 كخليفة لـ “نيتوار سينغ” الذي تورط في تعاملات غير قانونية ضمن ما عرف بصفقة “النفط مقابل الغذاء” هو المنصب الآخر الذي أبدع فيه بحنكته وخبرته الطويلة.

    والمعروف أنه بعد إقصاء الوزير “سينغ” ظلت حقيبة الخارجية شاغرة لفترة طويلة قاربت السنة، فيما كانت العلاقات الدولية تدار مباشرة من قبل رئيس الوزراء “مانموهان سينغ”، والمهام الدبلوماسية الخارجية يكلف بها وزراء الدولة أو وكلاء الخارجية. وقد نشأت عن هذا إشكالات بروتوكولية فضــّل معها وزراء الخارجية الأجانب تأجيل زياراتهم للهند، بل أثار هذا الوضع تساؤلات مصحوبة بالاستغراب في الداخل والخارج حول ترك هذه الحقيبة الهامة شاغرة في وقت كان فيه دور الهند الدولي يتنامى.

    لم يكن للأمر، طبعا، علاقة بخلو الهند من شخصيات دبلوماسية مؤهلة، بقدر ما كان له علاقة بحرص سينغ وغاندي على دقة الإختيار هذه المرة كيلا يتكرر ما ألحقه الوزير السابق من تشويه بسمعة الدبلوماسية الهندية، وما أضفاه على سياسات البلاد الخارجية من مسحة يسارية ذكرت المراقبين بمواقف الهند زمن الحرب الباردة. هذا ناهيك عن رغبتهما في الإتيان بشخصية محنكة تستطيع بنجاح إدارة المستجدات الكثيرة المرتبطة بملفي علاقات نيودلهي بكل من باكستان والصين، و أشكال التعاون مع القطب الأمريكي، ولاسيما التفاهم حول الشئون النووية.

    ومما تسرب أنّ سينغ وغاندي ظلا يبحثان على مدى عدة اشهر عن الشخصية المناسبة إلى أنْ اقتنعا بأن أفضل من يمكن أن يــقود الدبلوماسية الهندية ويدافع عن سياسات الحكومة الخارجية في البرلمان في ذلك المنعطف الهام هو وزير الدفاع “موخيرجي”. غير أن سينغ وغاندي إصطدما بتردد الرجل، وتفضيله البقاء كوزير للدفاع على إشغال حقيبة كالخارجية تتطلب مهامها رحلات خارجية مستمرة، وبالتالي الإبتعاد عن الشأن الداخلي الذي هو محل الإهتمام الأول للساسة الهنود، ومصدر نفوذهم و قوتهم الإنتخابية. وهكذا تطلب الأمر عدة اشهر إضافية لإقناع “موخيرجي” بقبول المنصب.

    ومن المفيد هنا التذكير بأن أحد الأسباب الأخرى لتردد “موخيرجي” في قبول حقيبة الخارجية هو حقيقة أنّ رئاسة الحكومة في الهند كانت على الدوام ذات تأثير قوي على رسم السياسات الخارجية، والتدخل في تفاصيلها الصغيرة، مع بعض التباينات صعودا أو هبوطا بحسب قوة ونفوذ وخبرة ورغبة من يجلس على كرسيها.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    .

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأمل بالثورات واليأس منها
    التالي بين عرب الأمس وعرب اليوم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.