أفادت معلومات خاصة بـ”الشفاف” ان الصحافي “جورج بشير” زار دمشق قبل يومين والتقى خلال الزيارة الضابط السوري “محمد ناصيف” المعروف بـ”ابو وائل” والمكلف متابعة الشؤون اللبنانية (والشؤون “الشيعية”) من قبل الرئيس السوري بشار الاسد، كما التقى بشير الضابط السوري “علي المملوك” المتهم بالتورط في مخطط لتفجير لبنان مع الوزير والنائب السابق الموقوف ميشال سماحة.
مصادر سياسية في بيروت توقّفت عند الحملة التي شنها رئيس تحرير صحيفة الديار شار ايوب على بشير متهما إياه بأقذع التعابير، وأشارت الى ان أيوب ربما خشي على مكانته وحظوته لدى “ابو وائل” من تسلق زميله اللدود جورج بشير، فكان ان هاجمه بعنف.
وربما تعني هذه “المعمعة” كلها أن هنالك سباقاً بين أيوب وبشير وغيرهما (…) على من سـ”يَخلُف” ميشال سماحة في خدمة الطاغية الدمشقي من لبنان!
ويلفت الإنتباه في مقال شارل أيوب قوله أن الأمير الوليد بن طلال صار “شريكاً” في “الديار”، وأن المفاوضات تمّت بواسطة الأمير منى الصلح!