Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»دوّامة الإضعاف المُتبادل في العالم العربي: نموذج عقود الوقود بين العراق ولبنان

    دوّامة الإضعاف المُتبادل في العالم العربي: نموذج عقود الوقود بين العراق ولبنان

    0
    بواسطة حسن حمره on 12 نوفمبر 2025 شفّاف اليوم

     

    تُظهِر العلاقات بين العراق ولبنان كيف تميل الدول الهشّة في المنطقة إلى مفاقمة أوجه الخلل لدى بعضها البعض.

     

     

    حين وافق العراق في العام 2021 على تزويد لبنان بزيت الوقود الثقيل للتخفيف من حدّة أزمة الكهرباء، صُوِّر الاتفاق على أنه بادرة تضامن، غير أنه كان في الواقع انعكاسًا لأوجه الهشاشة المشتركة بين البلدَين. فقد سلّط هذا الترتيب الضوء على نمط متكرّر في العراق ولبنان، وتحديدًا في مجالات الطاقة والمال والدين، حيث يعكس التعاون بين البلدَين خصائص أسلوب الحكم في كلٍّ منهما، أي: الشبكات غير الرسمية، والشخصانية، وغياب الشفافية. وقد جرى ذلك ضمن علاقة من الاعتماد المُتبادل، حيث فاقمت دولتان هشّتان أوجه الخلل لدى بعضهما البعض.

    نصّ اتّفاق الوقود مقابل الخدمات على التزام العراق بتزويد لبنان بما يقارب مليون طن من زيت الوقود الثقيل سنويًّا، مقابل خدمات طبية وغيرها من الخدمات “العينية”. لكن معامل الكهرباء في لبنان غير قادرة على استخدام الوقود العراقي الثقيل، ما اضطرّ السلطات إلى استبداله بوقود أخفّ قابل للاستخدام عبر وسطاء لم تُكشَف هويّتهم، في عمليةٍ وُصفت لاحقًا بأنها “أُجرِيَت عبر سماسرة وعن طريق الوساطة السياسية“. وعند احتساب فترة التمديد لستة أشهر إضافية في آذار/مارس 2025، يتبيّن أن لبنان أصبح مدينًا للعراق بنحو مليارَي دولار بموجب الاتفاق، لم يُسدَّد منها سوى نحو 118 مليون دولار.

    وقد أتاح هذا الترتيب للحكومتَين الاستمرار بالعمل من دون أي رقابة: فحصل لبنان، من جهته، على الكهرباء من دون إصلاح قطاع الطاقة؛ أمّا العراق، ففتح قناة جديدة للمحسوبية يستفيد منها السماسرة ذوو العلاقات السياسية.

    وينطبق المنطق نفسه على القطاع المالي أيضًا. فتشير التقديرات إلى قيام سياسيين ورجال أعمال ووكالات حكومية عراقية بإيداع ما يصل إلى 18 مليار دولار في المصارف اللبنانية قبل انهيار النظام المصرفي اللبناني في العام 2019. وقد جذبت المصارف اللبنانية الودائع العراقية بفضل السيولة الدولارية السهلة في لبنان، الذي شكّل نظامه المصرفي منفذًا نادرًا إلى العملة الصعبة في منطقة تعاني من شحّ السيولة النقدية، فباتت تلك الودائع امتدادًا خارجيًا للاقتصاد السياسي العراقي. وعندما انهار النظام المالي اللبناني، جُمِّد الكثير من تلك الأموال أو تبدّد، ما كشف مدى تشابك النظامَين الماليَين العراقي واللبناني من خلال تدفّقات رأس المال بين النُخَب.

    فكانت المصارف اللبنانية تعتمد على الودائع العراقية المُستمدّة من مصادر سياسية للحفاظ على وهم الاستقرار، فيما استخدمتها النخب العراقية للاستفادة من السرّية المصرفية في لبنان وضعف الرقابة فيه لإخفاء ثرواتها وحمايتها من التدقيق.

    الصورة: نوري المالكي في بيروت مع محمد رعد، بحماية مشددة من حزب الله

    يرتكز هذا الترابط على بنية سياسية مشتركة. فالنظام الطائفي في لبنان وصيغة “المحاصصة” في العراق بعد العام 2003 يوزّعان السلطة وفق كوتا طائفية، ما يعني أن التوافق بين النخب في البلدَين يحلّ محل المساءلة. فضلًا عن ذلك، انضمّت الميليشيات في البلدَين، أي حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق على وجه التحديد، إلى الحياة السياسية، ما طمَس الحدود بين الدولة والفصائل المسلّحة. هذه الأنظمة قادرةٌ على إدارة الأزمات، لكنها لا تُبادر إلى الإصلاح، إذ إنها تولي التسويات على الكفاءة. وبما أنّ كلًّا من العراق ولبنان يعملان عبر شبكات زبائنية لا من خلال هياكل مؤسّسية، فإن تعاونهما يتبع النمط نفسه من التبادلات بين النخب، ما يُبقي الوضع القائم على حاله.

    تتجلّى هذه الديناميّات نفسها في قطاعَي الطاقة والمال، أي السلطة المُشخصَنة، والتبادلات غير الشفافة، والاعتماد على شبكات النخب، في المجال الديني أيضًا. فخلف الواجهة السياسية، تقوم بنيةٌ اجتماعية ودينية عميقة تربط بين النجف وبيروت. في هذا السياق، يُشار إلى أن الحركة الفكرية بين العراق ولبنان تسبق نشوء الدولتَين بشكلهما الحديث، وهي لا تزال تؤثّر في السياسات الشيعية المُعاصرة. فقد درس عددٌ من رجال الدين اللبنانيين البارزين، مثل محمد مهدي شمس الدين ومحمد حسين فضل الله وعباس الموسوي ومحمد يزبك، في حوزات النجف قبل أن يعودوا إلى وطنهم لإنشاء مؤسّسات دينية وسياسية.

    ويمثّل مسار فضل الله مثالًا بارزًا على ذلك، إذ درس في النجف لأكثر من عشرين عامًا، وحافظ على علاقاته بالحوزات العراقية قبل أن يصبح من أبرز علماء الدين في لبنان. وقد ثبّت جيل فضل الله موقع التشيّع اللبناني ضمن الفلك الديني العراقي، فيما اتّبع الجيل اللاحق من رجال الدين مرجعية قُم الإيرانية. أمّا شمس الدين، الذي تلقّى تعليمه في النجف وتولّى لاحقًا رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، فيجسّد ترابط السلطة الدينية بين الساحتَين اللبنانية والعراقية.

    وتُعزّز الروابط العائلية هذه الصلات الدينية. فعائلة الصدر، التي تتحدّر من جبل عامل في لبنان، والتي أدّت لاحقًا دورًا محوريًّا في قيادة المرجعية الشيعية في العراق، تمثّل كيف يمكن للنسب أن يتحوّل إلى رأس مال سياسي عابر للحدود. فقد شكّل نفوذ الصدريين، من موسى الصدر في لبنان إلى محمد باقر الصدر ومقتدى الصدر في العراق، جسرًا يربط بين كيانَين سياسيَين منقسمَين. فالسلطة الدينية لعائلة الصدر تمنح غطاءً معنويًّا للقوى السياسية في مواجهة الأزمات، إذ توفّر لهم شرعية مجتمعية تتيح لهم التهرّب من الإصلاح.

    وهكذا، أصبحت شبكات التضامن الديني والعائلي بمثابة دعامة اجتماعية للهشاشة، إذ تحلّ محلّ الروابط المؤسّسية، وتؤمّن الثقة والنفوذ اللذَين يمكّنان النخب من الحفاظ على سلطتها حتى في خضمّ الانهيار. وينسحب هذا النمط على مجالَي الطاقة والمال أيضًا: فصفقة النفط أُبرِمَت عبر سماسرة لا عبر الوزارات، والعلاقة المصرفية أعطت الأفضلية للشخصيات النافذة والعلاقات مع النخب والشبكات غير الرسمية على حساب السياسات العامة الشفافة، ما أدّى إلى ترسيخ الزبائنية في المعاملات المالية العابرة للحدود.

    تشكّل شبكة الاعتماد المتبادل العابرة للحدود هذه نوعًا من الاقتصاد السياسي القائم على الهشاشة. فقد تحوّلت مواطن الضعف في كلّ دولة إلى مورد ثمين للأخرى، إذ تعتمد النخب عليها للحفاظ على رأس المال وتجنّب المساءلة، ما يعزّز أوجه الهشاشة المتبادلة.

    لكن العلاقة بين لبنان والعراق تجسّد أيضًا مفارقة إقليمية أوسع، حيث إن التضامن بين البلدان الهشّة غالبًا ما يُعيد إنتاج مكامن ضعفها بدلًا من معالجتها. صحيحٌ أن التعاون بين هذه الدول صادق، إلّا أنه يجري من خلال صفقات بين النخب تتجاوز المؤسّسات التي من المفترض أن تنفّذ الإصلاح. هذا الواقع أشبه بتفاهمٍ ضمني بين أنظمة تسعى إلى البقاء، إذ يسمح بتبادل أشكال الخلل بسهولة بدلًا من تبادل الكفاءة.

    وفي المحّصلة، يقوم في الشرق الأوسط نمطٌ من الحكم تحوّلت فيه البلدان الهشّة إلى مرآةٍ يعكس كلٌّ منها انحدار الآخر.

    “ديوان كارنيغي”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققراءة في نتائج قمة ترامب ــ جينبينغ
    التالي  الإرهاب المؤسَّسي تحت مظلة الأمم المتحدة: الطريق إلى الانهيار بلا عثرات
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz