Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دم في العيد: شعر

    دم في العيد: شعر

    0
    بواسطة فرانسوا باسيلي on 25 فبراير 2010 غير مصنف

    المشهد:

    في ليلة عيد الميلاد الشرقي في السادس من يناير 2010 اطلقت مجموعة من المسلحين النار علي جموع الخارجين من كنيسة في بلدة نجع حمادي بصعيد مصر فقتلوا ستة من المسيحيين ورجل أمن مسلم وجرحوا عشرات آخرين.

    علي مدي ثلث قرن أو يزيد وقعت عشرات من حوادث العنف المماثلة إذ تضافر الجهل والفقر والفساد والتطرف لإذكاء فتنة طائفية مظلمة بين الأقباط والمسلمين في مصر بعد تعايش دام 14 قرناً – فماذا عسي أن يقول الشعر وقد خضبه الحزن علي وطن كان، وكنانة ستكون دائماً!

    وهل يمكن أن يكون ذلك بعيداً عما جري للمسيحيين في العراق علي يد اخوتهم في الوطن- وما جري للسنة والشيعة ضد بعضهم – وما جري ويجري في فلسطين – كل متوهماً أنه يتقرب للرب بالدم -في عنف دموي مدمر للجميع؟

    هل يمكن أن يكون هذا الشعر إلا نزفاً علي كل ضحايا المذابح التي يرتكبها بشر ضد بشر لمجرد إختلاف الدين أو المذهب أو الجنس أو الهوية؟

    *

    دم في العيد

    منحدر

    ليروي وردك المطروح في الطرقات

    وفؤوس قطاع السبيل

    يا مصر هل عطش النخيل

    فسقيته من قلبك المذبوح في الغيمات؟

    يا مصر من أي الجهات

    تعدو أساطير تطاردني

    وتطعنني

    فأنزف ما تيسر من مواويل

    وأجمع ما تبعثر من حكايات؟

    دم: هل سال من أكباد أولاد

    وقفوا أمام كنيسة في العيد

    وتبادلوا التقبيل

    فتساقطوا جثثاً علي العتبات؟

    يا مصر كم يكفيك من هذي القرابين

    كي يتقدس القدوس

    وتمتلئ الساحات؟

    دم : هل سال من جسد العروس

    تزف دون عريسها؟

    فبأي دم

    يقطر المنديل؟

    هل هذه في الليل زغردة البنات

    أم ولولات أرامل

    أجسادهن تشققت

    يطلقن أفراخ العويل؟

    دم : هل سال من جنبيك يا مصر للنيل؟

    أم من ذبيح سابح فوق الفرات؟

    أم من جريح في الجليل

    ما أسعفته المعجزات؟

    * * *

    دم الصلوات نهر في الأعالي

    وعلي الأرض المذابح

    والمدائح

    من أي أبواب الجحيم

    تعود يائسة

    صلوات هذا الجيل؟

    تهوي علي أفواههم مرتدة

    جمراً يسيل

    عادت محملةً بصراخ من سقطوا

    علي أيدي الذين توضأوا بالدم

    صلوا لمن؟

    أفيسمع الله الرحيم لهم؟

    وعلي سواعدهم

    حملوا القتيل على القتيل؟

    ذبحوا الحمام

    فلا رسائل من ذويهم كي تعاتبهم

    ولا في وحشة الليل

    يهدهدهم هديل

    صلوا لمن؟

    ردت بضاعتهم لهم

    ما أبهظ الثمن الذي دفعوه

    من أرواحهم

    سقطت محبتهم

    فماذا في أياديهم لديهم من بديل؟

    غير الغصون

    أفيغرسون الغصن سيفاً

    في بريء الروح

    كي يشفوا الغليل؟

    فبأي قلب يمزجون

    شهقات حفل القتل

    بالترتيل!

    * * *

    ليل من الأهوال مكتوب بأيديهم

    علي أوجه من فروا إلي قصب القري

    واسترحموا بدراً تأمل ذعرهم

    نظروه مصلوباً علي سعف النخيل

    دم الأيات

    مسكوب علي السموات

    يصبغها ويقطر من يدي

    أمن سور من القرأن

    هذا النزف في جسدي

    أم الانجيل؟

    وبأي كف أمسح الصرخات

    عن روح مرفرفة

    صعدت لباريها لتشكو

    ما أتاه شقيقها قابيل

    أأكفكف الدمعات

    عن أشجار هذي الأرض

    أم أحجارها؟

    وبأي منديل

    سأجفف الألام عن أثمال من رقدوا

    وأجمل الأيام في عين مزججة

    راحت تحدق في أحداق قاتلها:

    ماذا بهذا البئر

    من ماء الأسي

    والمستحيل!

    * * *

    من أي عهد في القري

    يتدفق النيل؟

    فاضت دمائي من سواقيه التي

    تنعي الذين أحبهم

    ما با لهم ما بادلوني

    غير حبهم القليل

    أو كفكفوا هذي المدامع

    ما با لهم ضربوا عصافير المياه

    بحجارة من روحهم

    وبنوا جدارا هائلا

    فمسافة بين الكنائس والجوامع

    ومسافة بيني و بين الله!

    * * *

    من أي قلب أخرج الجثث التي

    عكفت طوال الليل

    تستعصي علي جسدي

    ولا تبغي الرحيل

    – هل جعت يا ولدي؟

    أتحب لحم أخيك ميتاً؟

    أعطشت يا ولدي؟

    لولا جفاف العين

    كنت ذرفت الدمع تشربه

    ماذا ستشرب بعد هذا اليوم

    غير دم الأصيل!

    أسقطت يا ولدي؟

    في أرض مصر

    فأغمضت عينيك إيزيس

    وسقتك من نهد السماء السلسبيل؟

    هل استشهدت مجاناً ؟

    وتبددت قرباناً؟

    وتمددت عرياناً بغير كفيل؟

    وأنا وقفت هناك

    بين القاتل المقتول

    والجسد النحيل

    ووقفت بين قتيلهم وقتيلنا

    فمن أمد له يدي؟!

    ولا يقوم – فمالذي يجدي!

    وبمن ألوذ؟ وتحت أي سحابة

    أبكي وأستجدي!

    وبمن أعوذ

    وقد هوي ولدي علي ولدي

    بغليل فأس مزقت كبدي!

    * * *

    هل أغلق الله الجميل سماءه

    عن قبح هذي الأرض؟

    كيف أخر بين يديك أركع

    كي أصلي!

    وأين أفر من أهلي؟

    ولمن سأشكو حال هذا الجيل؟

    كلهم موتاي من زمن طويل

    جاءت خيول الموت تطلبهم وتطلبني

    فيختلط الصهيل مع الصهيل

    ومشيت من موت إلي موت

    من ضفة النهر إلي الوادي

    هل هذه مصر التي في خاطري؟

    والنهر؟ هل هذا هو النيل؟

    هل هذه حقاً بلادي؟

    أسمع الأرض تئن

    هذا نزيف دم الوطن

    ودبيب أقدام الضحايا

    جرجروا الأجساد من جيل لجيل

    هذي البلاد حملت من ماتوا لها

    وحملت من ماتوا بها

    وضربت في الليل الطويل بلا دليل

    هذي البلاد تظل عاشقة

    وأنا أظل عشيقها

    وتظل قاتلةً

    وتظل مائلةً

    علي جسدي

    وأنا القتيل.

    *

    fbasili@gmail.com

    نيويورك

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنقاتلُ مع أبناء عمومتنا: تاريخ النضال الأرثوذكسي في فلسطين
    التالي بعد تصفية “المبحوح” في دبي: مواجهة امنية مفتوحة بين الموساد والحزب وحماس

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.