أشارت معلومات من العاصمة السورية دمشق الى ان الازمة السياسية والامنية التي تعصف بسوريا بدأت ترخي بثقلها على الوضع الاقتصادي في البلاد.
وأضافت أن المصرف المركزي السوري الذي لجأ، كتدبير إحترازي، الى فتح حساب له في مصرف لبنان المركزي، تحسبا لإشتداد العقوبات على سوريا، هو حاليا في ضائقة خانقة، وأن السلطات السورية إستنجدت بنظيرتها الايرانية بطلب مبلغ 6 مليارات دولار لتغطية نفقات عمليات القمع وتحريك قطاعات واسعة من الجيش والقوى الامنية في طولا البلاد وعرضها، فضلا عن المستلزمات الضرورية لتسيير شؤون الدولة من رواتب للقطاع العام وخلافه …. إلا أن السلطات الايرانية ردت بعدم استطاعتها تلبية هذا الطلب بسبب نقص السيولة والازمة الاقتصادية التي تعصف بإيران، حسب ما نقل عن السلطات الايرانية في ردها على الطلب السوري. علما ان مصادر رجحت ان يكون الإحجام الايراني عن مد سوريا بالسيولة اللازمة ناجما عن ثقة إيرانية بأن النظام الحالي في دمشق بدأ يلفظ أنفاسه وتاليا ليس هناك من داع للإستثمار الخاسر بمبلغ ستة مليارات دولار، ومن الافضل إستخدام هكذا مبالغ في درء الاخطار الاقتصادية التي تفتك بالنظام الاقتصادي الايراني.
وتضيف المعلومات من دمشق أن حدة الازمة الاقتصادية التي يعاني منها النظام السوري ستحول دون قدرته على دفع رواتب القطاع العام إعتبارا من الشهر الجاري أو في أفضل الاحوال من نهاية الشهر القادم، في حين أنه سيعمل على دفع رواتب العسكريين والقوى الامنية على حساب القطاعات المدنية مما يعني قدرة النظام على الاستمرار في إستخدام القوى الامنية لفترة قد تمتد الى ثلاثة أشهر في أفضل الاحوال.
دمشق طلبت وطهران رفضت مدّها بمبلغ ٦ مليار دولار
يعني هذا الامر يذكّرنا بالمثل الذي يردده اخواننا المصريون: «إجتمع المتعوس على خايب الرجا»
دمشق طلبت وطهران رفضت مدّها بمبلغ ٦ مليار دولارThe Iranians are right, how can they invest, in a Collapsing Regime, in Syria. He should use, the Billions stolen from Lebanon, with his Lebanese Collaborators. May be the reason,is, that, the Iranian Government, will invest this enormous amount, in Crushing the protests in Iran, because the STORMS of Democracy, whirling around this Regime as well. Opening Account for the Syrian Regime in the Central Lebanese Bank, will not help, the Dictator to smuggle his Billions out side Syria. The Sanctions, and Criminal Courts, will chase him and his Gangs, at every… قراءة المزيد ..