Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دعاة على أبواب جهنم

    دعاة على أبواب جهنم

    0
    بواسطة طالب المولي on 18 مايو 2008 غير مصنف

    مع اعتذاري وودي لاستخدام عنوان مقالي من الأستاذ عبدالله بن بجاد العتيبي، والتي استمات المتطرفون لمنع مسلسله (دعاة على أبواب جهنم) من العرض بسبب نفوذ المتطرفين وتسامحهم اللامحدود مع مخالفيهم!! ومع من يتعرض لنهجهم الإجرامي السادي، بل وقاموا بتهديد الممثلين بالقتل وللقناة الفضائية MBC بالويل والثبور.

    لم تكن تلك الحملة التي يشنها دعاة الموت الآن في الكويت عبر القنوات الفضائية ومن على منابر المساجد على أعضاء التحالف الوطني الديمقراطي والمرشحين الليبراليين إلا لشعورهم بالضعف أمام طغيان المد العقلاني والفكر المستنير على الحياة في شتى مجالاتها، ولقيام الليبراليون في المدونات بفضح رجال الدين ودعاة الفضيلة واستغلالهم للدين بأبشع صورها اللاأخلاقية، بسبب تحالف الدين والسلطة والمال، وقد أثمر هذا التحالف عن شركات مالية كثيرة وأرصدة ضخمة تكدست في جيوب الدعاة. وما إحصائية وفضيحة فوربس لأغنياء الدعاة الدينيين في الوطن العربي والإسلامي ببعيدة عنا. وقد قاموا بحجب مواقع خاصة ومدونات قامت بتعرية الإسلام السياسي.

    إن سياسة الوصاية التي يمارسها الدعاة على عقول الناس وتخويفهم بالموت والنار، كأنهم وكلاء الله على البشر ويصنفون مقاماتهم في الجنة والنار على أساس من الوصاية دون أي اعتبار لعقل الإنسان الخاضع للمنهجية الفلسفية والعقلانية لكل حدث ومقام. وهذا ما لا نجده في المنهج الأصولي الخاضع للتلقي والتقليد الأعمى دون إعمال العقل أو استخدام منهجية معينة بل يقوم على فقه متغير بحسب المصالح . وادعاءاتهم بأن الليبراليين لا يلتفتون إلا لقضايا تافهة كالتعليم المشترك -كما يحاول شيخنا النبيل توضيحه عبر بعض الصحف المشبوهة – هي بالنسبة لنا قضايا متعلقة بالحريات وهي مقدسة والتي كفلها الدستور لا من أجل الإبهار الإعلامي كما يدعي الداعية النبيل. وتفردكم في القنوات الفضائية والصحف واجترار الماضي ، ليس للمنهج العقلاني للفكر المقدم للناس بل لإيماننا الراسخ بحرية التعبير كقيمة حضارية، وإلا لو فسح لمخالفيكم المجال وعدم تعرضهم للملاحقة القضائية لوجدتم فكركم يتلاعب به الأولاد في الأزقة والطرقات. وملاحقتكم الدائمة للكتاب الليبراليين قضائيا لأكبر دليل على أهمية أولوياتكم ضد حرية الآخرين الفكرية ، وتمثل لديكم أولوية يجب منعها حفاظا على ما يسمى بثوابت الأمة.

    ولكن التساؤل الذي نود أن نطرحه عليه أين تلك القضايا الهامة الواجب الالتفات لها. هل قضية المال العام، أم قضايا الفساد الإداري، أم قضايا حقوق الإنسان والمرأة، أم تصدير الانتحاريين إلى العراق؟؟!! وها انتم تشاهدون انتصاراتكم وجهادكم من خلف شاشات التلفاز كبقية ثوار العروبة ورفاق النضال المقدس !! مع ازدياد عدد القتلى عبر دعمكم اللوجستي وتحريض الشباب على الجهاد في الخارج والداخل ، وأنتم تنعمون بالملايين من خلال الاستعراضات التي تقدمونها عبر القنوات الفضائية . أم إن البرامج التلفزيونية التي تتابعونها ليل نهار والمسلسلات الكارتونية التي وقفتم ضد بثها هي شغلكم الشاغل؟؟! .

    المسعى الحقيقي للتيارات الدينية هو كيفية زيادة تلك العقول المتلقية والمغيبة عن الواقع والتي لا زالت تعيش عصور الظلام ويسيطر عليها الفكر الأسطوري وتثبيتها في عقول الناس حتى يستطيعوا ممارسة الوصاية عليهم. كما لم تمثل القيم الإنسانية أهمية كبرى في أدبياتهم الثقافية والأدبية وذلك لأنهم المنتفعون الحقيقيون وراء السكوت المريب والغريب لقضايا المواطن وحقوق المواطنة. ولأنهم كانوا دائما عونا وسندا لهؤلاء الشرذمة من سراق المال العام ، وكان لهم السبق في محاولتهم سلب المرأة حقوقها السياسية وتسييد العقل الذكوري وفرض الوصاية عليها ، والآن يحاولون استرضاءها وإخراجها بكل صفاقة من بيتها للعمل السياسي الذي كان محرما يوما!! وبفتاوى جازمة وقاطعة بالتحريم ، وبقدرة قادر تم إخضاع الفقه الديني وتحول فتاوى التحريم إلى حلال و فرض وواجب ، وكأنهن دمى تحركها أيديهم متى شاؤا. بل وأصبح واجبا دينيا على المرأة مساندة تياراتهم الدينية للحفاظ على مسيرة الكآبة والخوف ، وللأسف ودون أي اعتبار لكرامتهن التي انتهكها المتزلفون.

    وبهذا العقل الجمعي وثقافة الراعي والرعية وغياب العقل النقدي لتلك التيارات ، سيواصل الدعاة حثهن لمساندة مرشحيهم وهم من حاولوا بكل قوة وشراسة وأد حقوقهن السياسية. والمفارقة العجيبة والتي لا نجدها إلا في عالمنا المتخلف والتي حدثت في الانتخابات السابقة ، هو حصول هؤلاء المتزلفون الأصوليون على النسبة الأكبر من أصوات النساء ، ويحصل الليبراليون الذين ناضلوا من أجل حقوق المرأة على النسبة الأقل من أصوات النساء !!.

    مهما كانت نتائج وإفرازات الانتخابات القادمة سيظل العقل العلمي القائم على النقد والثقافة الديمقراطية وقيم الحرية والتعددية هو سبيلنا وهدفنا . وهو الأمل المعقود لإنقاذ هذا الوطن من تلاعبهم لسنوات طويلة ومريرة ومليئة بالحقد والكراهية التي زرعوها في عقول الطيبين من الناس .

    Almole110@kwtanweer.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبدأ وشقيقه عيسى إضراباً مفتوحاً
    التالي الإنسان.. وفصل الدين عن السياسة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.