Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دروس ثورة الياسمين التونسية

    دروس ثورة الياسمين التونسية

    3
    بواسطة منير شحود on 18 يناير 2011 غير مصنف

    إنه لمن المبكر الخوض في الاستنتاجات النهائية لثورة الياسمين التونسية، وذلك لأن مجرياتها مازالت تتحول باستمرار، بحيث يصعب التنبؤ بما ستؤول إليه، ومع ذلك يمكن الحديث عن دروس أولية تُطرح للمناقشة في السياق العام للحدث الكبير.

    إن أول الدروس المستخلصة هو إن الضغط والركود سيحدثان تحولات مفاجئة تتناسب ودرجتهما، هذا قانون فيزيائي، وينطبق على المجتمعات أيضاً. ويبدو أن حالة الركود والقهر وصلت إلى مرحلة متقدمة في العالم العربي، بحيث لن يكون الأمر مقتصراً على تونس. ومن الواضح كيف وعت السلطات العربية بغريزتها خطورة الحدث على عروشها، فبادرت لمحاولة التخفيف من الاحتقان بالقيام ببعض إجراءات تحسين الأوضاع المعيشية، وكأن الناس يعيشون على المكرمات، وليس لهم حقوق ثابتة! وتتجاهل هذه السلطات أن ثمة عاملاً جديداً، هو الحرية، لن يكون بإمكانها التغاضي عنه بعد الآن.

    الدرس الثاني المهم هو أننا كشعوب لم نفقد القدرة على الإحساس بحريتنا، وأنه يمكن أن نحصل عليها بالنضال السلمي المثابر، وبأقل الخسائر، بعيداً عن التدخلات الأجنبية، وبطريقة لا تختلف فيها عن أي شعب متحضر عريق. وبالتالي تسقط أهم ورقة في يد السلطات المستبدة التي تعزو المطالبة بالحرية إلى الضغوط الخارجية والارتباط بالخارج والتآمر. وإن العيش الكريم والحرية السياسية في الشروط الديمقراطية هما وجهان لعملة واحدة، في ظروف منطقتنا على الأقل، وقد فشلت كل التجارب التي حاولت بناء اقتصاد مزدهر على أنقاض الحرية وتحت نير الاستبداد.

    ويتمثل الدرس الثالث بأن قمع المعارضة والتعبير والرأي الآخر، ومنع الآخرين من المشاركة بحل مشاكل المجتمع، لن يجدي نفعاً، إنما يؤجل التناقضات إلى وقت يصبح من غير الممكن السيطرة عليها، علاوة على النتائج المكلفة وطنياً.

    ويتعلق الدرس الرابع بالجيش الذي يمكن أن يقوم بدوره الوطني في اللحظات الحرجة والمراحل الانتقالية، فيقف إلى جانب الشعب ضد حراس الأنظمة المستبدة والقوى التي كانت تحميها من شعوبها. وتحاول هذه القوى المحافظة على مكاسبها وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وهي رأس حربة الثورة المضادة، ويتجلى دورها اللاوطني في كل الظروف. وبهذا الصدد يمكن المقارنة مع الحالة العراقية التي تم فيها حل الجيش دون وجود بديل على الأرض، ما خلق حالة من التخبط والفوضى، والتي سمحت للقوى الإرهابية والمخابراتية بالتدخل السافر في الشأن العراقي، والقتل بالجملة، وإرباك المحتل. وربما سيكون الثمن الذي دفعه العراقيون، وما يزالون، هو الأغلى على الإطلاق في مثل هذه التحولات التاريخية المتعلقة بمنطقتنا.

    والدرس الخامس هو أن النضال الوطني يقتضي توحيد الهدف بشكل واضح، وحشد أكبر عدد من القوى، والعمل دون تشتيت المعارضة، وتأجيل طرح بعض القضايا إلى حين تحقق الديمقراطية، مثل المصالح القومية أو الطائفية؛ لأن من شأن طرح هذه القضايا أن يضع سلاحاً فتاكاً في يد السلطات لتمزيق المجتمع الأهلي وبعثرة قواه. وإن عدم وجود مثل هذه التناقضات هو الذي سهَّل وصول الانتفاضة التونسية إلى أهدافها في هذه المرحلة، وبسرعة قياسية فاجأت الجميع.

    أما الدرس السادس فهو مبادرة اللجان الشعبية في الأحياء للمحافظة على الأمن والاستقرار، ومساعدة الجيش في استعادة الأمن بأسرع وقت؛ لأن سلاح القوى المضادة هو نشر الفوضى والخراب، كاستمرار لحالة الفساد المنظم التي تسم البلدان الخاضعة للاستبداد… وهي بذلك تحاول أن تقول للجميع، بما فيه الخارج ، بأنها هي ضمانة الاستقرار الاجتماعي، حتى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة!

    والدرس السابع هو إمكانية الاستفادة من بعض القوى التي كانت موجودة في النظام الآفل بهدف التحضير للانتقال دستورياً إلى المرحلة التالية. وتنتهي مهمة هذه القوى بعد الانتخابات العامة، وقد تتكيف مع الواقع الجديد، ولكنها يجب أن لا تفلت عن أعين من صنع هذه التحولات.

    تختلف الظروف الموضوعية من بلد إلى آخر، وبالتالي فلا يمكن استنساخ الحالة التونسية في بلدان عربية أخرى. ويفترض ذلك ابتداع طرائق جديدة للتعبير والاحتجاج، قد لا تكون بالضرورة أن يحرق أحدهم نفسه.

    كما أن وجود “إسرائيل” في المشرق العربي عامل من عوامل التعقيد، والذي أثَّر ويؤثر وسيؤثر على التحولات الاجتماعية والديمقراطية، وبصورة سلبية على الأرجح. وقد عبر أحد المسؤولين الإسرائيليين مؤخراً عن خشيته من انهيار حالة الاستقرار في البلدان العربية، وخاصة تلك المحيطة بدولته! إن ذلك يحتاج لبحث متأنٍ لاستخلاص العبر لخير شعوب عالمنا العربي.

    mshahhoud@yahoo.com

    منير شحود، كاتب وأستاذ جامعي سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق«حزب الله» يتحدى رئيس وزراء لبنان الحريري وأوباما
    التالي وكالة أنباء ليبية توجه انتقادات نادرة للجيش
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Anonyme
    Anonyme
    14 سنوات

    دروس ثورة الياسمين التونسية
    د. هشام النشواتي

    العقل والمنطق والحكمة تقول يجب محاكمة كل من ساعد الديكتاتور بن على وحزبه على نهب البلد وتدمير شعبه وقتله بالرصاص الحي لابرياء تظاهوا سلميا وذلك من قبل المحكمة الدولية الجنائية على الاقل والا فانه قتل للعدالة واجرام بحق الانسانية وضياع لشهداء تونس وعودة للطغات والفراعنة المافياويون

    0
    Anonyme
    Anonyme
    14 سنوات

    دروس ثورة الياسمين التونسية QCCC — qccc@aol.com The real insoluble problem which no one wants to confront is Islam. It is the root cause of all the problems in the Muslim countries. It forces people into blind obedience, discourages enterprise, prohibits freedom of thought and expression and allows corrupt despots to rule and abuse as they wish. Not a single Arab country has democratic and free governance.The only time Muslims succeed is when they are living in a Christian environment, or when they rely on Christian expats to run their backward countries, like they do in Saudi Arabia and the… قراءة المزيد ..

    0
    Anonyme
    Anonyme
    14 سنوات

    دروس ثورة الياسمين التونسية خالد الخطيب — khaledkhateeb@ymail.com استاذ منير تحية عربية طيبة ابعث بها اليك من القدس المحتلة ، تحية طيبة مقرونة بشكرك على مقالك الواضح الهادف الى ايقاظ الشعوب العربية في كافة اقطار الوطن العربي ودفعها الى المطالبة بحقوقها وبحريتها. لا يمكن لكل ذي عقل نيّر وضمير حيّ الا ان يؤيد ما اوردته ويتعلم من الدروس التي اوضحتها. ولكن، استاذي الكريم، اسمح لي ان اخالفك الرأي في نقطة واحدة ألا وهي النقطة الاخيرة في مقالك. ان وجود اسرائيل أثَّر ويؤثر وسيؤثر على التحولات الاجتماعية والديمقراطية،ولكن هذا التأثير هو ايجابي لا سلبي كما تعتقد. نحن هنا نرزح تحت الاحتلال… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz