يعيش الجبل، والحزب الاشتراكي، ازمة مفتوحة
مع إقتراب موعد إحياء ذكرى إنطلاق ثورة الارز في 13 آذار. الحزب الإشتراكي ضد المشاركة. بالمقابل، يرغب الدروز عموماً بالمشاركة في مناسبة أخذت بُعدا سياسيا برفع شعارات ضد سلاح حزب الله وتأييد المحكمة الدولية وعدم المساس باتفاق الطائف.
وتعطي معلومات من الجبل حصيلة اجتماعات عقدها نواب الحزب الاشتراكي مع المحازبين والانصار لحثهم على عدم المشاركة في 13 آذار.
في عاليه، أخفق النائب اكرم شهيب في إقناع الكوادر الحزبية التي دعاها الى اجتماع لبحث مسألة عدم المشاركة في إحياء ذكرى ثورة الارز، بسبب رفض الاغلبيبة الالتزام بقرار حزبي بعدم المشاركة. وسألوا شهيب: “هل تريدون منا أن نقف مع السلاح، ام ضد المحكمة الدولية؟”
ومن الاسئلة ايضا: “هل تريدون منا ان نخرج على الدولة، ام تريدون منا إعلان تأييدنا للوصاية الجديدة؟”.
وفي بيروت، انفض إجتماع لـ”وكالة داخلية” الحزب التقدمي الاشتراكي خُصِّص لبحث عدم مشاركة الاشتراكيين بمناسبة 14 آذار، بإنسحاب معظم الحزبيين معلنين رفضهم لقرار الحزب بعدم المشاركة، وتأكيد تواجدهم في ساحة الحرية يوم الاحد المقبل.
في البقاع الغربي، دعا الوزير والنائب الاشتراكي وائل بو فاعور الى اجتماع حزبي شارك فيه قرابة ثلاثين حزبيا من الطلاب الثانويين، في حين تخلف كوادر الحزب عن المشاركة. ما اسفر عم فشل الاجتماع، حيث تحاشى ابو فاعور الحديث عن المناسبة وعدم المشاركة فيها.
تزامنا بدأت مجموعات من الناشطين من الجبل وراشيا بالاتصال في ما بينهم على موقع التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” من اجل تنسيق مشاركتهم في ساحة الحرية بمبادرة فردية من ابناء القرى الراغبين بالمشاركة. وعقد الناشطون اجتماعا اليوم في احد المجمّعات في “بعقلين”، ووضعوا خطة عمل لحشد اكبر عدد من الراغبين بالمشاركة في ساحة الحرية والحؤول دون تكرار ما حصل معهم العام الماضي حيث أدى غياب التنسيق الى تقليص حجم المشاركة بسبب فقدان وسائل النقل.
وفي سياق متصل يسعى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الى جس النبض الشعبي في الجبل. وهو واقع في مأزق الضغط باتجاه عدم المشاركة، ما يتسبب له بالإحراج مع الحزبيين ومع المزاج الشعبي الراغب بالمشاركة من وهذا عدا تعميق الازمة مع تيار المستقبل.
وفي حال قرر جنبلاط عدم التعرض للراغبين بالمشاركة وممارسة الضغط عليهم، فهو سيجد نفسه في مأزق مع حلفائه الجدد في حزب الله وسوريا.
وفي حين تسير الاستعدادت على قدم وساق في سائر مناطق الجبل وراشيا للمشاركة في ساحة الحرية في معزل عن تنظيم الحزب التقدمي الاشتراكي فإن حجم المشاركة الدرزية من الجبل والمناطق الدرزية يبقى رهنا بقرار رئيس الحزب الاشتراكي وأشكال الضغوط التي سيمارسها لمنع الراغبين من المشاركة وقدرة هؤلاء على تحدي القرارات الاشتراكية سواء كانوا محازبين او انصار او مستقلين دروز.
دروز 14 آذار : نعم سأشارك في الرابع عشر من آذار ، وسأنزل إلى ساحة الحرية
دروز 14: نعم سأشارك في 14 آذار، وسأنزل إلى ساحة الحرية!
sorry ana bshekk 2innak min montafiddin 14
دروز 14: نعم سأشارك في 14 آذار، وسأنزل إلى ساحة الحرية!
انا ما بدي انزل على ساحة الشهداء، لان رئيسي وزعيمي وليد جنبلاط اعلان عدم المشاركة ونحنا معو بالسراء والضراء ونحنا مندعم مواقفه الوطنية
دروز 14: نعم سأشارك في 14 آذار، وسأنزل إلى ساحة الحرية!
اي وشو بعدين الوصاية السورية الايرانية باقية وحزب الملالي ايضا الرحمة على لبنان
دروز 14: نعم سأشارك في 14 آذار، وسأنزل إلى ساحة الحرية! يا ست نهى، أنا لم أخرج عن الأدب، وهذا الشيء وليد جنبلاط لو كان غلط بالأدب لكنا قبلناها لكنه أجرم بحق اللبنانيين وشتت شمل الدروز وخرب تراث الفذ المرحوم والده، وهو بالمناسبة مازال يعيش على رصيد أبيه الذي كان قائداً تقدمياً ومستنيراً، ولم يكن تافهاً أبداً، وهذا ما جعل المجرم الأسد المقبور يأمر بقتله وأنا لست درزياً، لكن أكن الاحترام لهؤلاء الناس المهذبين وليد بيك عمل مثل البقرة التي حلبت ثم بالت في الحليب، فخرب كل ما فعله والأسوأ ما أسس له والده العظيم كمال لم نعرف قائداً لبنانياً… قراءة المزيد ..
دروز 14: نعم سأشارك في 14 آذار، وسأنزل إلى ساحة الحرية!
ياليت تبقى التعليقات ضمن الادب والاخلاق التي هي من شيم الدروز وكل كلام خارج عن الادب لا يعبر الا عن مستوى قائله اننا مع وقفة الحريه والكرامه يوم 14 آذار لاكن عيب علينا ان نتنكر لوليد جنبلاط ولمواقفه المشرفه انه قائد شئنا ام ابينا . جل من لا يخطئ
دروز 14: نعم سأشارك في 14 آذار، وسأنزل إلى ساحة الحرية! الدروز هم من أكثر الناس أدباً وحشمة لكن عندما يطفح الكيل لن تعوزهم الشجاعة، فسلطان باشا الأطرش علم العالم الشجاعة والحكمة إلى جانب الأدب وكمال جنبلاط كذلك الأمر، لكنه أجرم بحقنا حين خلّف هذا التافه المذبذب، وياليته استعمل الكوندوم يومها كان الوضع أفضل للبشرية من هكذا عاهات وباعتبار أن هذه الأيام هي أيام انتفاضات على العهر، بالتالي على الأخوة الدروز لفظ هذا الجرذ التائه وليد جنبلاط، فأصغر طفل درزي لديه حنكة وكرامة وشجاعة أكثر من هذا التافه، الذي شتت شمل الحزب والدروز اللبنانيين لاتستمعوا لهذا المأجور واطردوه شر طردة،… قراءة المزيد ..