Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خلط الاختلاط بالمخلط

    خلط الاختلاط بالمخلط

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 فبراير 2009 غير مصنف

    أقر مجلس الأمة ـ بناء على طلب متخلف، وحكومة ساهية ـ قبل سنوات قانونا، منع فيه التدريس في قاعات تضم طلاباً وطالبات، في المعاهد والجامعات.

    ومعروف أن روح قانون منع الاختلاط يكمن في اعتقاد من أيدوا صدوره، من أن التقاء الذكر والأنثى ـ ولو كان في ملعب كرة قدم كامل العدد، وبوجود عشرات آلاف الأعين من حولهم ـ محرم ومثير للغرائز الجنسية، ويؤدي الى الانحراف والفساد. وبالتالي، يجب منعه، ولو قسراً!

    وحيث إن لا فرق كبيراً بين رغبات وغرائز طالب أو طالبة جامعية وبين عضو ـ ذكراً أو أنثى ـ في مجلس الأمة، فإن الخوف من «اختلاط الجنسين» يجب أن يشمل الجميع من دون تفرقة!

    ولكن ما نراه من ممارسات مشرّعينا مثير للعجب. فمن حقهم ـ بسبب غرابة طينتهم ـ السفر في وفود رسمية ومقابلة من يشاءون من النساء، رسميا وغير ذلك. ومن حق نائب، مثل ناصر الصانع، مشاركة زائرات أجنبيات شقراوات في أداء رقصة العرضة، وأمام كاميرات الصحافة، ومن نواب جمعية الإصلاح الاجتماعي ـ الذراع المحلية للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين ـ دعوة السفيرة الأميركية السيدة ديبورا جونز، الى عقر دارهم، وإصرار كل فرد منهم على مصافحتها، ولمس يدها الكريمة والبضة من دون تردد أو تفكير في أن ما يقومون به محرم على غيرهم، طبقا لما صدر عن مجلسهم من قوانين، وما منعوا غيرهم من القيام به!
    فكيف يمكن تصور أن «ذكر» جمعية الإصلاح يختلف عن الذكر الطالب في كلية الطب مثلا، أو أن السيدة جونز تختلف في مشاعرها عن طبيبة المستقبل؟!

    إن هذا القانون، كما غيره من القوانين الغريبة والعجيبة، كان يمكن أن ينسى كما نسي قانون منع المنقبة من قيادة المركبة، ومنع التدخين في الأماكن العامة وعشرات القوانين الأخرى التي لم تطبق، ولكنه القانون الوحيد الميت الذي أصر متخلفو المجلس على إحيائه المرة تلو الأخرى، لأنه ببساطة ينسجم مع رؤاهم الظلامية والمشككة في كل تصرف، والتي تنسجم مع مخططهم الرامي الى أسلمة كل أمور المجتمع، حسب مفهومهم الخاص.

    ما جرى قبل أيام في كلية الطب من إحالة رابطة الكلية الى التحقيق ـ بزعم أنها أقامت ندوة عادة لم يراع فيها قانون منع الاختلاط ـ أمر يدعو الى الحزن لما وصلنا اليه من تردٍّ لدرجة تدعو الى الرثاء، خاصة ان علمنا أن الرابطة قامت بوضع حواجز بين جنسي الحضور في تلك الندوة التي حاضر فيها د. احمد الخطيب، ولكن لكون الرابطة غير مسيطر عليها من أي من الأحزاب الدينية المتخلفة، فحق عليها العقاب والتأديب والتحقيق.

    من المؤلم أيضا أن يعامل طبيب أو طبيبة المستقبل بمثل هذه الطريقة الفاسدة والمشككة، ويصبح الأمر مضحكا حقا عندما نعلم أن مناهج كليات الطب تتضمن دروس تشريح للجسد البشري، والتي تتكشف فيها ومن خلالها كل الأعضاء البشرية أمام الطلبة الذكور والإناث من دون تفرقة، لمعرفة وظيفة كل عضو بدقة. كما تتضمن الدراسة زيارات ميدانية لمرضى المستشفيات والكشف عليهم ورؤية أكثر الأماكن خصوصية وحساسية في أجسامهم، وبعد كل ذلك يريد متخلفو الأحزاب الدينية منا الاعتقاد بأنه تحق للنائب مصافحة يد السفيرة الأميركية في عقر مقر «حدس» ولا تحق لطبيب المستقبل مشاهدة زميلته في كلية الطب، حتى وهي ترتدي طبقات وطبقات من الملابس؟!*

    إن هذه الأمة مقضيّ عليها بالفشل حتما، لأن مشرّعيها رضوا واطمأنت عقولهم، قبل قلوبهم، بوضع أجسادهم وأرواحهم وأجساد وأرواح فلذات أكبادنا مستقبلا، بأيدي هؤلاء الأطباء، وقبلها بأشهر قليلة فقط حرم هؤلاء الأطباء بالذات من مجرد نظر ذكرهم لأنثاهم حتى خلال ندوة عامة! لا شك في أن هذا مؤشر واضح على مدى التدهور المنطقي، قبل الخلقي الذي وصلنا اليه، فواأسفاه على هذا الوطن الصغير الذي ينزلق يوما بعد يوم من بين أيدينا، من دون أن نكترث، لتتلقفه براثن مجموعة لا تعرف غير مصالحها ولا تفكر إلا في ما ينسجم مع البليد والمتخلف من عاداتها وتقاليدها!

    habibi.enta1@gmail.com

    * رجل أعمال وكاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحمد رعد «متعنت دمث» يهوى جلسات النرجيلة تحول إلى شخص مسالم بعد وصول نصر الله إلى القيادة
    التالي ضرورة الاتفاق الفلسطيني الفلسطيني

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.