كشفت مصادر امنية متابعة ان حزب الله وقوى ٨ آذار أعدوا خططا أمنية في عكار من جهة، والطريق الساحلي الممتد بين العاصمة بيروت والجنوب من جهة أخرى.
شمالاً، تشير المعلومات الى ان عناصر حزب الله تجمعوا في مقابل “جبل اكروم” في الشمال، إستعدادا للانتشار في اجاه الطريق الساحلي بالتنسيق مع مسلحي الحزب السوري القومي الاجتماعي، والعونيين والبعثيين والتنظيمات السلفية التي خلفها نظام الوصاية السوري في لبنان.
وتشير المعلومات الى ان خطة الحزب تتمثل بالانقضاض على تيار المستقبل في “ببنين” و”برقايل” نزولا في اتجاه مفرق “المحيصنة”، بما يؤمن شطر قضاء عكار الى نصفين وتاليا إعاقة حركة تيار المستقبل من جهة، وفصل شمال عكار عن جنوبه وعمقه الاستراتيجي، مدينة طرابلس، وعزل منطقة “وادي خالد”.
اما لجهة الطريق الساحلي فقد أشارت معلومات الى ان حزب الله أنجز خطته الامنية للحؤول دون أن يتسبب محتجون بقطع الطريق بين بيروت والجنوب في حال حصول اي تطورات امنية
المصادر الامنية أضافت ان حزب الله ينظر بعين القلق الى قطع الطريق الساحلي خصوصا عند مفرق “برجا” و”الناعمة”، من قبل انصار تيار المستقبل وقوى 14 آذار، وان الحزب سوف يعمل على فتح الطريق بالقوة مستخدما مجموعات عسكرية تابعة لما يسمى بـ”سرايا المقاومة”، جرى تدريبها في معسكرات حزب الله في البقاع
وأشارت المصادر الامنية الى ان الحزب جهز لهذا الغرض قرابة 150 مقاتلا في منطقتي الجبل واقليم الخروب، ينتمون الى احزاب قوى 8 آذار من الحزب السوري القومي الاجتماعي، و”حزب التوحيد العربي” الذي يرأسه الوزير السابق وئام وهاب وجبهة العمل المقاوم برئاسة شيخ يدعى “زهير”، إضافة الى عناصر سابقة من “رابطة الشغيلة” التي يرأسها النائب السابق زاهر الخطيب وشباب من “العرب” إضافة الى عناصر من حزب الله يستوطنون في بلدتي “الجية” و”الوردانية”.
وفي سياق متصل أبلغت قيادة حزب الله مسؤولين في الحزب التقدمي الاشتراكي يلتقونهم دوريا في إطار اللجان الامنية المشتركة المنبثقة عن غزوة السابع من أيار من العام 2008 ان الحزب لن يسمح بعد اليوم بالاقفال المتكرر لطريق الجنوب والتعرض لـ”جمهور المقاومة”! وطلب حزب الله من الاشتراكيين نقل هذه الرسالة الى من يعنيهم الامر في تيار المستقبل.
خطط لاجتياح عكار.. و”برجا” و”الناعمة”: “فائض قوة” الحزب “الإيراني” نحو الحرب الأهلية!
من البديهي ان الكلام المنقول يقارب الخيال فمن يقطن مناطق ساحل اقليم الخروب يعلم ان امكانيه فتح الطريق لدى حزب الله لا تكلفه اكثر من بضع شبان في مواجهة بضعه اخرين لا يقويهم على افتعال اعمال القطع سوى عدم التصدي لهم وقدراتهم وعديدهم لا تكفى للصمود لدقائق فكفى تضخيما للأمور فامتناع حزب الله عن طردهم من الشارع قائم على الحفاظ على العيش المشترك في هذه المنطقه ولعهلمه ان حجم التضليل الممارس عليهم كبير وهم في نهايه الامر شعبه وناسه وابناء جيران واقارب
خطط لاجتياح عكار.. و”برجا” و”الناعمة”: “فائض قوة” الحزب “الإيراني” نحو الحرب الأهلية!
اذا كان هذا هو فعلاً التفكير الإستراتيجي لحزب الله فإن ما سيأتي بعده أخطر و اشد وطأةً بكثير مما جاء بعد أحداث 8 أيار 2008.إنه الإنتحار بذاته وأشك بان يقع الحزب في مثل هذا الخطأ.هل يستطيع الحزب إنجاز ما عجز عنه الجيشان السوري و الإسرائيلي؟ربما على قيادة الحزب أن تعلم أنه بإنتهاء عمل المنظمات “الجهادية” في سوريا نتيجة لحل ما ،سياسي أو عسكري،فإنها ستدخل إلى لبنان لمتابعة قتالها الجهادي وخاصة إذا أعطاها الحزب و حلفاؤه المبرر المناسب لذلك!
خطط لاجتياح عكار.. و”برجا” و”الناعمة”: “فائض قوة” الحزب “الإيراني” نحو الحرب الأهلية!
They say this is the straw that would break the Camel’s Back. Few years before they said would reach to Mukhtarah within six hours, but it took them longer to get back. They said Resistance, Lebanese Armed Forces, and people, and they are making it happen. We wonder what is the Role of Lebanese Armed Forces in this Equation, while we know . Mukawameh, who are the people. Things jumbled up. Now PSP is the Postman, Peace Maker
khaled