Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حينما تخون وطنك من أجل الطائفة

    حينما تخون وطنك من أجل الطائفة

    1
    بواسطة فراس سعد on 2 فبراير 2011 غير مصنف

    حينما تخون وطنك من أجل الطائفة تخسر الوطن وتخسر الطائفة. من قال لك أن الطائفة تربح إذا خسر الوطن؟ من قال لك أن الطائفة لا تربح إلا إذا خسر الوطن؟ الوطن مجموعة مواطنين، الطائفة مجموعة “طائفيين”! إذا كنت تنتمي إلى الوطن فأنت مواطن، إذا كنت مواطناً، فأنت تحيا في وطن. إذا كنت تنتمي إلى الطائفة فأنت طائفي، إذا كنت طائفياً، فأنت تموت في طائفة. لكن لأن الطائفة أصغر من الوطن، يمكن أن تولد في طائفة وتحيا في وطن. كيف يمكن أن يموت الوطن لتحيا الطائفة؟ عندها يموت الوطن وتموت الطائفة، لأنه لا يمكن للطائفة أن تحيا خارج الوطن بل في داخله. لا يمكنها أن تتنفس لوحدها بل في وطن يستوعبها ويستوعب غيرها. إذا كنت تريد وطناً على قياس الطائفة، أنت تدعو للتقسيم. إذا كنت تريد وطناً على حساب الطائفة، أنت تدعو للتمييز والظلم. إذا أردت أن يحيا الوطن، عليك أن تقتل طائفيتك! إذا فعل الجميع كذلك، يحيا الوطن و تموت الطوائف. تحيا المواطنية وتموت الطائفية. وطني طائفتي بالآزيديين بالمسيحيين والمسلمين بالكاثوليك والأرثوذكس والإنجيليين بالسنة والشيعة، بالعلويين و الدروز والإسماعيليين و المرشديين. كل هؤلاء و غيرهم أبناء وطني إن كانوا أولاً سوريين، إن كانوا أولاً مواطنين. لا وطنية دون مواطنية، لا مواطنية دون حقوق، لا حقوق دون حرية ممارسة الحقوق.

    حينما تخون وطنك، تخون طائفتك. لأنك حينما تخون وطنك، تقتله وتقتل طائفتك. متى نخرج من عقائد الماضي التي تعيدنا إلى أحقاده وأفكاره وسخافاته إلى عقيدة تملأنا بالحب والسلام، عقيدة الوطن الواحد والمواطن الحر السيد؟ متى تصبح الجنة هنا على الأرض. وطني سوريتي. متى يصبح خيالي وقلبي معلقاً بوطني لا بالسماء، لا بمكان آخر؟ متى يصبح وطني هو السماء؟ متى تصبح أرضي هي الغاية (الأرواح لا تصعد إلى السماء الخارجية المطلقة لكنها تبقى تحوم بالقرب من ارض البلاد ضمن مجالها الجوي القريب جدا من الأرض ربما بارتفاع بناء من ست أو سبع طبقات- هذا مكرّس في الأساطير الشعبية و في أدبيات دينية). هذه ليست مقالة في الميتافيزيق بل في الوطن. متى لا أرضى بدخول الجنة إلا جنة وطني، لا أرضى برفاق في الجنة إلا بأهل وطني، بمواطني وطني؟ متى نستبدل عقائدنا الطائفية بعقيدة وطنية متى نستبدل مشاعرنا الطائفية بشعور وطني؟ متى يصبح الدستور عقيدتنا- ليس الدستور الحالي بطبيعة الحال؟ جميلة عقائد بلادي المتسامحة، لكن دستور بلادي العادل أجمل. جميلون أبناء بلادي حتى لو كانوا ينتمون لطوائف بحكم الولادة و العيش والمكان الجغرافي. لكنهم يصبحون أجمل حينما يصبحوا مواطنين، حينما يصبحوا بشراً ينتمون إلى العالم الإنساني، عالم الحقوق والحريات التي تمارس الحقوق دون خوف دون رقابة، بدستور و قوانين تكفل تنفيذها بسلام وحب و جمال.

    قبيحون أبناء الطوائف أبناء بلادي حينما تثيرهم الغرائز الطائفية غرائز الكره و الحقد و النفي والتعصب ضد الآخرين، غرائز التقوقع والتفوق المتوهّم. فلا ترفض جنة البلاد حيث التنوع والتعدد والإختلاف لأجل جحيم الكره والتعصب وجنة التفوق والعرق الصافي والطائفة الناجية. ليس من ناجٍ في الكره، ليس من ناجٍ، ليس من نجاة، بوهم التفوق بوهم الخلاص وحدنا. ليس من نجاة بوهم النجاة وحدناـ دع الله يعمل ويختار إن كنت تؤمن بالله. مع ذلك الجميع معذورون، فليس من الممكن أن نصبح مواطنين لأنه لا حقوق لمواطني بلادي. لأنه لا حريات للمطالبة بالحقوق، لأنه لا حريات لممارسة الحقوق. في حال قال قائل: لكم كل الحقوق. كيف نتحول إلى المواطنية دون حرية؟ دون حرية سنبقى طائفيين أو طوائفيين. لن نخرج من أسوار الطوائف، لن نصل إلى الوطن سنبقى أسرى أحقادنا وصغائرنا سنبقى أسرى الماضي والأوهام و بقايا انتصارات وهزائم عمرها ألف عام. دون حرية سنبقى رهائن التخلف و الأمراض…. دون حرية سنبقى نخشى الإرهاب، دون حرية سنخاف بعضنا ونخاف من أنفسنا. دون حرية سنبقى ذنب الأمم وآخر البلدان في قوائم الإحصاءات والتصنيفات.

    لماذا أكتب ما كتبت، وما أكتب؟

    لأني أخاف على أبناء الطوائف. أشفق علهم أيضاً لأني أريدهم للوطن، لسورية. لأني أريدهم أن يخرجوا من سجون قديمة مؤلمة ومضحكة. لأني أريدهم أن يصبحوا في مستوى الإنسان ويكفّوا عن كونهم أقزاماً.

    سورية العزيزة 12 كانون ثاني 2011

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققولولو
    التالي مثقفون سوريون: تاريخ “الأمويين” لا تلخّصه واقعة “عاشوراء”!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    حينما تخون وطنك من أجل الطائفة

    محمد البدري — elbadry1944@gmail.com

    لا اعرف كيف يمكن نشر هذا المقال علي اوسع نطاق.

    ولعله المقال الذي تتواري امامه خجلا اقوال القرآن واقوال الانجيل وكل الاقوال التي اتت ما يقولون بانه خالق الارض والسماوات. مقال تجازت به كل الفتن التي صنعها الجهل بنا.

    اشكرك وتحياتي وتقديري

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz