Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حول النفاق ومعايير تصنيف العملاء

    حول النفاق ومعايير تصنيف العملاء

    0
    بواسطة د. مصطفى علوش on 6 أكتوبر 2015 منبر الشفّاف

     إذا كنت في دولة النفاق فاعدل بساق ومل بساق فأي شيء كأي شيء بلا خلاف ولا اتفاق» عثمان أمين حسب العهد الجديد، فقد كان السيد المسيح يتعرّض لاختبارات متكرّرة من أحبار اليهود حول التزامه الناموس.

    في إحدى المرات سألوه عن حكم الزنى حول امرأة وقعت في الجرم المشهود. وكان حكم الشرع أن ترجَم حتى الموت عقاباً لها، فكان حكم السيد أنّ «من كان بلا خطيئة فليرجمها بأول حجر»، وهكذا نجَت المرأة من العقاب الوحشي بعدما تنبّه الموجودون أنّ كل واحد منهم يحمل ذنوباً تساوي، وربما أكثر، ذنوب تلك المرأة.

    في الواقع، كثير من الناس لا يعرفون معنى كلمة «النفاق»، إنّه بالتحديد فعل استعمال معايير متناقضة للفعل نفسه. مثلاً أن يكون المكر والاحتيال نوعاً من الذكاء والفطنة إنْ كان لمصلحتنا، ويتحوّل إلى خبثٍ إنْ كان ضدّنا، أو أن يكون الكذب نوعاً من التقيّة الحلال حيناً، وحراماً مكروهاً أحياناً أخرى، أو أن تكون القسوة والعنف رجولةً حيناً وتُصبح تجَبّراً وشرّاً أحياناً، ومخالفة القانون حربَقة إنْ لم يحاسب عليها وجريمة إنْ اكتشِفت، والفساد شطارة حيناً وخيانة وطنية في مواقع أخرى، وأن يكون المناضل بطلاً إنْ كان معنا، وهو نفسه إرهابياً إنْ كان ضدّنا.

    إحدى صرعات النفاق في لبنان ما شهدناه منذ أيام حول قضية دفن جثة اللواء أنطوان لحد في قريته! من حيث المبدأ الرجل مات، ولا أظنّ أنّ مكان دفنه سيغيّر بشيء بالنسبة إليه، غير أنّه نوعٌ من التشفّي السخيف والفارغ من مجموعة من المتخلّفين فكرياً وإنسانياً.

    ذكّرتني تلك القضية بأيام حربنا الأهلية الطويلة يوم أعلِنت وفاة الرائد سعد حداد، سَلف اللواء لحد، بالسرطان، فخرجت محطات «الإذاعة الوطنية» يومها لتعلن ما يلي بالحرف: «هذا هو مصير العملاء، الموت بالسرطان…».

    ومع أنّني في تلك الأيام كنت متحيّزاً للأصوات «الوطنية» شعرتُ بسفالة هذا الكلام وركاكته، فهذا يعني منطقياً أنّ كلّ مَن مات بالسرطان هو عميل للعدوّ الإسرائيلي بالذات!

    ما لنا وهذا الحديث المنطقي الآن، فالمنطق هو ما كان دائماً الغائب الأبرز في حياتنا الوطنية. بمراجعة بسيطة للقوى المتحاربة في لبنان، وخصوصاً في حرب 1958، تَحارَب عملاء أميركا، وكانوا السلطة الشرعية، مع عملاء الجمهورية العربية المتحدة، وكانوا الثوّار.

    في حربنا الأهلية الثانية، كانت العمالة لإسرائيل مجرّد تهمة لا تستند إلى أيّ معطى مادي من «الوطنيّين»، حتى أتى يوم ودفعَ «الوطنيون» أخصامهم «الإنعزاليين» ليلجأوا إلى إسرائيل خوفاً على حريتهم وحياتهم وبيوتهم وأراضيهم.

    في تلك الأيام بالذات، كنت في طرابلس، «قلب العروبة والوطنية»، أسمع بضيق تعليقات من عروبيّين راشدين عندما كان بعض المسلحين «الوطنيين» يعربدون في الشارع: «الله يجيبك يا إسرائيل حتى نتخلّص من هؤلاء الزعران!».

    وأنا أتفهّم اليوم أبناء الجنوب، بكلّ طوائفهم، يوم رشّوا الأرزّ على دبابات العدوّ الإسرائيلي للسبب ذاته الذي دفع سنّة عروبيّين من أبناء طرابلس ليرشّوا الأرزّ بضمائرهم على من ينقذهم من دوسِ كرامتهم على أيدي الفوضى الوطنية المسلحة.

    اليوم، وبمراجعة موضوعية خالية من النفاق، إذا استعملنا معيار أنطوان لحد للعمالة، بات علينا نبش قبور مئات آلاف الموتى والشهداء ودفنهم في الدولة التي خَدموا مصالحها، بأمانة وصدق إلى حدّ الاستشهاد من أجلها.

    إذا قبلنا معيار العمالة لإسرائيل وأميركا في لبنان لأحد الأطراف، وجَدنا في المقابل شيوعيّين عملاء للاتحاد السوفياتي وعروبيين عملاء لمصر وسوريا والعراق وليبيا والجزائر، ومقاومين حسينيين عملاء لإيران، وآخرين عملاء للسعودية وقطر، وبعضهم كان عميلاً وطنياً لأكثر من جهة فيصبح شيوعياً عروبياً مثلاً، أو يسارياً حسينياً، أو عروبياً فارسياً في الوقت ذاته، ببساطة صحن «فتوش» في السياسة والوطنية!

    على هذا الأساس، مَن يحقّ له منع دفن أنطوان لحد في القرية التي وُلد فيها؟
    الجمهورية
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققشقاوي: ركن آبادي “مفقود” ويستبعد فرضية خطفه إلى إسرائيل
    التالي البنت في بيوت سبقت..!!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz