Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حول الحوار الإيراني الأميركي (2): شروط إيران، من النووي إلى لبنان والجولان وفلسطين

    حول الحوار الإيراني الأميركي (2): شروط إيران، من النووي إلى لبنان والجولان وفلسطين

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 أبريل 2009 غير مصنف

    حسن فحص – الشفاف

    المفاوضات المقترحة امريكيا، ومع الاخذ بالانجازات المرحلية التي حققتها طهران في فرضها على واشنطن، الا انها في المقابل لن تكون سهلة على القيادة الايرانية التي ستواجه جدولا طويلا وواسعا من الموضوعات والملفات التي يتوجب على الطرفين التباحث حولها، من افغانستان الى العراق مرورا بلبنان وفلسطين، وصولا الى طبيعة العلاقة بين طهران ودمشق. وهي ملفات تٌعتبر طهران، باعتقادها وباعتقاد المجتمع الدولي، لاعبا اساسيا في تعقيدها او وضعها على سكة الحل.

    في المقابل ستذهب طهران الى طاولة المفاوضات وهي تحمل تجارب سابقة عن مدى فعالية وايجابية تعاونها الاقليمي مع واشنطن، وكذلك مدى قدرتها على العرقلة في حال جرى تهميشها او استبعادها. اضافة الى الثمن الذي تطلبه من الادارة الامريكية مقابل اي تعاون، ولن تكرر تجاربها السابقة في افغانستان والعراق مع واشنطن وحصر اي تعاون في ملف محدد.

    من هنا فان ايران، وبعد الاستماع الى المطالب الامريكية التي ستطرح على طاولة المفاوضات، ستضع بدورها تصوراتها لاي تعاون مستقبلي والاثمان التي تخطط للحصول عليها، والتي يمكن ايجاز بعضها بالنقاط التالية:

    1 – ضمانات عملية من الادارة الامريكية بتخليها عن مخطط تغيير النظام الاسلامي في ايران. وحول هذه النقطة، يقول مقربون من ادارة اوباما ان واشنطن باتت على اعتقاد تام بضرورة استبعاد هذا الخيار عن استراتجياتها في العامل مع ايران.

    2 – الاعتراف الامريكي بحق ايران في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية والقيام بانشطة تخصيب اليورانيوم على اراضيها بالتزامن مع مسار تعزيز الثقة الدولية بسلمية النوايا والاهداف الايرانية النووية.

    3 – الغاء كل العقوبات الدولية الاقتصادية المفروضة على ايران، بما فيها تلك التي فرضها مجلس الامن الدولي، بالاضافة الى الغاء العقوبات التي فرضها الكونغرس الامريكي منفردا الى جانب الغاء “قانون داماتو”.

    4 – اعادة الاموال الايرانية المجمدة في امريكا منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 والتي تبلغ نحو 11 مليار دولار. وقد تطالب ايران بدفع الفوائد البنكية على هذا المبلغ.

    5 – وضع آلية عملية لاقامة نظام امني واقتصادي اقليمي، خصوصا في منطقة الخليج تكون ايران محوره الاساسي وبقيادتها، يحقق لايران الطموحات والاهداف التي عملت من اجلها حتى في زمن النظام الملكي السابق.

    6 – تفعيل عملية السلام على المسار السوري الاسرائيلي على اساس الارض مقابل السلام، اي الانسحاب الاسرائيلي من مرتفعات الجولان. وهو المسار الذي كان قد بدأ بين الطرفين بشكل غير مباشر برعاية تركية لم تكن بعيدة عن اعين ورضا الايرانيين. مع الحرص ان لا تؤثر هذه المفاوضات سلبا على حلفاء ايران على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، وتسمح للجانب السوري بتضييق الخناق على هذين الحليفين كاحدى اوارق دمشق على طاولة المفاوضات.

    7 – اعطاء ضمانات لحليفها الاساس والاستراتيجي في لبنان، اي حزب الله، بضمان حقه في لعب دور فاعل وناشط في الحياة السياسية اللبنانية مقابل الدخول في حوار جدي حول الاستراتيجية الدفاعية بعد انجاز انسحاب اسرائيلي من منطقة مزارع شبعا، والذي لا تعارض طهران بأن توضع بتصرف الامم المتحدة الى حين الانتهاء من ترسيم الحدود الدولية بين لبنان وسوريا وانهاء الجدل الدائرة حول ملكية هذه المزارع بين البلدين.

    8 – تقديم المساعدة في ترتيب الوضع العراقي في اطار تأمين انسحاب مشرف – على حد تعبير القيادة الايرانية – للقوات الامريكية من العراق على ان تعترف واشنطن بموقع ودور ايران كلاعب اساس في اي ترتيبات مستقبلية في العراق.

    9 – اما في الموضوع الفلسطيني، وهو الملف الاعقد الذي تنعكس نتائجه على كل الملفات الاخرى سلبا وايجابا، فان الجانب الايراني سيكون على استعداد لتقديم تعاون لتسهيل عملية تنشيط عملية السلام، ولن يكون لديه مانع بان تكون على اساس المبادرة العربية والتشديد على مبدأ الدولتين (فلسطينية وعاصمتها القدس) مع رعاية كاملة لحقوق اللاجئين والتأكيد على عودتهم. والمساعدة في تسهيل عملية الحوار الفلسطيني الداخلي ودفع حلفاء إيران للتعاون الايجابي مع الحوار على اساس توسيع منظمة التحرير لتضم كلا من حماس والجهاد الاسلامي والفصائل الاخرى.

    وسيؤكد الجانب الايراني ان مطلب الاعتراف بالدولة الاسرائيلية سيكون نتيجية لمسار مستقبلي بعد ان تثبت تل ابيب التزامها ونوايا الصادقة في بناء علمية سلام.

    ومن المتوقع ان تثير المفاوضات الايرانية الامريكية الكثير من المخاوف الاسرائيلية وتدفع القيادة الاسرائيلية للعمل على عرقلتها وافشالها، لقطع الطريق على النتائج التي قد تنتج عنها وامكانية ان تكون على حساب دورها في المنطقة. من هنا يمكن فهم رد وزير الزراعة الاسرائيلي قبل ايام على تأكيد اوباما التزامه بمشروع الدولتين في فلسطين بان “إسرائيل لا تتلقى الاوامر من اي طرف”، والتصعيد الذي بدأه رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو ضد ايران وتضخيم المخاوف من طموحاتها المستقبلية وتحولها الى دولة نووية عسكرية، والحديث عن ضرورة قيام عمل عسكري ضد المنشآت النووية الايرانية اما بشكل منفرد او مشترك بينها وبين واشنطن.

    وتعقتد الحكومة الاسرائيلية ان اي تقارب امريكي ايراني سيعني بالنتيجة انه سيكون على حساب دورها وموقعها في النظام الاقليمي والشرق الاوسط، وان عليها التعايش مع اللاعب او الشريك الايراني في هذه المنطقة، وهي ستحاول اللعب على زيادة المخاوف لدى الدول العربية من صعود هذا الدور لايران على حسابها، خصوصا الخليجية التي لم تخفِ ما تشعر به من آثار سلبية للطموحات الايرانية على موقعها ودورها في العالمين العربي والاسلامي.

    ولا شك ان المفاوضات المرتقبة بين واشنطن وطهران ستترك اثرا سلبيا على علاقات الاولى مع تل ابيب خصوصا حول اسلوب التعاطي مع الاهداف النووية الايرانية. ففي الوقت الذي اطلق اوباما مبادرته الحوارية مع طهران، تحدث رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو عن الخيار العسكري لمنع ايران من الحصول ما اطلق عليه ترسانة نووية وان اسرائيل تستعد لاتخاذ هذا الخيار على الرغم من تعارضه مع ارادة البيت الابيض.

    ومن المتوقع ان تستمر الادارة الامريكية في العملية الدبلوماسية من دون التقليل من حجم تهديداتها بتفعيل وتوسيع العقوبات ضد ايران من دون الدخول فيها وذلك بهدف تسكين المخاوف الاسرائيلية من جهة والقول بان واشنطن لا تغفل هذه المخاوف ومن جهة اخرى تمارس مزيدا من الضغط على طهران للحصول على تنازلات اكثر.

    حول الحوار الإيراني الأميركي (1)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدولة الحداثة الفقهية (2 من 2)
    التالي الروح المصرية لا تموت: لماذا لا يثور المصريون؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.