تصريح المطران مظلوم يوم أمس الذي قال فيه أن “موقع رئاسة الجمهورية تفصيل” وإننا “مستعدون ان نضحّي بالرئاسة شرط ان تحل الامور التأسيسية الاساسية الاخرى، المتعلقة بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية كافة” أثار استغراباً وتعليقات عدة.
المركزية- في ضوء التصاريح التي أثارت غياب اي عامل دستوري او قانوني يلزم بانتخاب رئيس للجمهورية من المذهب الماروني، أوضح الخبير الدستوري النائب السابق صلاح حنين لـ”المركزية”، ان “اللبنانيين اتفقوا في ميثاق العام 1943، على توزيع المناصب الثلاثة الاساسية وفق المذاهب المارونية والشيعية والسنية”، مضيفا “اذا كان الدستور يلزم بقوته الطبيعية المؤسساتية، فالميثاق قوته الالزامية معنوية”، لافتا الى أنه “قابل للتعديل شرط توافر توافق كلي وشامل وجامع على تعديله. ولا يمكن لاي طرف بمفرده الخروج منه”.
اده : من جهته، اعلن رئيس المؤسسة المارونية للانتشار الوزير السابق ميشال ادّه “ان جميع اللبنانيين متمسكون بالاتيان برئيس ماروني”، موضحا “ان قانون استعادة الجنسية ضروري للحفاظ على التوازنات في لبنان”.
المطران مظلوم: “مستعدون للتضحية برئاسة الجمهورية و”التقرير الأسود” تأويل!