Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حمل لبناني كاذب… ولادة ايرانية صامتة

    حمل لبناني كاذب… ولادة ايرانية صامتة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 يناير 2013 غير مصنف

    في اول عملية تبادل اسرى او محتجزين من نوعها في التاريخ، قام النظام السوري بالافراج عن مواطنين سوريين في سجونه، مقابل افراج المعارضة السورية عن رعايا ايرانيين كانوا محتجزين لديها. (فرادة) هذه العملية تكمن في ان الحكومة السورية افرجت عن سجناء من رعاياها مقابل الافراج عن محتجزين من غير رعاياها. واذا جرى لحظ النسب كل مواطن ايراني مقابل 40 سوريا في الحد الادنى. (كل مواطن سوري مقابل يد مواطن ايراني).

    نحو 90 ناشطا معارضا معتقلا ونحو2100 مدني سوري افرجت عنهم السلطات السورية في مقابل الافراج عن 48 محتجزا ايرانيا لدى الجيش السوري الحر. اثر وساطة شاركت فيها تركيا وقطر ساهم في التمهيد لها السيد هاني فحص الذي تلقى رسالة شكر من القيادة الايرانية امس على الجهود التي بذلها للافراج عن المحتجزين الايرانيين. والسيد فحص احد ابرز الوجوه الدينية الشيعية المؤيدة للثورة السورية، لعب دور الوسيط بين القيادة الايرانية وقيادة المجلس الوطني السوري في تركيا. بعد تمني قيادي ايراني حمله موفد خاص للسيد قبل ثلاثة اشهر. وكلف المجلس الوطني القيادي الاخواني نظير الحكيم لادارة عملية التفاوض نتيجة زيارة قام بها السيد الى تركيا ولقائه قيادة المعارضة، المفاوضات اقتضت في مراحلها المتقدمة وبناء على طلب المجلس الوطني دخول تركيا وقطر لضمان تنفيذ الاتفاق. علما ان ايران قادت عبر مندوبيها التفاوض باسم الجانب السوري الرسمي. فيما تولت جهات تركية وقطرية لاحقا متابعة التفاوض مع الجانب الايراني. لكن تصر الاوساط المعنية على عدم الكشف عن تفاصيل اللقاءات التي تمت بين ممثلي ايران وممثلي المعارضة السورية، وامكانية البناء على هذه الصفقة في معالجة ملفات عالقة تتصل بموضوع المحتجزين اللبنانيين في سورية، فضلا عن اسباب عدم ضم ملف المحتجزين اللبنانيين الى الصفقة.

    مصدر سياسي لبناني متابع لهذه القضية، اكد ان ثمة مطالب تقدمت بها الجهة المحتجزة للبنانيين قد جرى التقدم بها الى الجهات اللبنانية المعنية وتحديدا جهة حزبية لبنانية، تمّ رفضها او عدم التعامل معها بما يؤدي الى اغلاق هذا الملف والافراج عن اللبنانيين. خلاصة هذه المطالب محل الخلاف، كما يؤكد المصدر “الافراج عن سجناء سوريين في لبنان، تسميهم الجهة المحتجزة للبنانيين بسجناء رأي، وافراج السلطات السورية عن الضابط السوري المنشق حسين هرموش الذي خطف من تركيا في العام 2011”. مع الاشارة الى ان المقايضة المقترحة تساوي في العدد، ان لم تكن لصالح السوريين. فعدد المطلوب الافراج عنهم هو اقل من عدد المحتجزين اللبنانيين في سورية.


    الجواب اللبناني بوسائط رسمية وغير رسمية : ليس لدينا سجناء رأي في لبنان، ولا نمون على القيادة السورية بالافراج عن هرموش
    . وهذه النتيجة فتحت الباب واسعا امام الاستغلال السياسي لهذا الملف باعتبار ان مختلف الفرقاء اللبنانيين المؤثرين في هذا الملف سواء المؤيدين للنظام السوري او المؤيدين للمعارضة السورية، دخلوا في تقديم الاعتبار السياسي على الاعتبار الانساني والوطني في مقاربة قضية المحتجزين اللبنانيين في سورية.

    ورغم ادعاء المعارضة السورية بانهم جنود من الحرس الثوري، وتنديدها بالموقف الايراني من الاحداث في سورية، نجحت ايران في الافراج عن مواطنيها، عبر صفقة تبادل عمادها الكتمان والحرص المسؤول على مواطنيها، وهو سلوك حكومة تحترم شعبها، وتتجاوز الكثير من الاعتبارات الشكلية وحتى السياسية من اجل تحرير مواطنيها المحتجزين او المأسورين، لا فرق.

    كما ان هذه العملية الناجحة هي نموذج لما يمكن ان يقوم به لبنان وتحديدا حزب الله من اجل المحتجزين اللبنانيين الشيعة في اعزاز، اما لماذا ليس الدولة؟ فلاعتبارات بات يعرفها الجميع، منها ان حزب الله هو من قاد في العقدين الماضيين العديد من عمليات التفاوض مع العدو من اجل الاسرى في السجون الاسرائيلية وكانت الدولة على الهامش. ولأن لحزب الله كما هو معروف، علاقات وثيقة مع النظام السوري، غير متوفرة لا للحكومة اللبنانية ولا لأي جهة لبنانية الا حزب الله. فضلا عن المحتجزين الذين ينتمون لبيئة يقدم حزب الله نفسه يوميا على انه الحامي لها من اي عدوان.

    عملية التبادل الايرانية السورية، نجاحها فضيحة للبنانيين، لانها تضفي شعورا قاسيا لدى اي لبناني سواء كان من اشرف الناس او مجرد مواطن عادي، انه اقل شأنا لدى مسؤوليه من اي مواطن آخر، وانه سلعة في سوق السياسة وفي سوق الدول لا تستحق العناء. ولا عذر للمتحالفين مع النظام السوري في لبنان بعد الافراج عن الايرانيين. فالافراج عن المحتجزين اللبنانيين هو بيد النظام السوري. يتطلب الامر بعض حرارة الاهتمام تلامس تلك الحرارة الايرانية تجاه رعاياها.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق‫”القوات” وافقت على “قانون الفرزلي” وعينها على.. جنبلاط!‬
    التالي الأمير طلال المتنوّر: صندوق سيادي، وبرلمان، وحقوق المرأة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.