“الشفّاف”- بيروت – خاص
أشارت معلومات خاصة بـ”الشفاف” من العاصمة اللبنانية ان قوى 8 آذار، وخصوصا حزب الله، تعمل عبر وسطاء وشركات عربية- على الأرجح ان تكون إماراتية أو مسجلة في الإمارات العربية المتحدة- من اجل إستئجار كل ما يمكن من لوحات اعلانات الطرقات في المناطق البنانية كافة من أجل حملة إعلامية إعلانية ضد الموالاة وقوى الأغلبية وثورة الارز.
وفي التفاصيل، فإن حزب الله سيعمد الى نشر صور مسؤولين أمنيين وقضاة من الموالين للحكومة ولرئيسها سعد الحريري تحت عنوان تضليل التحقيق إضافة إلى صور من يصنفهم حزب الله بـ”شهود الزور”.
و أضافت معلومات “الشفاف” ان المعارضة ستستخدم شعارات ثورة الارز وأسلوبها بالمقلوب على ان تستبدل عنوان “05 الاستقلال” بشعار “10” لما تعتبره قوى الثامن من آذار وحزب الله “حركة تصحيحية” للنظام اللبناني تلغي مفاعيل ثورة الارز وتعود بالبلاد الى 15 شباط من العام 2005.
وفي سياق متصل يكثر الحديث عن ان الانقلاب الذي يهدد حزب الله بتنفيذه على الدولة ومؤسساتها، وان نقطة الصفر ستكون بعد انتهاء زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى لبنان.
“أشرف الناس” في سنّ الفيل!
وتضيف المعلومات ان حزب الله، وتحت شعار المشاركة في تأمين الحماية لـ”نجاد”، نشر عناصر من جهاز امنه في محيط فندق “الحبتور” حيث من المقرر ان يقيم الرئيس الايراني في سن الفيل في الشطر المسيحي من العاصمة، ما شكل اول عملية انتشار ميداني لمسلحي حزب الله في المنطقة المسيحية تحت ستار تأمين حماية احمدي نجاد.
هل يتورّط سليمان فرنجية مع الحزب؟
وأشارت المعلومات الى ان حزب الله عمل في الفترات السابقة على استحداث مراكز له في المناطق الشرقية والمسيحية تحت مسميات مختلفة احزاب مسيحية مختلفة خصوصا “تيار المردة”، الذي افتتح مراكز له عند مداخل الاقضية والمفارق المفصلية في كسروان والمتن ومستديرة الصياد وجبيل ليتم استخدام هذه المراكز من قبل عناصر حزب الله عند الحاجة. خصوصا ان هذه المراكز فارغة ولا يوجد فيها أحد، بل فقط صور النائب سليمان فرنجية واعلام لتياره من دون تسجيل حتى وجود حراس لهذه المراكز الوهمية.
حملة تهويل حزب الهية تتزامن مع تحضيرات ميدانية للإنقلاب
على الأقل أفضل من وجود الوهابيين في الشمال ممولين ومدعومين من المجرم المجعجع